هذه حياتي أسير في الحياتي وفي المماتي لا أعرف للحرية معنى وعنوان ولدت في غرفة مظلمة

على ضوء الشمع الخافت ورغم آلام أمي ومعاناه الولادة فكانت تنتظر سماع صياحي ليطمئن قلبها

ولاكن دوي الإنفجارات أعلى وأعلى من صوت صياح طفل لتوه أبصر النور وأبي الذي ينتظرلحظة ولادتي

بفارغ الصبر أستشهد لتوه برصاصة غدر وكأنها صنعت لتحرمني حنانه وعطفه وأبدأ في شق طريقي

في الحياة بأول خطوة أخطوها على لغم حاقد كاره للطفوله كصانعيه ليطفأ بذلك أول شمعه من حياتي

ولاكنه أيقظ في نفسي الهمه والعزيمه والصبر وجعلني أبني جسرا من الأمل على حقل من الألغام

وأعبر من فوقه متخطيا بذلك كل الصعاب حتى أصل إلى مبتغاي مجاهدا مثل والدي ولكن على كرسي متحرك

حتى أتت اللحظه التي أنتظرها بفارغ الصبر وهي لحظة الشهادة برصاصة غدر مثل صاحبها الذي غدر بأبي

من قبلي ولم يكفيه قتلي بل أحتجز جثتي لديه