الجغداف
 

كان محمد الفارسي صديقاً من أصدقاء الشاعر فيصل مفتاح الحداد ، وهو رجل شهم شجاع ، بدأ حياته بالكفاح ، واستمر إلى أن أصبح رجلاً من رجال الأعمال ، وله صديق يدعى رجب جغداف البرغثي ، كان على غراره في طيبته،وكان رجب موظفاً في كوريا ، وجمعهم مرة مجلس على إثر (رنة) من نقال محمد يقول :إن صديقي رجب عندي ، فإن شئت أتيت إلينا،وإن شئت أتينا إليك ،فقال له : بل أنا القادم إليكما . وقال :

نقالــكــم هـتـفـت بالــود نغمتُهُ .....................عـنـد الـظـهيرة لا دَرْسٌ ولا كتبُ
جئنا وقد جلس الجغداف ثالـثـنا..................... مــن البراغيث يدعى فيهمُ رجب
حدَّثته عن حديث العلم في بلدي ....................وإنـما الـعــلم في الأسفار يُرتقب
في كــوريــــا رفـعت للعلم ألوية ...................فـيـها الـعلوم وفيها يُدرَس الأدب
إذا انـقـلـبـت إلـيها ناشداً هدفاً ......................دعـنـي إلـيــها بتلك الحال أنقلب

ابداع ما بعده ابداع

دام النبض

خطير !
..
يظهر أن القلم يتحرك في يد الكاتب وحده ..
لأن الأبيات سلسة جزلة الألفاظ مرصوصة البناء ..

ولكن لا يكفينا هذا الكم القليل

نريد أكثر وأكثر ..

قصيدة رائعة جداا
تسلم