القصيدة (43)
ونعيش نحن كما يعيش
على الضفاف الطحلبُ
متذبذبين وشر ما
قتل الطموح تذبذبُ
ونبث رعبا في الصفوف
بما ندس ونكذبُ
الجاه ينعم تحت ظل
جهادِنا والمنصبُ
سيروا خفافا: نفسكم
وصفاؤها والمذهبُ
لا تجمدوا؛ إن الطبيعة
حرة تتقلبُ
لا تحذروا أن تُغضبوا
من سره أن تُغضَبوا
إن الحياة سريعة
وجريئة لا تُغلبُ
وتدوس من لا يستطيع
لحاقها وتؤدبُ