أشتقت لك ...
..(بسم الله الرحمن الرحيم ).. عُدتُ ذَاكَ المْسَاء فيِ الثَامِنِ عَشَر مِنْ يَنَايِر مِن يَومِ الَجُمُعَة مُودِعَةً رُوَحُه... أْمسَكْتُ بِقْطَعِة مْن ثِيَابِهِ اخَذتُ أَتَنَفْسُها وَأُرَخِي عَلَيهَا غُصَتِي وَأُحَدِقُ عَلَى زَاوِيةِ مِنَ الْجِدَارِ أسّتَلهِمُ مِنْهَا شَيءً غَائِبً لنْ يَعُوَدْ ، أَقِفُ بِلَا أْدَنى تَفكِير وَأَسِيرُ فِي طَرِيقٍ ضَبَابِي ... أَنْظُرُ الَسمَاءَ وَدُمُوعِي تَحرُقُ وَجنَتِي ... وَدِمَاغِي يُصِدُر ضَجِيجَاً يَقُوُل : لَقَد أَصْبَحَ كَطْيرٍ هَاَجَرَ إِلىْ سَمَاءٍ بَعِيدةِ الطَبَقَاتِ ... أَصرُخُ آآآه يَكفِي ليَتنِي أَتَطاَيرُ كَأْورَاقِ اْلصُحُفِ الْرَقِيقَةِ عَلَنيِ أَصِلُ إِلىْ حَيثُ ذَهَبَ ...إِنْ الشَوَقَ يغشَانيِ ..رُوحِي اْمتَزَجَت مَع رُوِحِه وَالَآهَاتِ تَدقُ أَبْواَبَ حَنجَرَتِي لِيَزدَادَ دَمعِي تَدفُقاً وَأْنهَارُ أَكثَرْ ... صُوَرتُهُ فِي يَدِي أَنُظرُ إلِىْ تَقَاسِيمِ مُحياهُ اْلبَهيّ وَالحَنِينُ يَشُدُنِي إِلَيه ... أَنَا أَسِيرُ فُيِ بَيِتِهِ هُنا وَحدِي دُونَ يَدهِ دُون صَوتِهِ... آه كَم أْشتَاقُ كَفَهُ عِندَمَا يُلَامِسُ جَبِينِي يُزِيلُ الحُمَىْ وَكلَ اَلَألمِ يُدَفِئُنيِ وَيُكَلِمُنيِ بِكُلِ مَعانِي اْلعَطِفِ والحَنْانِ... فِي غُرفَتِهِ أَنَا أُحِسُ بِأَنَهُ جِوَارِي أنَا أُحِسُ بِهِ وَلَكِن لِلَأسِف بِلَا صَوت!.. إنَ تِلكَ الُألفة التَيِ عِشتُهُا مَعَهُ لَاتُشبِهُ أَي شَيءٍ ... أَنا مُشتَاقَةٌ لِرُؤيَةِ طَيفهِ مُجَدَداً إِنَنيِ أَفتَقِدُهُ بِحَجمِ الَفرَاغِ الذيِ خَلَفَتهُ ... إِنَنيِ مُشتَاقَةٌ لِعِبَارَاتِهِ وألقَابِهِ التِي يُطلِقُها عليّ إِنَنيِ أَحِنُ إلىَ حَدِيثِه الذِي يَخرُجُ مِن ثَغرِه البَاسِم ...آآه آه مُقلتيِ تَفِيضُ شَوقاً .. وِجدَانيِ مُبعثر أَفكَارِي مُشَتَتة ... أَيُعقَل أنْ جُلُوسَهُ بِجَانِبي أَصبَحَ كَسَرابِ أحلَامِي؟!! لَقد أَصبَحَت هَذِهِ الدُنْيا فِيْ نَاظِرِي بَعدَ ذَاكَ اْلمَسَاءِ مُظلِمَة قَارِصَةٌ البُرُودَةِ حَاِلَكةُ السَوَادِ لَم أَعُد أَرىْ فِيهَا سِوَى أَطيَافْ أشّبَاحٍ بَيضَاء مُرعِبَة !!! وَأنَا عَلَى يَقِين تَام بِأنَ أَفرَاحَ الَأرضِ لَنْ تَتَوَهَج بِالفَرحَةِ بِدُوِنهِ ... تَباً لِهَذِه الْدُنَيا وَلَكِنْ صَبراً سَأَعمَل صَاِلحاً لِكَي نَشرَبَ سَوِياً مِنْ نَهرِ اْلكَوثَرِ يَا جَدِي الغَاليِ ... جَعَلَ اللهُ الْفِرَدَوَسَ نُزلاَ لَكَ... أُحِبُكَ ... |
قد نفقد من نحب،،
ولكن يبقى أمل اللقاء في الآخرة يدفعنا دوما لإعداد العدة واختيار المنجزات التي نريد أن نجعلها محورنا حديثنا معهم في تلك اللقاءات،، فعليك بالجد والاجتهاد وأريه ماذا صنعت حفيدته عندما غابت ملامحه عنها،، |
الأخت الفاضلة عرش الخيال الشرقي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لحروفك نكهة ساحرة وانتِ تنثرين الوجع على قارعة الروعة أخيّه ..قد يُبح صوت الأمنيات والشوق والحنين لكنه - على أكثر درجات التفاؤل - لايموت سنجده بإذن الله يوم العرضِ الأكبر.... لكِ التحايا و التقدير دائماً سجلي إعجابي وتقديري العميق |
الحياة لا تتوقف عند لحظة واحده
من توكل على الله ورضى بقدره ستكون حياته أكثر جمالاً نص جميل رغم الوجع |
نص جميل بلغة جميلة رغم الوجع وألم الفقد إلا أن النص كان قطعة أدبية جميلة رحم الله جدك وغفر له وشكراً لك لأنك سمحت لن بأن نشاركك مشاعرك دمت بخير |
نص مدهش.. و لحظات أخذتنا حيث تلك الارواح التي لم تبرح وجدانا فقط غيب الجسد عنا...
سلمت يمناك عرش الخيال الشرقي... راق لي هذا النص كثيرا.. كل الاحترام و التقدير |
للأجداد رائحة تبعث الحياة في الأمكنة حتى بعد رحيلهم
مشاعرك تسلقت النبض فلامست في القلب وجعا ..رحم الله جدك وجميع اموات المسلمين لك تقديري ياعرش. |
رحم ? اللـه جدك واسكنه فسيح جناته
للفقد حكاية مؤلمة. بداخلنا لِْـّْا اعتراض على مشيئة سبحانه وتعالى كن بخير اخي |
اقتباس:
أشكرك على مرورك الطيب أخي الفاضل ... وفقك المهيمن لكل خير ... |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ... أشكرك على مرورك ... وفقك الرحمن ... |
الساعة الآن 09:28 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir