[فاطمه القمشوعيه]

كيبورديه .. اقبلوها كما جاءات ... او اركلوها بسلام ..

\

في زحام من الافكار الاتي تشعرني بالدوار ..
كانت الاسئلة تثير اهتمامي .. تجعلني ابحث لها عن اجابات بمقدار مفعول مسكن الصداع ..
سؤالي الوحيد لم يثر بعينيها الفضول .. ولم تسألني من أكون ..
بل .. نفضت لي من جلبابها أحدهم ثم رحلت ..
كان الصمت طاغ تلك اللحظة ..
الا من صوت طقطقة ازرار لوحة المفاتيح ..
وفي وجهي علامات التعجب كثيرة .. تقف وتراقب السكون ..
ياه .. ترفض ان تكون منهم .. تواضعا ام هو تكبرا .. لا اعلم
لا تتذمر .. سيدي الكبير من اعداد الفقراء ..
ومن اسباب الفقر الكثيرة ..
ولا تأبه لابتسامة الغرباء ..
فربما من خلفها يكمن اعظم من كيد نساء ..
ولا تبالي للغة الذكي .. واسئلة الاغبياء ..
فـــلم يكن منهم سوى العبث ...
يعيثون مفسدين في كل الاتجاهات ..
فاحذر من مَن يسير متأبطا رزمة الاوراق .. مثقوب الذاكرة..
فقد امتلأ جوفه فراغا ..
وانا ايضا عليّ ان انتبه .. فقد ظهرت عينات غريبة من الافكار ..
التي تحركها تفاصيل جسد امرأة ثلاثينية الابعاد ..
متمردة الطقوس ..
عارية الا من رائحة عطر انساب في مساماتها المتوهجة ..
لم تبقى عندي سوى علبةفارغة من الحبوب المسكنة ..
امتلأت بالفراغ ورائحة الشاي .

\

عيون الكستناء
02:40م
05\09\2011