|
حين يعضّ الشوق ...على جحيمه
ها نحن نرقص مجددا....
عبر التفاصيل الجارحه في جزيئات هذا الفضاء المعتّم... نرقص لحكمة السوّاد... رقصة الفناّء... كورق متساقط.... تعرّض في شساعة الفضاء..... لطعنّة الرّياح........ أترانا فقط..........نخلذ للراحة الأبدية بالموت... نعود إلى رحم الأرض الدافئ... الذي شكلّنا.....وغذّانا.... وأننا في لحظات الإنتظار ....نبعث مجددا.... لننعم باللقاء الابدي.... وكل ولّه النظرات الحارقة..... هل صرنا عالقين في مبتدأ النهايات....؟؟؟ أم أننا تهنّا في الدهاليز..........والدروب المظلمة... كي نعود سواسية إلى مجرى الأشياء.... لا زلت عالقة بذاكرتي......... كوّشم جرح يذكرني دوما بحرقة النّزيف... لا زلت اعبر دروبي .... أستنشق بعض عطرك في الممرّات... مقاعد الرصيف....الحاجز المعدني......بائع الجرائد.....الشفق ........ وإمتداد زرقة البحر في عينيك... ما الذي حدث في مسار الحياة فغيّرنا...؟؟ هل حقا نملك طموحاتنا المغايرة....؟؟ كي نرمي اوراقنا في وجه الرّياح.... ثم نمضي متباعدين........بإصرار على التوغلّ المتواطئ في الالم.... وأننا فقط نداري بشاعة النسيان........... بالتمّسك بحبال العنّاد الواهية.... هذا ليس شوقا يا ملهمتي..........ليس شوقا... لكن من يدري........؟؟ قد نلتقي يوما في جحيم الغيّاب... قد نتلّهف دمعة..... تخضب في المدى.............وجع الإنتساب... وتنشر نارها في حلكة الاماسي.... كي يصير المدى ذخان حرائق.... وتصير اللّهفة وهجّا..........من سرّاب... هذا ليس شوقا.....؟؟؟؟؟؟؟ إنّما رحيلك شتتني.....وقضّ أعصابي ... المطعّمة بكل تساؤل حرون.... أعصابي المخذرة برحيق الكلام..... فصرت كما أنا الآن..........في ممري اللولبي... إلى حيث انتمي................وأنتهي... محاطا............بالحطام.... فقد آن اوان قصيدة أخرى................ تبدأ من الفراغ.............لتنتهي في الزحــــــــــــــــــــــــــــــــــــام.... |
لتبدأ من هنا القصيدة الأخرى ومرحى بالزحام ففي الأبجديات حب عذري مع عذب الكلام أقرأك حباً .. وهماً ... سراباً .. أحلام .. أراك على هودج العطاء سيداً .. ترتقي لأعلى مقام كم أنت رائع كمال بحرفك .. بعطاءك .. يا سيد الحرف وملك الأقلام ... تاهت رؤاي بعيداً أبحث عن موطئ قدم بين زحمة الأقدام فأنت الرائع أيها الرائع وأنت سيد الإلهام . كمال .... من حسن حظي أن أكون في الطابور الأول هنا . دمت بخير . |
أخي كمال.... تعلم جيدا أنني لا أمـــر صفحاتك لمجرد المرور فقط... انما أمكث فيها لأستريح من وجع الأيام... انت وحدك من وجدت بقربه ضالتي.... وكأن كلماتك (اسبرين) اتعاطاه بين الفترة والأخرى... مسكنا للآلام التي تجتاح مخيلتي... كلماتك ليست كــ الكلمات..... عالم آخـــر ..... مختلف..... وجميل بصدقه... الصدق الذي فقدناه ذات مســــاء... وأضحت الدنيا كسراب نطاردها ولا نصل لمبتغانا..... هـــا انت تكتب قصيدة جديدة... بلون مختلف... قصيدة يتمنى أي شاعر أن يكتبها..... يترجمها... يفك طلاسم أبجدياتها.....ويعتنق الروعة في الحضور الملكي.... تكتب يا كمال وخلفك قلوب متعطشة لاحتضان أبجدياتك.... مقـــاعد الرصيف...وطعنات الرياح... رقصة الفناء... وقصائد تبدأ من الفراغ...... ما أجمل هذه الأصداف الجميلة.... في بحر كلماتك أيها البحار الشامخ.... لك مني أعذب احساس قد احتضن نصك الجميل.... انت رائع يا سيدي.... |
الأستاذ كمال عميرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحشا يتألم ..والقلب موجوع ونار تحترق بين تلك الضلوع شوقاً ولوعة فراق ... حرف راقئ ورائع يمتزج الوفاء به رغم جحيم الفراق ... سجل إعجابي مع وافر الشكر والتقدير. |
اخي العزيز كمال عميره تسلم على هذا الابداع المتجدد دائما كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع تقبل تحياتي اخي الغالي |
محمد الطويل..........|أخي الكريم..
لمرورك دوما..........ذلك البريق الذي يليق بك........ لكلماتك.....ذلك السحر المبطن بالأـلق...... ولسحر مفرداتك................رعشتها الخاصة......التي تبعث في القلب............فرحه المعتق... فباي آيات النشيد................أكافئ مرورك الذي يوقظ المعاني من غفوتها... تبهرني دوما............أخي محمد...............ودوما احار حقا.........كيف لي أرد على كلماتك..... عذرا إن خانتني لغتي...........فلا املك سوى ان اقول...........ألف شكر على مرورك يا محمد... |
[center]يا كمال يا أخي..............،
لماذا دوما كلما إلتقينا حلمنا بلقاء أخر تحت عذابات الزمن وظلال الشوق؟ لماذا دوما إذا عَبَرْنا عن جروحنا عَبَرَتْ علينا مصرات الوجع؟ نلهم أنفسنا كي نستيقظ من يوم جديد معتم بالرحيل............................ الصباحات المتنهدة من ثقوب الألم تحيا فينا كأعياد ميلاد ليست من زمانات العمر لكنها أكثرمن زمانات الإنتظار الحارق لكنما..................لربما................لعلما ننتهي إلى محطات الحطام لنقبل اليقين كي نبدأ قصيدة أخرى من قلب المستحيل طاب لي ما أبدعت كمال كعادتك شكرا لك وتقبل مروري /center] |
اخوي كمال عميرة ...
حين ينطق الإبداع .. وتصفق الحروف فرحا .. وتتراقص الكلمات .. حينها اعرف أن النص لم يكتبه سوى كمال عميرة .. ( بصــــــــــــــــــــــــمة إعجاب ) دامت ابتسامتك |
هكذا أنت كما عهدناك يا أستاذ كمال ... تسطر أناملك روائع الكلم ..
فتراني أحاول جاهدا ان ألحق بركب كلماتك الساحره .. وأسلوبك المميز الأخاذ ... "عندما يعض الشوق على جحيمه" فتمد يداك لتلك الكلمات الغارقة في بحر اﻹشتياق القاتل .. فتراها حائرة فيك .. تارة تنجو الى دنيا اللقاء ... فتأخذنا معك الى عالم الأمل الجميل ..! وتارة تزداد معك غرقا في بحر شوقك العميق ... لتزيد في اعتصار الألم .. فتعود مرة أخرى .. للغرق في شوق بحرك ..! تقبل مروري المتواضع .. بين رائعتك السحرية .. ! :) |
أخي كمال عميرة عندما تسكننا حمى الشوق وتسيطر علينا تصبح حروفنا هي الشحنة التي نستطيع ان نفرغها ... كتبت ...فصورت ..فأبدعت ... كاتبا وسيدا للابداع .. تحية لك اخي كمال ع هكذا ابداع ... |
| الساعة الآن 09:17 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir