|
اعترافات رجل يحترم النساء
هذه مجاراة بسيطة مني بقلمي المتواضع لموضوع أخي عمر حامد اعترافات امرأة تحترم الرجال
وهي اعترافات رجل يحترم النساء هل تسمج لي سيدي أن أستعير قلمك وأكتب نيابة عنك ما غفلت أنت أن تكتبه لي في غمرة انشغالك, وسعيك من أجلي هاهي ذي إعترافات رجل ٍ يحترم النساء (سيدتي منذ زمن وهناك كلام يتربع على منبر لساني ويثقل كاهل مملكة قلبي ولكنك تعلمين إنني كرجل شرقي يصعب عليّ أن أعترف وخصوصا لحواء آه ياسيدتي لو تعلمين أن لرموز طيفك بوح خاص منذ أزل الآزلين , منذ رحلة أبي آدم وانتهاء بكل آدم يصارع الحياة ليثبت لكِ كم هو جدير بكِ **************************************************************************** حواء الغالية : امي تمنيت كثيرا لو إنحيت أكثر وأنا أقبل يمناك ولكنك كنتِ تسبقينني في كل مرة لترفعين رأسي وتتفحصين ملامح وجهي كلوحة تهيين بها وجدا ........ أردت أن أقول لكِ أنني احبك ياملاكي ولكنك كنت تنهرينني كلما تحدثت عن الحب قائلة لي: عيب ....... فظننت أنه عيب أن أقولها حتى لكِ ولكنني هنا سأقولها مرارا وتكرارا. ************************************************************************** حوائي الغالية :أختي كنت أنا في الرابعة حين أنجبتك أمي....... ظننت أنكِ أتيت لتسرقين مكاني في حضنها فأشبعت شعرك شدا وأرهقت جسدك الصغير ركلا كلما غفلت عنكِ عينا أمي وأبي ولكني مالبثت أن إكتشفت غاليتي أنكِ أمي الثانية مع فارقٍ بسيط في الأحجام منذ نعومة أظافرك وجدتكِ تتعهدين كل مايخصني بعناية لامثيل لها ... كنت أرى في عينيك نظرةُ تشعرني بأنني أميرك المفضل....... غاليتي قسوت عليكِ في بعض الأحيان ولكنني والله احبك وأضنو بك على الحياة من أن تجرح مشاعرك الرقيقة........ أغار عليكِ لأنني أعلم انكِ المرآةالتي يراني الناس من خلالها ... حينما أراكِ تضيئين منزلنا ذهابا وإيابا أقول لنفسي هل سيوجد من يستحق هذه الجوهرة .... لذلك اعذريني أيضا على تلك العيوب اللا متناهية التي أظهرها في كل من يأتي لخطبتك غاليتي ************************************************************************ حوائي المميزة وسكن روحي زوجتي وسكن روحي الأبدي وملاذي : اعذريني لأنني لم أكن ذلك الرومانسي الذي حلمت به وأن رومانسيتي أثناء خطبتنا صارت ذكرى فقط .......... ومع ذلك لم تتذمري بل تفننتِ في إسعادي وتحمل قدرتي على التفيس عن أعباء الحياة في وجهك ِ كلما التقينا........... إعذريني لأنني رأيت جهلا مني أن كلماتي الرقيقة اللطيفة لكِ ستجعلكِ تستأسدين وتستعرضين قواكِ ولم ألاحظ انكِ قوية بما فيه الكفاية لتتحملي أعباء وظيفتين في آن واحد أعود متعبا فأنشد الراحة!! وتعودين متعبة فتنشدين الراحة أيضا ولكن لمن حولك وليس لكِ عذرا حبيبتي عذرا منكِ بحجم كل طيشي وقساوتي......... في كل لحظة مضت ولم أغرد فيها بحبك ********************************************************************************* حوائي الصغيرة: بهجة عمري أنتِ اعذريني لأن شعوري تغير حين قدمتي ضيفة عليّ بعد أختيك أعذري سخف قلبي ساعتها فشوقي لآدم أعمى قلبي عن ملامحك الصغيرة ورقة تفاصيلك......... الآن بت أعلم حين اراكن ثلاث فراشات يسعدن قلبي أنني كنت مفلس العاطفة ومعدم الفرح فاعذري آدم حوائي النائمة في حضن البهجة والنور ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لازلت أكتب ياحواء بلا توقف فكأن السيل أعلن عن قدومه أودية تكتسح الصمت... التوقيع : رجل يحترم النساء ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هاأنا تقمصت دورك ايها الرجل الذي تحترم النساء وكتبت بالنيابة عنك ولكن أتراك فعلا تريد أن تقول ماسطرته أنا هنا بقلم رحيق يوم الخميس 7/6 |
الأستاذه الفاضله رحيق الكلمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدايةِ أشكركِ على هذا المقال الرائع والمحاورة الأنيقة والتي جسدتي من خلالها أعترافات رائعه أبدعتي في سبكها بكل دقة متناهية. سجلي أعجابي الشديد وشكري العميق. |
اقتباس:
سكبت عطر مرورك الجميل بساحة كلماتي البسيطة فزاد ألقها واستفردت بجمال مرورك لك مني وافر التحايا والشكر الجزيل |
الأخت رحيق الكلمات لقد كنت منصفة حقيقة وأحسنت اختيار الموضوع الذي يؤكد عمق انتماء الجسد للروح الجسد للروح ...... حقا ليكونا معا روحا واحدة أبدعت بالفعل .. |
اقتباس:
تحيتي لك وامتناني على تواجدك المشرف بين ارجاءنصوصنا |
:) لا عطر بعد مرور العروس :)
رائع جدا اختي .. كفّيتي ووفّيتي .. بل واشبعتي الفراغات التي تركتها بين السطور .. بارك الله فيك |
اقتباس:
تحيتي لك |
غنتـ أَناملك الندية فأَطربت جُّل الحديث به.. وتناغمت مع مشاعرك الراقية لتنثر لنا من جمالها صدق الكلام.. تجسيدك لكل الأدوار أَضاف الكثير مما قد يخالج رجل.. الله يديم علينا نعمة المحبة .. رحيق الكلمات .. دمتي متأَلقه كنجمة.. |
حوائي الغالية :أختي
كنت أنا في الرابعة حين أنجبتك أمي....... ظننت أنكِ أتيت لتسرقين مكاني في حضنها فأشبعت شعرك شدا وأرهقت جسدك الصغير ركلا كلما غفلت عنكِ عينا أمي وأبي ولكني مالبثت أن إكتشفت غاليتي أنكِ أمي الثانية مع فارقٍ بسيط في الأحجام منذ نعومة أظافرك وجدتكِ تتعهدين كل مايخصني بعناية لامثيل لها ... كنت أرى في عينيك نظرةُ تشعرني بأنني أميرك المفضل....... غاليتي قسوت عليكِ في بعض الأحيان ولكنني والله احبك وأضنو بك على الحياة من أن تجرح مشاعرك الرقيقة........ أغار عليكِ لأنني أعلم انكِ المرآةالتي يراني الناس من خلالها ... حينما أراكِ تضيئين منزلنا ذهابا وإيابا أقول لنفسي هل سيوجد من يستحق هذه الجوهرة .... لذلك اعذريني أيضا على تلك العيوب اللا متناهية التي أظهرها في كل من يأتي لخطبتك غاليتي - هُنا توقفتُ كثيراً مُصممةً على اضع رداً قبل الخُروج ! كَلمات استوقفتني .. أتعلمين لِماذا .. ؟ لأنهَا من لِسان أخ لأُختهُ ! و كَم هُو رائع ذلك الاحسَاس الذي يُعانق قلب الفَتاة مِن أخيهَا :) - ابداع ... لآ مُتناهي ! كُل الود |
كتاباتك رائعة شكرا كبيرة
|
| الساعة الآن 09:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir