............ ............... .............
على ضي القمر ليلة تحّسـ بها ثمان سنين
اجاني شايبٍ عكاز في صورة طفل مبكي
سألته وش سبب همك عسى ماهو فراق البين
عبس في وجهي وجاوب أنا ماجيت لك مشكي
ولكن لجل تتأمل تجـــاعيدٍ سبب حرفـين
براويزٍ صور كانت مثل ما كنت لك محكي
سعاده و(حب) راسمها بحبر الدم والهدبين
عشان تلمني بنظرة وأقول إن الفلك فلكي
ملكته يوم اصارحها عن احساسي ودمع العين
هذاك شعور كان وحلم صار العلم هو سفكي
رجعت وقلت خبرني عشان أفهمك زين وشين
ما عاد أتحمل الألغاز ولا عاد الصبر ملكي
وشعر الشيب في راسك يزيد الهم في همين
عذاب وقصة مجهولة وعكازٍ عجز يتكي
صرخ ثم ٍسأل تدري البشر له عمر أو عمرين
ضحكت وقلت بيد الله ماحدّ بعمره يزّكي
همس لي وقال أنا ميت يجي له عام أو عامين
أنا في داخلك ذكرى ألمك جرح من حبكي
تعال اقرب لي في جوفك بتلقى داخله كبدين
تعال وشوف كم حزن ٍمسك في خيطي وشبكي
تجرعتك وضميتك عشان تعيش لين الحين
خلاص اليوم حررني قيودك زادت في ربكي
ماغير الحب غير الحب خلاّني بلا عينين
كفاية صورتك تبقى زمانك خله هو يحكي
على ضي القمر ليلة تحّسـ بها ثمان سنين
اجاني شايبٍ عكاز ولا عزّم أبد تركي
......... ........... ...........