|
خذيني وحيدا..
خُذيني.. حتى نالني قولُ متى؟ قولُ ما أخشاهُ من ماضٍ أتى! خُذيني.. والنجومُ تلألأت من مُقلتيكِ والقمرُ النبيلُ بسحرهِ فاق الجمالُ بسرهِ منهُ إليك... أتدرُكِ لولاكِ ما أضاءَ القمرْ أتدركين الأرضَ تفقُدكِ وحالي أرى السماءُ و أنتظِرْ.. خُذي يدي فأستبشرِ صفحاً يداوي جراحاً بينها جرحاً تُضمِدُهُ يديك.. خذي حياتي كلها.. خذي الأماني حولها.. خذيني وحيداً لأِعْزِفُ لحناً بِدِفءِ الحروفِ لأنظُمَ شوقاً بعيداً بعيدا خذي عيني.. خذي كل شيء.. فمعناهُ الوحيد الذي في صعيدِ الهوى لا يُبالي.. خذيهِ فأقسِ عليهِ فلا معنى فيهِ حنيناً خيالي.. خُذيه فقلبي أميراً لديك.. خُذيه فنبضٌ أبى منهُ فيك.. خُذيه ليروي تحايا الصباح.. خذي بلسماً وأرتقي للفلاح.. خذي لا عليكِ... فإني أوحيرَ عُمقَ الفؤادِ به يستفزُ كي يأتيكِ حيثُ لا أتى لحبيبٍ كلمةٍ أو فعلِ محمودٍ له ووصالِ خذيني فعودي بوعدي وحولي تُراباً بقى لي بقبرِكِ يا جارة َالليلِ الجديدِ في جُنحِ الرِدى قُلتُُ تعالي... خذيني فدمعي يسيلُ دمعةً بعد دمعة.. بعدها نوّحِ الأسى طالَ بهِ أمراً لحالي.. خذيه فطوبا لتلكَ العيون .. خذيهِ فشوقِ تمادى بدون.. خذيه فليس لهُ من حياة.. خذيهِ فإني إليه أجودُ إليهِ يزيدُ بلاهُ بلاه.. فلا ضيق إن مكثتُ بجنبكِ بين التُرابِ أُدثِرُ وجهي التُرابِ.. ولا أرتديهِ فيحلوا المماتِ بِقُربُكِ أحلا ويبدو سرابِ.. ولكن أدري بأنكِ يا زهرةَ النورِ تبقين وحدَكِ حين المصابِ.. تقولي أيهُنيني ما قد أتاني القضاءُ وأنت القريبُ.. وأياكَ يا حُبَّ تدعو تجاورُني حتى أغيبُ.. فأصِبر وثابِر عسى أن يجودُ ..الإله لكَ خيرُ مني أكيدُ.. خُذيهِ.. وقوّلي لهُ لا يضاهيهِ شيءٌ يُضاهي.. خذي مني هذا صميمٌ عجيب .. يكادُ بصمتِ الوفاءُ يُجيب... سأبقى وحيداً لأملأ كوني نشيداً نشيدا.. خذيني وحيداً... 5 / 11 / 2014م |
اقتباس:
اخي زياد الحمداني (( جناح الأسير)) الوحده ليس ان تبقى وحيدا وانما ان يبقى قلبك وحيدا ان تعيش حياتك كأنك لاتعيشها ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بانك غريب بينهم اخي زياد موضوع في قمة الروعه لطالما كانت مواضيعك متميزة لا عدمنا التميز و روعة الاختيار دمت لنا ودام تالقك الدائم |
أشعر بحزن عميق قد ارتسم هنا في حروفك
واجمل ما يميز الشاعر احساسه الذي يتعدى حدود القراء ة ليصل القلوب.... بوحك رائع خوي زياد ::: بالفعل احساس انك وحيد. رغم المقربون لديك ومن حولك احساس اشبه بالحياة والعدم ... لابداع ليس بغريب عليك اسرني حرفك هنا : خُذيهِ.. وقوّلي لهُ لا يضاهيهِ شيءٌ يُضاهي.. خذي مني هذا صميمٌ عجيب .. يكادُ بصمتِ الوفاءُ يُجيب... سأبقى وحيداً لأملأ كوني نشيداً نشيدا.. تحياتي |
أخوي زياد الحمداني يا سيد الحرف ...
قرأت إبداع يتجلى في كل حرف .. نص يفوق الابداع نفسه .. الشعور بالوحدة بين كم هائل ممن يحيطون بنا هو شعور قاتل .. وكأني أشعر انه لا يوجد من يفهمني من بينهم... بارك الله فيك أخوي زياد ... وادام الله هذا النبض الراقي ... دوما متألق ... |
راقت الأسماع..........وتاقت البطاح لهفة لهذا اللحن الخافق في الضلوع..
اترى اخي زياد قد انهكتك مسافات الشوق..........فأنتميت لنبضك الطالع هنا من دهشة في المدى رنّت أغاريدها ورتبت فوضاها بكل الحنين الممكن....... تكتب حرفك أغنية شاردة... ترددها في تجاويف الروح أمنية خالدة....... وفي الوجع مطبات أخرى......... في الوجع روح تمردات على بساطة القول.......... فأي الفضاءات تليق بك...........طالما آخر امانيك ان تكون هي فقط متشحة بالفرح الأزلي.......حتى لو كان ذلك حارق وموجع....... لحفرك لغة التضحية............وحقا هذا النبض يليق بك.........كي تكون في مصب الأحلام طلقة في الأفق الذي يسمو دوما نحو كل مدارج الإنسان.................تحيتي يا مبدع |
اخي العزيز والقدير زياد الحمداني دائما تبهرنا بجمال نصوصك التي نستمتع كثيرا بقرائتها ويبقى الامل دائما جسر الحياه وتبقى الذكريات تهمس في حنين الاشتياق تسلم على هذا البوح الرقي والمميز ودمت بكل خير وموده اخي الكريم |
الأخ زياد الحمداني نراك تبدع دائما بارك الله فيك موضوع رائع من كاتب تميز بكتابته وأبدع بها خارج السرب نامتى لك التوفيق |
مناجاة عذبة أخي الشاعر الرائع / زياد الحمداني تجوّلنا معك على كوكب الكلمات المنمّقة فوصلنا إلى عالم الرومانسية المباحة أجٍّل قلمك المبدع وحرفك المتلألئ حفظك الله وزادك تألقا تحياتي |
اقتباس:
الفاضل زياد الحمداني الله الله عليك بصدق أنت أخذتنا إلي عالمك *** الرومانسي فقد حان وقت الإعترافات وكأن حروف القهر الرومانسي تختفي وراء السطور ولكن أنفاس المعاني تنثر لنا إبجديات الوحدة ما أصعب ان تشعر بالوحده رغم التفاف الناس حولك ان تريد ان تبكى ولا تستطيع دمعه ان تسقط من عيونك الفاضل زياد دائماً مبدع ننتظر الحرف الجميل أينما كُنت كل الخير لك |
أخي العزيز الشاعر القدير زياد الحمداني حينما تحملنا المفردات إلى قمة المجد وحينما تطير بنا الكلمة حيث الألق وترفرف قدرة التعبير كما رأيناها في كل عمل أدبي لك تستوقفنا محطات لا نحب مفارقتها هكذا هو الإبداع دائما لك المجد كله أيها الغالي |
| الساعة الآن 10:31 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir