|
الرسائل
امضي الليل أكتب الرسائل اكتبها إليك أنا التي لم تستهويني كتابة الرسائل يوما كيف صرت اليوم اعشقها أحكي بها عني لا ..... لا شيء عني بل كل شيء صار عنا لا أدري منذ متى ربما منذ التقينا ذات قدر ربما نكون تعارفنا قبلا أو تصادف أن التقينا في احد مجرات الحلم المجنونة ربما نكون تحدثنا معا ضحكنا تعاتبنا بكينا وركضنا على شاطئ ما لا يهم ما يهم أنني اعرفك أجل أعرفك لو بعد ألف عام ستهتدي بوصلة قلبي إليك وتعرفك وسآتي إليك لأخبرك عن أشواقي وأخبرك كم أفتقدك وازعجك بثرثرتي التي طالما ضمتها رسائلي التي رأيتها تصير أمامي أسراب يمام تحمل على أجنحتها أحرفي المجنونة تلك الأحرف التي عشقت الغرق في بحر عينيك يالـ هذه الرسائل كيف تحولت إلى جزيرة سحرية نجلس على ضفافها نتشارك كأس الحنين نعزف الحان الشوق كيف صرت أعشق كتابتها وأنا التي ماكنت أعرف كيف أكتبها من علمني أن أكتبها من سواك يا ساحري المجنون أدخلني مدن الشوق السحرية فتح أبواب القلب و أيقظ الأحلام المنسية قوافي |
هل كان مقدرا ان اكون هنا اول العابرين...
يا لسحر الاقدار إذا... لكنني ساسجل حضوري فقط وامضي... انتظر ان اصحو من خذر احرفك.............ثم اعود.. يا لحظه هذا الذي تكتبين عنه بكل هذا الحنين المتساقط من أحرفك... لي عوده........... |
ما كنت أهوى كتابة الرسائل ، بل كانت تعجزني الكلمة في أن أصف حالة من مشاعري وكان يتعبني الأنين .. لكن اليوم صار الحرف متنفسي والكلمة مراكبي التي تحملني على ضفاف البحار .. صار الإبداع سمتي .. هكذا أنا اليوم منذ التقيت بك .. منذ التقينا صدفة .. منذ سكنت جوارحي .. منذ صار طيفك يشغلني .. صار القلم رفيقي والقرطاس بساط سحري يطوف بي كل العالم .. صار الفرح تاج يعتلي هامتي . كيف غيرتني .. كيف زرعت حقول الياسمين في صحرائي ... لست أدري . قوافي ... لك التحية على إبداعك الراقي . |
ها انا اعود يا قوافي...
ربما اعود في هذا العيد السعيد ...هربا من كل زيف المظاهر... اعود بحثا عن سحر ووجع الحرف في نصك الذي سما بك إلى ارض النقاوة والشفافيه.. لا شيئ يظل يسري في العروق غير ما يهزّ اعماقنا هزّا....لا شيئ سوى الدماء الطافحه...النازفه وجعا على كل الحنين القاهر الذي يؤطر رحلة العمر في ضياعه... اكان يجب ان تكتبيه بكل هذه الأنفه....كي يدرك في رحلة وجعه...أن العالم رغم اسى الدنيا وظلم الناس والاشياء لا زال مضيئا وقابلا للعيش.. أكان يجب حقا أن تنزفي بهذه الطريقة المذهله التي لا تحسنها سوى اعماق ذاقت حقا طعم الهوى العذري..كي تنبت الأقحوانات في مدارات نصك الحارق كيف يمكنه التحكم في مشاعره وهو يقرأ نبضك المشتعل هنا... اكان عدلا أن تكتبيه بهذه الأناقة الحزينه المتألمه....ثم تنتظرين منه الصبر على المكاره... أقول لك...كيف يمكنك بإعتقادي مداواته.. أكتبيه دوما بكل حرائق الافئده... أكتبيه ولا تعباي بما سيقوله او لا يقوله... سيقراك...بكل قدرة القلب على الفعل....وسيسعده رغم عذاب المفردة.....أن تشعلي نيران حبك في ذاكرته....علّه يتطهر من رجس الحياة الزائفه... سيذكرك دوما في حلّه وترحاله....سيذكرك مابقيت دماء تسري في عروقه..فهذا المحظوظ الذي تكتبين له بهكذا طريقه...مؤكد أنه سيذرف حروفه ودموعه كلما طاف به الحنين الحارق إليك.. أكتبيه فقط يا قوافي...فهذا في إعتقادي ما هو في امس الحاجة إليه..... ساحر حرفك...كما دوما...تكتبين فتنصهر الاحرف في بوتقة سحرك كي تصير انشودة مرتلة....يرتلها مطر الغيث المنهمر شلالات عذوبه ... لنعرف دون مشقة انها حقا احرفك.....النابعه من أعماقك الطاهرة المحبه.. داومي على إبهارنا بهكذا حرف ...ينزل فينا بردا وسلاما............. دمت كما تقتضيه المفردات العاشقه في رحلة العمر المبهرة... |
الاخت الفاضله قوافي تسلمي على هذا البوح الراقي والجميل كلمات ومعاني طيبه ورائعه وتقبلي تحياتي |
الفاضلة / قوافي
كلمات ساحرة دمتِ والشدو انشودتين كل عام وانتي بخير |
كمال شرفتني حقا أنك كنت أول العابرين هنا تأتي كمال بعصاك السحرية لتحركها لتصير الصفحة حقلا زاهيا يفوح بالعبير الذي نشرته في الأجواء نعم لا شيء يظل يسري في العروق غير ما يهز أعماقنا غير ذلك الإحساس الذي يسكنها فيعم النور كل زوايا القلب وأركانه سأكتب يا كمال اعرف أنني سأكتب فالكلمة هي سلاحي الحقيقي كمال أنت حقا تملك لمسة سحرية تبعث الجمال أينما حللت شكرا جزيلا لك على تواجدك ورأيك الذي اسعدني حقا دمت بخير |
أستاذي محمد الطويل إن كلماتك التي زينت الصفحة كانت كالدرر الثمينة التي زينت النص ومنحته الكثير شكرا لك أستاذي الفاضل لحضورك الجميل ورأيك الكريم دمت بخيروعيد سعيد |
أستاذي الفاضل عبدالله الراسبي شرفتني بتواجدك الجميل فرأيك ووجودك يعني لي الكثير دمت بخير وكل عام وأنت بخير |
بوح جميل ورائع
شكرا لك |
| الساعة الآن 10:19 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir