في المرحلة الأولى كان الغيم جاف وإن كان مطر فهو بطعم المرار وبطعم الجرح هكذا أراداتها وفاء الشامسي ، أما المرحلة الثانية فكان للإبحار والبحر والمركب بصمات واضحة وحضور مميز حتى الصيد عرجت عليه الكاتبة وذكرت ( الميادير ) وتعني الصنارة والميادير لغة أو لهجة أهل البحر هكذا يسمونها فكانت الكاتبه قريبة من الطرح .
توافقت المرحلتين بل اشتركتا في ثيمة الحزن فكان الحزن لغة سائدة في النصين .
بوح جميل وفكر نير .
دمتي بألق وفاء .