|
حكاية حزينة
أهدي هذه القصيدة إلى روح أختي وصديقتي الغالية: أم قصي، في ذكرى وفاتها، غفر الله لها وعفا عنها بجوده وكرمه.
يا وردةً حفّتْ بهِا الأنوارُ ..................تشدو لها في غِبْطةٍ أطيارُ والنحلُ يلثم خدّها مستبشرا ...............بالخيرِ تجري تحتها الأنهارُ حامَ الفَراشُ يَشدّه سحرُ بدا ................تهفو إليه النفسُ، والأنظارُ رقّ النسيمُ ملبيا داعي الهوى ..................فتناغمت في نشوة أوتارُ طابَ الندى من فوحِها فتهللتْ .............منْ حسنها، كلُ الحِسانِ تغارُ هام الفؤادُ بحبها، لما بدتْ .................بين الزهورِ، كأنّها الأقْمارُ قد أقفرتْ منها الرياضُ وسارعتْ ................نحو الرحيل تقودها الأقدارُ هذي حكايةُ وردةٍ، فوّاحةٍ ...............طابت لها بين الورى أذكارُ ما زالً قلبي بالحنينِ ممزقا ............لهفي فقدْ أودى بها الإعصارُ عهدا عليّ، أصونُ عهدَ مودّتي ..............ما امتدتِ الأيامُ، والأعمارُ أم عمر، 8-3-2017م |
الاخت الفاضله والشاعره القديره زهرة السوسن ابيات في غاية الابداع صح لسانك على هذه الدرر الرائعه ورحم الله اختك وصديقتك وتغمد الله روحها واسكنها في جنان الخلد اللهم آمين ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه |
الاخت الشاعرة زهرة السوسن صح لسانك قصيدة في قمة الروعة نتمنى لك التوفيق بارك الله فيك وإلى الامام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم، وأستاذنا النبيل: عبدالله الراسبي، أشكر لك مرورك العطر، ودمت بكل خير.
|
أهلا بالاخ العزيز: سالم المحيجري، دمت ودام نبض قلمك البهيج، وما عليكم زود.
|
| الساعة الآن 04:20 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir