منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الاختلاط فالمدارس (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=16898)

أنور 21-04-2013 10:03 AM

الاختلاط فالمدارس
 
أخوتي أخواتي تحية عطرة أبعثها لكم مع غيوم تلبدت في سماء بلادنا

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

دار في ذهني موضوع الاختلاط في مدارسنا فالاختلاط في بعض المدارس للصف الثاني عشر فأحببت أن أطرح هذا الموضوع عبر منتدى يشارك فيه الجميع بشفافيه ووضوح أخوتي هل أنتم مع أو ضد الاختلاط ولماذا؟
عن رأي الشخصي أنا لا أحبب الاختلاط وأفضل بأن يتم فصل البنين عن البنات إذا تجاوزنا عن الحلقة الأولى باعتبارهم أطفال لا يؤثر فيهم الاختلاط مع أن وسائل الاعلام المتوفرة كفيلة بتثقيف الطالب والطالبه مما جهله الجيل السابقة ولكن بعض مدرستنا مشتركة للصف الثاني عشر ولا ننسى مرحلة المراهقة التي يمر بها البنين والبنات كما إن الامان قل عما كان سابقا فسابقا لم نسمع عن قضايا الاغتصاب والقتل التي انتشرت في هذا الزمن هنا وهناك
هذا رأي الشخصي ولك اخي أختي أن تدلي بما تراه مناسب

تقبلوا مروري

أبو مسلم الصلتي 21-04-2013 12:56 PM

أخي العزيز أنور
كلماتك في محلها وأنا أوافقك الراي على كل كلمة كتبتها ....
لكن من وجهة نظري هناك ضرورة أحيانا لتكون المدارس مختلطة حتى في الصفوف العليا فعلى سبيل المثال عدد الطلاب او الطالبات لايتجاوز (5-10 ) في الصف الواحد وهذه حالات موجودة في المدارس البعيدة في الوسطى وجبال ظفار ومسندم مثلا ..........
فرغم السلبيات الناتجة عن الاختلاط فهذه ضرورة ( يمكن ان تضبط ) لأن توفير الكادر المستقل والأمور الأخرى يكلف الكثير ...

دمت بود

محمد سالم الشعيلي 22-04-2013 10:56 AM

الأخ أنور
موضوع جيد جزاك الله خيرا
الإختلاط،
له إيجابياته وسلبياته.
إن حاربنا الاختلاط في المدارس فما نحن فاعلون في الكليات والجامعات
وما هيه حيلتنا في الشركات والمؤسسات العامة والخاصة
كلها إختلاط
وما العمل في الأسواق والمولات والمحلات التجارية .. كلها إختلاط
هذه حالة عالمية أن يدرس الولد مع البنت والشاب مع الشابه
وقد تحتم على دولنا العربية والإسلامية أن تنتهج هذا النهج
ولكن
فلنقل التثقيف في محاربة المغالطات في الإختلاط
هو الجانب المهم لدى مجتمعاتنا
فعلا ما ذكرتم من وجود القنوات والإنترنت والهواتف الذكية كفيلة بسلب الكثير من الأوجه الثقافية والعقائدية والعادات والتقاليد الأصيلة ويبقى الأب والمعلم في طور يغلي من المهام الابوية والتربوية لمحاربة الفساد الناجم عن هذا الإختلاط.
يجب أن يصور الإختلاط للجميع أنه علم شريف ويثقف الجميع فيه كي لا يساء استخدامه

هذه وجهة نظري في الموضوع

دمتم بود

أنور 22-04-2013 11:19 AM

أشكرك أخي أبامسلم واخي محمد على ردودكم
ولكن أخي محمد كان التعليم في السابق يفصل البنين عن البنات حتى يصل الطالب للمرحلة الجامعية
فلماذا لا يرجع ذلك الزمن
ولكن تبقى وجهات نظر

بو ميحد 23-04-2013 04:13 PM

أخي أنور أن الدين الاسلامي لم يحرم الاختلاط لا في كتاب ولا سنه ولكن خرجوا علماء متعقدين بهم حالات نفسيه وسممو المجتمع بافكارهم وكل يوم يبدعو فى الدين بدعه (يامرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ) لانهم معتزلون عن العالم فيريدو الناس جميعهم يعتزلوا وهنا اتذكر حديث عن النبي صل الله عليه وسلم ( جاء الاسلام غريبا وسيعود غريب ) هنا معنى الحديث أنه سوف تخرج فئه من الناس و يدخلون أشياء غريبه فى الاسلام

وهج الروح 23-04-2013 06:29 PM

خوي انور



الاختلاط ليست بقضية مريعة وينخافف منها الاختلاط بكل مجالات حياتنا لم يقتصر ع المدارس


العيب هب الاختلاط التربية يا خوي له دور كبير في تربية الابناء ع هالاختلاط المعنى ..........


من يبي يصون نفسه راح يصونها مثال البنت لو كانت بين الملاين والعكس صحيح والايجابية


الكبيرة من وجه نظري في الاختلاط ينشى من خلالها جيل يقدر يواجه مجتمعه ويعرف يفرق.


بين مشاعره وما يكون في جهل الجنس الثاني ......... يكونوا ملمين عن بعض وبلعكس يخلق


فرص كثيرة في بناء الفرد ....... فقط لمن ينظر لاختلاط بنظرة واعية وانه هب مشكلة تهدد الفرد


لما وجد ألاستاذة في المدارس وما الفائدة من وجود الاسرة ......... اذ لم تقوم بتربية ابنائها بشكل


صحيح ....... مثال بسيط لماذا. حين نقوم باداة مناسك العمرة والحج يتم الاختلاط ولم نسمع قط. عن


اي حوادث. حدثت فيها ........ لانهم تربوا بان هناك مكان مقدس لا يمكن المساس فيه......... يعني


بالاختلاط ولا بدونه من اراد التمسك بنفسه ويحافظ عليها بيحافط ومن اراد للنفس الرجوع والضياع

له الحرية وبالنهاية لكل فعل الشي الايجابي والسلبي. شكرا لطرح قضية بغاية. الاهمية ومنتشرة بشكل


كبير

يزيد فاضلي 27-04-2013 12:38 AM

.../...
 
...الأصلُ في مجتمعنا الإسلامي-أخي الكريم أنور-أن يأتزرَ أفرادُهُ في مَلمَحِهِم العام بالأدب الإسلامي وأخلاقياتِ الإسلام وأن تتسربَلَ مؤسساتـُهُ بها في غيْر إفراطٍ-بالمغالاة والتشدد والتنطع-وفي غير تفريطٍ بالتسيب والتميُّع...

هذا هو الأصلُ في أي مجتمع إسلاميٍّ،يتحاكمُ أهلـُهُ في تأطير حياتهم وتنظيم مجالاتها المختلفة إلى روافدِ الإسلام الثابتة،يصطبغون بها ويلتزمون هَديَها...

وما من ريْبٍ-أخي-أن ظاهرة الاختلاط في مؤسساتنا التربوية والتعليمية-على مستوى التعليم القاعدي أو العالي-في شكلها الحالي،داخل أغلب أقبية الدراسة وقاعاتها على امتداد العالميْن العربي والإسلامي هي إفرازٌ طبيعيٌّ لرواسب الاستعمار الغربي الصليبي وبقايَا مخلفاته الفكرية والثقافية في ما يُعرفُ بـ ( الغزو الفكري ) الذي راحَ يتغلغلُ-سِرًّا أو علانية-في نسيج منظوماتنا التربوية،تحتَ التأثير المباشر أو غير المباشر للوافح التغريب والعلمانية...

والأمرُ لا يحتاجُ منا إلى بذل الجهد للوصول إلى حقيقة هذا الاستنتاج حول الاختلاط ودور الغزو الفكري والأثر الغربي في إنتاجه على الصورة التي هي عليها معظمُ مؤسساتنا التربوية إلا ما عصَمَ الله منها..وما يومُ حليمة بسِرٍّ..!!

صحيحٌ-أخي-أن مظهَرَ التعليم في معظم بلداننا العربية والإسلامية يندرجُ شرعاً في منطقة العفو التي يشمَلـُها المتغيِّرُ لا الثابت،لأننا لو رجعنا إلى سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة فإننا نجدُ أن مسجدَه النبوي الشريف-وقد كان جامعاً لعبادة الصلاة وجامعة للتربية والتوجيه-يضم صفوفَ الرجال في المقدمةِ والنساء في المؤخرة دونما وجود حاجز أو حائل بينهما...

لقد كان الأدب الإسلامي يضربُ بحشمته وحيائه العام بحيث لم يكن هناكَ مجالٌ للتنطع أو التميُّع..!!

صحيحٌ هذا-أخي أنور-ولكن نظرة واحدة-بإنصافٍ ووعي-في طبيعة الاختلاط الذي يظهرُ عليه التعليم في كثير من مؤسساتنا تكفي لمعرفة الفارق-في الاحتشام ومظهره الإسلامي في السلوك والمعاملة-بين جيل السلف وما آلَ عليه الخلف..!!!

المشكلة أساسًا لا تكمنُ في كون الطلاب الذكور تتجمهرُ كراسيهم تحت قبة قاعة الدرس إلى جوار كراسي الطالبات،إنما المشكلة تكمنُ في غياب روح الاحتشام وملمح السلوك الإسلامي القويم الذي يكادُ التغريبُ-تحت ذريعة العصرنة ومسايرة التطورات-يقضي عليه..!!

وقد يستغربُ واحدٌ من هذه الصورة التي أصفها عن ظاهرة الاختلاط في مؤسساتنا التعليمية..وقد يستبعد وجودَها..

وأنا أعذرُ أحبتي الذين يعيشون في بعض البلدان الإسلامية-مثل الحبيبة المملكة العربية السعودية وبعض دول مجلس التعاون-فلربما أعفتهم المقاديرُ من أن يعيشوا فوضى الاختلاط في مؤسساتهم وجامعاتهم..

ولكنني هنا-أحبتي-لا أتحدث عن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المدينة المنورة ولا أتحدث عن جامعة أم القرى في مكة المكرمة..فهذان-مثلاً-نموذجان راقيان للصورة المثلى التي يجب أن يكون عليه مظهرُ التعليم بين الطلبة والطالبات في مجتمعاتنا الإسلامية...

وإنما هنا أنا أرى الصورة بشكل عام وأبعد وأشمل...

أرى العالمَ العربي والعالمَ الإسلامي من المحيط إلى الخليج ومن المحيط إلى المحيط...

أرى أوضاعَ بلداننا الاقتصادية والاجتماعية وأرى ظروفها التاريخية التي تراوحتْ بين اكتوائها بجحيم الاستعمارالعسكري أولاً والفكري ثانيا..فقد ظل عليه اللعنة سنواتٍ وسنواتٍ-وربما قرنا وثلث قرن كما حصل لبلدي الجزائر-وهو يسعى بخيله ورجله وفكره السام أن يمحوَ الإسلامَ محواً وأن يجعله غريباً بين أهله،فلما عجز بقوة الحديد والنار واندحر في جولات المقاومة ورحلَ عسكريًّا،راحَ يستميتُ في استبقاء أدرانه العلمانية في الإدارة والأحوال الشخصية وفي مناهج التعليم وأشكال مظاهره..!!

ثم لن ننسى أبداً-أخي-فعاليات المجتمع الأخرى التي من شأنها أن توجدَ الشكل الذي عليه الطالب أو الطالبة في نهاية الأمر وهما تحت مظلة قاعةٍ للدرس واحدة..أعني : دور الأسرة..المنشأ التربوي من نعومة الأظفار...المسجد ودوره في التوجيه الباكر..الإعلام ووسائله الجبارة في التربية والتوعية والتوجيه...الشارع والسلوك الحضاري الذي يصطبغ به...

ولا شك أن للمسألة أبعاداً وخطوطاً عريضة أخرى..والشكر موصول لمن أدلى بدلوه...

أشكركَ-أخي-على إثارة الموضوع...


الساعة الآن 06:07 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية