|
البــــــــــــــــجع الأبيض...وريّاح المنفى..
الرّيح تعصّف...
والمدى الغارق في رحلة وشراع... يرسل في سكون الصمت... تفاصيل الوجه ....الموّغل في وعده... بأن يمحّي ملامحه.... خشيّة الفتنة.......... خشيّة الحرقه... أو خشيّة أن نكون في متّسع للدهشة.... في أغاني الصيادين ....الذين تسوّروا الموّج.... تنقيبا عن قوت يومهم..... أو بحثا عن كنوز الأعماق..... النابضة في أغانيهم.... الرّيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح تعصّف.... كأنها بداية لوعد السكون.... يلهمّني الصمت المسدّل خارج أوردتي... تتراقص الطبيعة على أنغام الصفير.... متداعية أمام لهفة القلب.... وأنت هناك.............بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة جدا... حيث صحراء الظمأ... بعيدة....حيث الزخّات الأولى.....لمطر الفجر... أترى كان لزاما علينا.....؟؟ أن نتسوّر ذاكرة الوقت... كي نلتقي صدفة............كما يلتقي الغرباء... أترانا...........نملك خيارا.....حرا........أو مرا....أو حارقا.... كي نؤطر بالتمتمات فجرنا.... ماذا كنا نملك من درب....؟؟ سوى الغرق المتواطئ في سحر الوقت... بأن نكون ترنيمة.....مستحيلة الإيقاع.... تغلّف الأبجدية..... بكل حروف التفكك.... نلمّها بكفينا.....ونحترق.. بين كمّاشة مفردة حارقه.... ومفردة غارقه.... أرايت كيف نصير بوعد الكلمات....؟؟ منفّى حصريا للذاكرة... المخضبّه بكل النزّيف فينا... ولا نملك إلاالحلم المسافر... بين طيّات الأماني والرغبات.... كأننا لا نتوب... إذ ينتفض فينا الغروب... يجيئ في دجى الأيام ...محملا بوجع أكيد.. هل كانت خطيئتنا ....أننا أحببــــــــــــــــــــــنا...ّ؟؟ وآمنا برعشة الأعماق.... وحنين المفردات العاشقه.... في زمن.....تتالت الأضداد فيه... وصار سحر البياض سوادا... في رحى الوقت الطاعن بمؤامراته....وماديته.....وتزّلفه... ها أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا..... في مهّب حنيني..... لم اعد أدر..............ما عليّ فعله ؟؟ أسائل فيك الريح.....والبرد..........والمنّفى...؟؟ أسائل الصمت.....والرعشة.....والأجل...؟؟ أتلو حروفك............ وأستغفر الفيروز السائل منها.... أموت غريقا.... وأداعب في موتي.... حلم النظرة الوحيدة......الأخيرة.. أناضل ضد جبروت الحلم المكسور.... أهتّف ضد زبانية النّور.... معجزة الحب الأبدي........... أن ننهض من تحت رماد القلب المكسور............ كي نملأالدنيا......................فرحا وحبور.... ونتألق في سماء الوعد المنشور... قبرّات حنين.... ورحيق زهر منثور.... معجزة الحب.... أن نستمر...............رغم الوعد المنذور... حتى يعمّ الصراخ.... فضاء هذا الزمن.............المســــــــــــــــــــــــعور.... " جيجل ذات شوق حارق" |
الأستاذ كمال عميرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لسمو حرفك وأحساسك رونق آخر فقد أجدت وصف ....رياح المنفى بكل إقتدار ورحلت بنا إلى معجزة الحب الأبدي أن تستمر..رغم الوعد المنذور... حتى يعمّ الصراخ.... أستاذي ... نصك مدهش جداً , بصوره البليغة المتمكنة فقط.... سجلي إعجابي وتقديري العميق |
أخي العزيز كمال عميرة ها أنت تعزف من جديد على وتر العشق سيمفونيّة خالدة تحكي مرارة الفراق و لوعة المشتاق فهنيئاً لنا تواجد حرفٍ كحرفك أخي العزيز رغم الرياح العاصفة و رغم مرارة الواقع فهنالك دائماً نور و أمل ينتظرنا لقد أبدعت هنا أيّها الأصيل في توظيف المفردات لتأتينا بهذه اللوحة الرائعة فشكراً كبيرة بحجم روعة قلمك |
اقتباس:
الاستاذ كمال عميره .، من اين لحرفك هذا كل اشتعال الحنين ؟ و كيف لنا ان نصمد امام هكذا شعور محمّل بالحرقة يكتبني هذا النبض جداً ... اشعر بأني و اياه نقبع بين هذه الحروف اشعر ان معجزة حبي تكمن هنا .. بين آلام العنا هو يرسم الوداع و يجاهد ليهديني اياه و يقدمه لي بأبهى حله و انا انسج هذا الحب و ابنيه ليكبر و يكبر بسقيا الحنين فلا صمت يمكنه ان يقتل حبٌ كهذا .. و لا ظن يمكنه ان يمزّق عشقاً كهذا .. سيبقى مُخلداً .. باقياً كما النبض فيّ الى ان أموت ! حرفٌ يخبئ معانٍ عظيمة بين طياته ... من الأعماق شكراً اخي على هذا الابداع .. كل الود |
أخي سالم.............
هكذا أنت دوما........... سباق للمرور............سباق لأهازيج احرفك التي تنثرها بكل طيبتك وعمقك كما الأنشودة... وهكذا أنا........... لا املك سوى حرقة هذا الحرف الذي ياسرني إلى تل صدره.............. كي اقول كل ما يعبرني...........من وجع اللهفة..........وحرقة الحنين..............وصعقة اللغة........ هذه أعماقي حين يعبرها التيار الكاوي...........ويهزني في فضاءات الرعشة الممكنه... ألف شكر على مرورك الرائع دوما................وأعذر تقصيري.........فللحياة مرّها.........دمت متألقا هنا |
سعيد محمد البلوشي.........أيها الطيب الغالي..
أرايت إذ تسيّجنا لهفة الأعماق......كيف يصير القلب ضاربا في يمّ حنينه....؟؟ أرايت............إذ تصير الحياة..............لوعة مزهرة في افق الرماد....؟؟ كيف نصير مجرد غصة.....في المساء الموجع بها............ولها...........ومعها.... إنني اكتب فقط..............دفاعا عن كل الفرح الممكن................ الفرح الذي يأتي حتما عبر محيطات عينيها............... كي يصير العالم اكثر إشراقا................وسحرا..............وصفاء.. فلا تلمني إن امعنت في الغوص...........فأنا لم أعد أخشى الغرق............. ربما الاجدر..............أنني حقا صرت أطلب الغرق..............كي تستقيم امور القلب............. مرورك ايها الطيب...............يدعمني في رحلة الغرق النابض.......... يقول لي................هذا هو الدرب.............فلا تتخلى عنه........ لذا اشكرك على مرورك.......... على فهمك............. وعلى تدعيمك............. لك كل معاني الود...............ايها العابر الطيب فوق منصات حريقي |
غموض...........أيتها الشحرورة المغردة بعمق مفرداتها دوما في هذا المقام.......
تمرين على اي نص............فتحيلينه نبضا لا يقاوم.......... ولا غرابه..................طالما تكتبين شذى الأعماق التي سيّجتك والهمتك عذوبة الكلمات....... أنت تدركين ماهية الإشتعال الذي احالنا كومة من رماد............لا تخفت............لكنها تثور من جديد باعثة فينا نبع الأعماق التي جعلت لحياتنا صدى..............ومعنى... وهذا ما يفعله بنا الشوق...............يمدنا في الآفاق الرحبة...............برقا مضاء.... شعلة ملتهبة............ فرحا مستفاض......... وحتى حزنا مثير............ لهذا اكتب لها يا غموض.......... لهذا تحرقني لغتي...................وتطهرني من كل أدران الكراهية.... لهذا............ارفع قلمي كلما أجنّ الليل..............كي نصير سويا..............في السموات... الشكر لن يفيك حقك............. لكنها اللغة العاجزة................أستميحها............واشكرك من الأعماق على عمق المرور..........ورحابة الكلمه دمت.............دوما كما تقتضيه أعماقك السابحه في ملكوتها |
لا أزال أمكث طويلا بين أحرفك ، فتسافر بي بعيدا هناك الى حيث الذكرى الحنون الى تلك التي علّمتني معنى الحب وطهر الوفاء ، الى تلك التي رسمتُ بيدها قلبا على شاطيء البحر وكانت النوارس تحلّق حولنا بكل فرح ، أتراهم يعتنقون الذكرى مثلما نفعل نحن ؟! أتراه الشوق والحنين يحييهم ويميتهم مثلما يفعل بنا ؟!! يا ا ا ا ه شوقا وحنينا يفيض من أبجديتك الساحرة سيدي فلا أملك سوى القول أيا ملك الشوق والحنين رفقا بنا رفقا ، ورفقا بتلك القلوب فإن لها على ضفاف الذكرى ألف ألف ميعاد مكثتُ طويلا بين أبجديتك الساحرة وأغمضت عيناي كثيرا .. ما بين صمتٌ ودمعه أستاذي وأخي كمال ... من الأعماق شكرا |
أخي كمال عميرة نسافر بين حنايا نصك ...
نعيش احداثه... فما بين شوق وحنين ...ومساء موجع موشح بالاشواق قرأت بين جنبات حرفك همسات راقية ... مميز دوما بتعابير الحنين ... راق لي النص كثيرا ... كن مميزا كعادتك ... |
كمال أيها الرائع تأتي دوما حاملا سحر الحرف وجمال الأبجدية لتحملنا معك في عوالم لا تنتهي من الجمال والعاطفة الملتهبة ............ تكتب بلغة الصدق الجميل والأحساس المرهف وأنت هناك.............بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة جدا... حيث صحراء الظمأ... بعيدة....حيث الزخّات الأولى.....لمطر الفجر... أترى كان لزاما علينا.....؟؟ أن نتسوّر ذاكرة الوقت... كي نلتقي صدفة............كما يلتقي الغرباء... كان مقدرا لكما اللقاء ولم يكن اللقاء صدفة يا كمال فقد كان موعدا رتبه القدر رغم البعد ورغم كل الوعو د المنذورة كان عليكما أن تلتقيا أن تتحدا رغم كل الوجع كم هو رائع حرفك وكم هي نبيلة عاطفتك أيها النبيل رجاء لا تتوقف عن الكتابة بل أكتب لتعلمنا بل لتعلم الدنيا بأسرها كيف يكون ألاحساس الصادق وكيف يكون الحب ....... |
| الساعة الآن 12:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir