في قلبي لطخة حزن
تؤرق مضجعي
تحرمني الاستمرار في الضحكِ واللهوِ والمرحِ
أيتها الأحزان المستعمرة خلايا قلبي
أما آن الأوان أن تغادري
وتتركيني طفلة صغيرة
لا يخالطها الشيب
كي يتسنى لي لبس فستاني الزهري
وألفُ ضفائري بأشرطة وردية
لأبلل فستاني بماءِ الفلجِ
ويأتيني صراخ أختي
بأني طفلةٌ عنيدةٌ مدللةٌ متمردة
أما آن الآوان أن أتفسخ عن ثوب الليل
وأترك عكازي على أضرحةِ الوهنِ
أنثى بلا ملامح ترضع الليل حليبا فاسدا
لـ يسكب الوجع على حلمتيها
وتبتر الحلمات وتنتهي ملامح الأنوثة
شبه أنثى تتوسد الليل
والليل يركلها بعد انتهاء مهمة الإغراء
ملامح العيد تهرول عنها
وتتجسدني
لأنها تسكنني منذُ عقود
أين سعادتي المسروقة يا أيها العيد؟
30 / 8 / 2011م
36 : 02 مساءا