|
(هموم الدهرِ يذهبها السجودُ)
هموم الدهرِ يذهبها الســـــجودُ ويذكيها على القلب الصــــــدودُ فذكــــــــر الله لا تقليه دومــــــاً هو السلوى إلى البشرى يقودُ فقلب المـــــــرء للشيطان بيت إذا هُجِر الكتابُ به يســـــــــودُ فكــــــــــن في دفعه فطناً نبيها فإن الله يُفهِمُ مـــــــــــــن يريدُ يعلمه من الأســــــــرار بعضاً كضـــوء البرق يخفت أو يزيدُ له في خلقه شــــــــــأن ورأيٌ فلا تســـــــــأل إذا حكمَ الودودُ وكن عبداً تصب له دمــــــوعٌ إذا ترك الخطيئة لا يعــــــــودُ وصل اللهم على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين..............إنك سميع مجيد |
اخي العزيز كاربنتر كما عودتنا تعطي الارواح حقها ,, فتغذيها بحروفك المسكيه انت كما انت صاحب الروحانيات الايمانية وفقك ربي .. وجعلها في ميزان حسناتك |
رائعة بحق ياحكيم منتدانا ننتظر جديدك بشوق
|
اخي العزيز ابيات جميله جدا ورائعه تسلم على هذه القصيده الطيبه واصل ابداعك اخي وننتظر جديدك هنا دائما تقبل تحياتي |
أخي العزيز carpenter السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صح منطوقك ... نص جميل ودرر حكيم تقبل مروري مع وافر الشكر والتقدير. |
اقتباس:
أخي العزيز carpenter الصلاة التي تنهى عن الفحشاء و المنكر.. و إلا بذكر الله تطمئن القلوب .. كلها تجسد هنا بين هذه الأحرف في هذه الكلمات التي تبلورت في صورة السجود.. قرأت القصيدة و أستمتعت بها... سلمت يمناك أخي العزيز ودمت رائع.. كل الاحترام و التقدير |
أخي كاربنتر من أجمل ما قرأت لك حكم نصائح صور مواعظ وعبر وشاعرية قوية على بحر الوافر وفقك الله إلى الأمام دائما |
شاعرية فذة نص يكتسي الابداع من أول حرفٍ لآخره دمت ودام قلمكَ متألقاً أمنياتي |
إيـِـي وربي-سيدي الكريم المبدع الأصيل...
فإنَّ للفْحِ الدنيا اللغوبِ قتامَة ًمن ضغطِ المغارم ما تنوءُ بأحمالها النفسُ الضعيفة،فَتضيقُ عليها الآفاقُ بما رَحُبَتْ،وليْسَ من مَخرَجٍ-والحالُ هكذا-إلا الرحيل إلى سُرادقاتِ التذلل والعبودية في محراب السجود لمَنْ ((...يهبُ الكثيرَ ويجبِرُ القلبَ الكسيرَ ويَغفِرُ الزلاَّتِ...))..سبحانه جلَّ وعَـلاَ... وهناكَ...في محراب التذلل الرفيع..حيثُ تنكسرُ شوكةُ النفس الرعناء تستجدي الهدى والرشاد وتستعطفُ-وهي على باب الرجاءِ-خالِقَها وموْلاَها،وتستشعرُ ضعفَها وفقرَها وعَوَزَها..ولا مندوحةَ أثناءَ ذلكَ أن يتعفرَ الوجهُ الطهورُ والجبهةُ الوضيئة بتراب السجود الرفيع..فيزدادُ الوجهُ ألَقاً وتأتنقُ الجبهةُ بإكليل العِزَّةِ وأنوار الاستعلاءِ الإيمانيِّ..وإذ بالكون كلهِ يتسربلُ بجلال المعنى الذي همسَ به أميرُ الأنبياءِ-صلواتُ ربي وسلامه عليه-ذات فجرٍ إنسانيٍّ عظيمٍ : (( أقربُ ما يكون العبْدُ إلى ربه وهو ساجدٌ ))،أو كما قالَ رسول الله.... قطعةٌ شعريةٌ حانيةٌ-أخي الكريم-هي هذه التي طرَّزَتْ أناملُكَ المتوضئة..وبدتْ في حسي-وقد انثال إيقاعُها الجميلُ في عَفْوٍ وتلقاءٍ-كطيفِ روحٍ جميلٍ،يَحملُ من الرقةِ وأنس الوصل ما لا يعرفه إلا أولئكَ الواصلون المُحِبُّون الذين عَرَكتْ قلوبَهُمْ الخاشعة وجباهَهُمُ الساجدةَ محرايبُ الحَزَن..!!! فرَبِحَ منهمُ البيْعُ..ورستْ عليهِمُ الصفقة...!!! ولله در القائل : فلا واللهِ ما خابتْ جباهٌ ** تنيرُ الوجهَ من طول السجودِ..!! شرُفتُ-سيدي-بالاستمتاع بهذا القريض النورانيِّ البديع..ونضَّرَ اللهُ فيكَ الوجهَ والقلمَ والمشاعرَ... |
إذا ترك الخطيئة لا يعــــــــودُ . .
اللهم كن لنا فنكون كما قال كاربنتر .. سلمت أيها الشاعر الداعية ~ |
| الساعة الآن 09:39 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir