|
علاقة الطالب والمعلم بين الأمس واليوم
المعلم والطالب هذا الثنائي الذي لا يذكر احدهم حتى يذكر الأخر وتلك العلاقة الرائعة بين الاثنين المعلم المربي الحاني والأب الفاضل التلميذ الابن المهذب المجتهد صورة جميلة بل رائعة .........لكنها اليوم لم تعد كذلك أجل هناك شيء ما أفسد جمال هذه الصورة وشوه هذه العلاقة كان الطالب لا يتردد في اللجوء لمعلمه في حال واجهته مشكلة ولا يخجل من ذلك وكان المعلم هو الناصح والموجة لهذا الطالب وكانت الفتاة تخبر معلمتها بأشياء قد تخاف أن تقولها لأمها وكانت المعلمة توجه وتعلم وتنصح بسرية تامة تتعامل مع الفتاة كأنها تتعامل مع ابنتها كان هناك رقي بالتعامل و اجتهاد بالعمل كان المعلم مهما يقسوا نشعر بإخلاصه لما يقوم به ونشعر باجتهاده وكان الطالب مهما كانت أخطائه كان يعرف أن هناك حدود لتعامله مع مدرسيه لا يتجاوزها كبرنا ونحن نذكر معلمينا بالخير ولازلنا نذكرهم بالأستاذ فلان أو الأستاذة فلانة واليوم المدرس يدخل للفصل وأنت تشعر وكأنه يتمنى أن يكون في أي مكان إلا هنا ينظر إلى طلابه وكأنهم ابتلاء ابتلي به كل علاقته بهم لا تتجاوز السؤال والإجابة . وما أن يخرج من الفصل حتى يبدوا وكأنه خرج من سجن عندما يتحدث عنهم كأنه يتحدث عن أفراد عصابة أو زمرة مجانين وسرعان ما يفقد أعصابه ويثور ملقياً عليهم أبشع الألفاظ وقد تقولون أنني أبالغ لكن صدقوني لقد رأيت الكثير من هذه الحالات حتى أنني التقيت مجموعة من المعلمات واستمعت لنقاشهن حول مشاكل العمل وأخذن يتذمرن من عدم انضباط الفصل لديهن وكل واحدة تشير على الأخرى بطريقة جديدة ومن أحدى هذه الطرق قالت أحداهن لكي تأدبي الفصل ضحي بواحدة أي اختاري اقلهن انضباط وأكثرهن عدم احترام لكِ........ وعذراً للكلمة التي سأقولها (وامسحي فيها بلاط الفصل ) !!!!!!!!!!!!!!!!!! صدقوني هذه الكلمة التي قيلت كما هي وعندما ناقشتها فيما قالت فوجئت بإجماع الكل على ما قيل قائلين أن طلاب الوقت الحالي لا يفيد معهم إلا هذه الطريقة وأنهم لا يحترمون معلميهم وأنهم يتمادون بتصرفاتهم ويتباهون من أكثرهم قدرة على إغضاب المعلم والنيل منه ..............!!!!!!؟؟ وهنا سؤال أخر لماذا أصبح الطالب هكذا لماذا لم يعد يحترم معلمه لماذا لم يعد يثق به ومستعد دوماً لإعلان تمرده وعصيانه وأنا لا أقول أن الكل هكذا بل هناك نماذج رائعة ولكنها قلة للأسف والواضح أن هناك هوة كبيرة بين الطالب والمعلم في هذا الوقت فما سبب هذه الهوة يا ترى؟ ليتكم تجيبونني مع تحياتي |
قوافي
لقد ضاعت عبارة ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) كما ضاعت ( من علمني حرفا صرت له عبدا) بين عهد التقدم وعصر العولمة. لقد تم تقييد المعلم عن بث الهيبة بين الطلبة وتم تفريغ الطالب لهوى الوقت ووهم التطور. وإن أخذنا المدرس ( نماذج منهم وأرفع كثيرين عنها): أين تكمن الهيبة والمدرس يدخن مع طلبته ويجلس ويأكل معهم في وقت المدرسة؟ أين تكمن الهيبة وبين المدرس والطالب مصالح متبادلة بعد المدرسة؟ أين تكمن الهيبة والمدرس يتودد لطالب ويقرب طالب ويسلم رقبته لطالب آخر؟ أين تكمن الهيبة والمدرس لا يعي معنى أمانة التدريس ويعرف معنى الراتب قليل والحوافز ظالمة؟ أين تكمن هيبة المدرس وهو يزدري زميله أمام الطلبة والعكس؟ وليت شعري من هو المدرس الذي يبدع أكثر مما هو موجود في الكتاب فقط؟ الطالب ولا أعمم: كيف يرتقي الطالب ولديه الجالاكسي والبلاك بيري والسيارة؟ كيف يرتقي الطالب وهو تابع لشلة ما لا لتوجيهات المدرس والفصل؟ كيف يرتقي الطالب والعقل الذي في رأسه لم يفعل للعلوم والمعرفة بل لما هو شائع ؟ طالب يدخن طالب مروج للمخدرات طالب متسيب متزعم لشلة ولا يطال له رأس. على الجهات المعنية إعادة النظر في العلاقة بين الطالب والمدرسة. فالطالب يجب أن يحفز والمدرس يجب أن يحفز ولا أتحدث فقط عن الجانب المادي. كان المدرس يضربنا لكن كنا أكثر طاعة له وكان ذا هيبة. |
أخي الفاضل محمد الشعيلي أشكرك كثيرا على مداخلتك التي أضافت للموضوع أخي الفاضل من الواضح للعيان ان هناك هوة كبيرة تفصل بين المعلم والطالب وهذه الهوة لم توجد هكذا دون أسباب بل لها أسباب كثيرة ولقد تفضلت مشكورا بأن أوردت بعضا منها بما يتعلق للمعلم كيف يرتقي الطالب ولديه الجالاكسي والبلاك بيري والسيارة؟ يا أخي التكنولوجيا ليست عيبا بحد ذاتها ولا خطيئة لكن مشكلتنا أننا لا نجيد استخدامها هي هنا وسيلة لهو بينما هي وسيلة علم ومعرفة ولها فوائدها كيف يرتقي الطالب وهو تابع لشلة ما لا لتوجيهات المدرس والفصل؟ كيف يرتقي الطالب والعقل الذي في رأسه لم يفعل للعلوم والمعرفة بل لما هو شائع ؟ طالب يدخن طالب مروج للمخدرات طالب متسيب متزعم لشلة ولا يطال له رأس. هذه يا أخي الفاضل إنما هي حال وصل لها أبنائنا وقبل أن نلومهم عليها يجب أن نبحث ن الأسباب التي أوصلتهم لهكذا وضع كان المدرس يضربنا لكن كنا أكثر طاعة له وكان ذا هيبة. هل تعرف كنت أظن في السابق إنما كانت الطاعة خوفا من الضرب لكنني الأن عرفت ان القضية ليست كذلك ...... القضية هي الثقة أجل الثقة ثم الثقة كان المعلم حتى وهو يقسوا كان الطالب يثق به حتى لو لم يظهر ذلك كان في أعماقه يعرف أن المعلم حريص على مصلحته وهنا القضية أخي العزيز المعلم فقد ثقة الطالب به لم يعد يراه ذلك الشخص المسئول الواعي فبداء بالتمرد اخي الأسباب عديدة ومتشعبه ليست مسئولية جهة معينة دون سواها بل عدة جهات أخي العزيزأشكرك على كل ما تفضلت به وأتمنى أن لا تحرمنا من أرائك من الأعماق شكرا جزيلا |
موقف صار لطالب الأستاذ كان جالس على الكرسي ولما وقف ألتصقت دشداشته بجسده ومع ضحكات الطلاب الفاشلين وتعليقاتهم البذيئة قال هذا الطالب منبها الأستاذ (أستاذ دشداشتك) الطالب هذا خلوق ومهذب ولم يحتمل تعليقات زملائه على المعلم كان رد فعل المعلم أن نهره وأرسله إلى غرفة المدير ليتلقى محاضرة وهو لم يقصد غير الخير المعلمين يعاملوا الطلاب كلهم بنفس التعامل وفي المدارس شلل فيها شف وفيها واسطات المعلمين يعاملوا اولاد بعض بمحاباه وأقاربهم ومعارفهم أما الطلاب الباقين (أولاد البطة السوداء) غير أنه التعليم أصبح مهنة فقط فيه معلمين يحتاجون تربية وحدهم ماعندهم ذرة أخلاق وكيف بيربوا الطلاب وكل زمان فيه الشين وفيه الزين ولكن كان زمان المعلم يضرب الطالب ويجي الأب يقوله زيده واليوم ولي الأمر يروح للأستاذ ويهينه قدام ولده وتقوى عين الولد وايضا المعلم بس ينازع الطالب ولمصلحته يجي يحصل سيارته مشمخة وممكن توصل السالفه لتهديد أكبر والله يعين ويرحم والقادم أكبر |
موضوع طيب ويستحق النقاش :
وانا قمت بتلخيص الموضوع في 3 نقاط وهي : 1- صغر سن المعلم فاعمار بعض المعلمين عندما ينضموا لسلك التدريس واعمارهم لا تزيد عن 21 سنه ويلتقي بطلبه في نفس سنه ويعرفو سلبياته وايجابياته ولا يستطيع رفع سوطه عليهم . 2- بعض المعلمين فاشلين في الدراسه وحصلوا على الشهادات من الجامعات الخاصه ( جامعات خارج الدوله ) 3- وجود معاملات خااصه لابناء المدرسين وتقارير تخالف الواقع الدراسي وايضا الهدايا المقدمه للطلاب المتفوقين ( ابناء المدرسين والمدرسات ) لها دور في خفض معنويات الطالب الاخر عندما يعرف انه اشطر من ابن المعلم والمعلمه وهو لم يحضى بكلمه شكر . |
علاقة الطالب والمعلم بين الأمس واليوم الامس : علاقة الاب بأبنه تربية وتعليم اليوم : علاقة صديق بصديقه وزميل بزميله تعليم واخر الشهر راتب ( لا نحكم على الكل ) اوافق رد الاخ الفاضل بوميحد فهو اقرب للحقيقه يجب الوقوف في الوقت الحالي على الحلول وان كانت ضيقه والاهم هو اعطاء المعلم شهادة تدريب كيفية التعامل مع الطالب سلوكيا مع شهادة التعليم مشكوره وبارك الله فيك اختنا قوافي على طرح القضايا الاجتماعيه وفتح باب النقاش اجزيتي الخير |
الأستاذ كان جالس على الكرسي ولما وقف ألتصقت دشداشته بجسده ومع ضحكات الطلاب الفاشلين وتعليقاتهم البذيئة قال هذا الطالب منبها الأستاذ (أستاذ دشداشتك) الطالب هذا خلوق ومهذب ولم يحتمل تعليقات زملائه على المعلم كان رد فعل المعلم أن نهره وأرسله إلى غرفة المدير ليتلقى محاضرة وهو لم يقصد غير الخير ونقول لما لدينا جيل خائف متردد غير قادر على أن يعلن رأيه ويتخذ القرار من أمثال هكذا معلمين زرعوا الخوف في قلوبهم وعلموهم أن الشجاعة وأعلان الرأي مجرد حماقة لا فائدة منها واليوم ولي الأمر يروح للأستاذ ويهينه قدام ولده وهذا خطأ يرتكبه الأباء هداهم الله فهم يقللون من هيبة المعلم بأفعال كهذه بل يصل الأمر لأن يقول الأب لأبنه لولاك ما قبض راتبه أختي يا سمين لقد ذكرتي نقاط هامة جدا في ردك لكنني استميحك قليلا في قولك فيه معلمين يحتاجون تربية وحدهم ماعندهم ذرة أخلاق وكيف بيربوا الطلاب فلا يجب أن نكون قساة هم ليسوا بلاأخلاق لا لكنهم غير مؤهلين كفاية لأن يتعاملوا مع جيل كامل فالتعليم هو صناعة قادة المستقبل أذكر أن أبي حكى لي قصة عن أحد أصدقائه يقول فيها أنه عندما كان صغير كان يسكن في قرية صغيرة كان والده كأغلب الرجال في القرية يرعون الغنم وهذه حرفته الوحيدة وكانت المدرسة في بدايتها في ذلك الوقت فكان هذا الولد يرفض الذهاب إلى المدرسة ويتكاسل عن واجباته وفي أحد المرات أتى معلمه للمنزل وسأل أمه عنه فقالت لا زال نائما فقال أخلي لي الطريق لأدخل ففعلت فدخل وسحبه من فراشه وذهب إلى المدرسة ومن يومها والطالب لم يغب يوما واحد دون سبب وكبر الطالب وتابع التعليم وكان أحد المتعثين إلى خارج البلاد ليدرس العلوم العسكرية ولا زال يذكر معلمه ويقول لولاه لكنت الأن أرعى الغنم كأبي هذا هو المعلم المسئول أختي ياسمين الذي يبذل ما يستطيع كي يؤدي رسالته أالتعليم حاليا لم يعد ينظر له كرسالة بل مجرد مهنة فقط وهذا خطر جدا سلمت أيتها الياسمينة وأشكر لك عبيرك الأخاذ الذي نشرته هنا |
أخي ابو ميحد لقد اوردت نقاط بالفعل هامة لقد ذكرت اولا قضية صغر سن المعلم وهذه نقطة مهمة أخي لأن هذا يعني قلة الخبرة لكن صدقني عندما تكون هناك رغبة قوية لدى المعلم في أن يكون معلما حقيقيا ونية صادقة في مساعدة الطلاب عندها صدقني يمكن علاج المسألة بأن يسعى لأكتساب المعرفة والخبرة من خلال الدورات وتعلم أساليب جديدة وتطوير نفسه لكن ماذا لولم تكن لديه الرغبة وهنا نصل إلى النقطة الثانية التي ذكرتها أخي ألا وهي - بعض المعلمين فاشلين في الدراسه وحصلوا على الشهادات من الجامعات الخاصه وهنا الكارثة الحقيقية أخي ليست فقط جامعات خاصة أو خارج البلاد بل أن بعضهم يدرس في جامعات البلاد ويتعلم حسب النسبة التي حققها في الثانوية فنسبته هي ما تحدد له ما يريد أن يدرس لا أمكانياته اما أهليته للعمل فهذا أخر ما يفكر فيه نأتي لنقطة الثالثة اخي وهي من أقسى الأفات لأن الواسطة والمجاملات تقتل الإبداع والرغبة في النجاح فكم هو قاسي على نفس الطالب المجتهد أن يرى غيره يساويه أو يسبقه بالرغم أنه يبذل جهد أقل اشكرك لمداخلتك التي اثرت الموضوع و أفادته شكرا جزيلا لك |
لي عودة يا غالية فمقالك ذو شهية نفاذه
|
إسمحوا لي جميعاً بأن أختصر الموضوع في الآتي:- 1- مهنة التعليم أصبحت وظيفة وليست رسالة تعليم 2-علاقة الموظف أقصد المعلّم اصبحت بينه وبين الوزارة وليست بينه وبين الطالب لدرجة انه إذا واجهت الطالب ايّة مشكلة في الدرس قال له المعلم ( والله بكيفك ! اناراتبي استلمه نهاية الشهر) دمتم بالف خير وتبقى الكرة في ملعب وزارة التربية |
| الساعة الآن 11:50 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir