خمس محطات ينقلنا أو ننتقل مع نصر السعدي كل محطة أجمل من أختها حتى وإن كان لبعضها بطعم المرار وأقصد المحطة الأخيرة ( الفراق ) التي بالتأكيد لا يود كل عاشقين أن يصلا إليها ، لكن حتماً ستصل الساقية إلى البحر حتى وإن حجبتها الصخور ، وبالتالي يقف الفراق المارد الذي لا يمكن أن يفوتنا سواء في العشق أو غيره لأنها النهايات الحتمية ، وليس الفراق في العشق بل حتى مفارقة الحياة .
نصر السعدي .....
كن قريباً وتجول بين محطاتك ودع الأخيرة في الظل دون أن تذكرها واجعل السيناريو لها مغيباً بعض الشيء كي تبقى سعيدا .