[مازن الحسني]

["]

شيئا ما .. وربما أكثر
يقودني لمقعد الذاكرة .. هناك
حيث لقائنا الأول
كنتِ أمرأة تعشق الصمت .. وأنا رجلٌ تستوقفه الوجوه
كقطعة شغفٍ تشبهك ..
ومكعبات أملٍ تبهرني ..
أضع معطفي على الكرسي المقابل لدهشتك ..
لتستعيدي كأس ودنا من جديد
كُنتِ فتاة تصغرني بعمر وأكثر
وكنتُ أنا .. قلبا يكبرك ..{ بحنين
نختزل معالم الحديث كالعادة .. نضحك على أشياء صغيرة وأخرى تسعدك
حينما أطبق الإغراء سدوله علينا ..
كنتُ رجلا تغريه الأفكار بجنون قلم لا يكتب .. كي يبوح
وكأن مقولة أوسكار وايلد ( أفضل وسيلة للتعامل مع الإغراء هي الإستسلام له ) تنطبق علينا
فأذعن لك .. كفرحة الطفل بالهدية أو ..{ ربما أكثر

أيا ذات
أرسل لك باقات أحداق ملؤها الدموع
لساعات الغربة التي تلبسني الليلة
بلا وطن ..
من لي بمكفكف آهات يزيح الألم عن قلبي المنهك ..؟؟
من لي .. بــ { نوم هانئ يعتنقني .. ديانته الطمأنينة ..؟؟
لكم تمزقتني العبرات وأنا أقتص تباريح أنفاسك التي تبثها في بضع حروف معتقة .. وأكاد أهلك بها
صدقني إن قلت لك .. بأن كثيرا من الأشياء قد عفتها - أو عافتني - دونك
الخواطر .. المقالات .. الأحاديث الجانبية .. ومقصلة الكلمات
أكتب لك .. وأكاد لا أقوى على حمل القلم
على بضع كلمات قلتها غفلة .. لقلب ما .. أحبه .. { .. وتعشقه
أحب أن أدافع عنه .. لان صوته بات يستصرخني
لشئ ما نعده بسمة .. ضحكة .. ومزحة لابد أن تخرج
وتبقى أحلامي بالعفو .. المغفرة .. تذكرة عبور
فكلي .. أنفاس .. لا تعود

[/color][/font]

بقلم الفاني
مازن الحسني

[/size]