منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   وقفة مع النفس بمصداقية ..من هو صديقي..؟ (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=14844)

أم الدرة 18-12-2012 11:39 AM

وقفة مع النفس بمصداقية ..من هو صديقي..؟
 
سلام عليكم ورحمة التي تتوق لها جميع العباد وبركات منه تلفنا ..
صباحكم معطر برائحة المطر ...
حديثي معكم له استفهامات كثيرة تمنياتي أن أجد لها صدى في قلوبكم ومسامع من آذانكم وأن تسمحوا لها بأن تشتنشق عبير حروفكم ....بكل مصداقية وكل فالنهاية له وجهة نظر ....
قال الأمام الشافعي ....
صديقي من يقاسمني همومي ................. ويرمي بالعداوة من رماني





من هم اصحابك ؟ من اصدقائك ؟

اطلب منك ان تتوقف للحظات ، وراجع نفسك
هل ستفتخر بان هؤلاء هم اصدقاءك ؟

هل تتشرف بانك تقضى وقتك دون مضيعة مع هذه الصحبه ؟


هل تتشرف بمعرفتك وصحبتك وصداقتك لهم ..؟؟

هل معاونو على الوصول جميعاً الى الجنه وطاعة الله واجتناب العصيان والفتن وهل هم رفقاء خير وصلاح ..ام هدامون كلما تقدم بنا العمر ؟







بانتظار آرآئكم ,,

تحاياي العطرة لقلوبكم

نسرين العلوي 18-12-2012 01:29 PM

بارك الله فيك ام الدره موضوع جميل تستحقين اجمل التحايا..

الصديق بالنسبه لي روح ..ليس حزن وفرح ..انما هو الحياه التي ربما لا تجدها مع اخ ..اخت ..او اب ..ام
الصديق له قسم خاص في حياتي ..
الصديق ..كانك تحكي مع نفسك فهو كومة الاسرار سواء (اسرارك ام اسراره)

ومن ليس له صديق مثل اصدقائي ..كانه فاقد لبصره ..

تحياتي ..

محمد سالم الشعيلي 19-12-2012 10:40 AM

أم الدرة،
أنتِ سحابة خصب بمواضيعك فتحياتي لكِ.
الصديق،
في جلسة لي مع بعض المدربين قسمنا المحيطين إلى أربعة أقسام ورتب.
الصديق ***** خمس نجمات
الصاحب *** 3 نجمات
الزميل ** نجمتين
المعرّف * نجمة واحدة
المعرف من نعرفه عندما نراه
والزميل هو زميل العمل والدراسة والرحلة وغيرها وقد يكون صاحبا.
الصاحب، هو صاحب الحياة وكثيرون في حياتنا لكن قد ينطبق عليهم ( لكنهم في النائبات قليل )

أما الصديق فهو من يتقمصني ويكون أنا وأنا هو.
في الحديث النبوي الشريف ( رب أخ لك لم تلده أمك ) وقد عنى الصديق
قال الشاعر:
لا خير في الدنيا إذا لم يكن بها _-_- صديق صدوق صادق الوعد مصدق
صفات صعبة نادرة في هذا العصر
سئل رجل أعمال كبير، كم عدد أصدقاءك؟ قال إثنان فقط.
طبيب يعينني على مشاكلي الصحية ويرشدني بالأسلوب الأمثل لمعيشتي
ومحامي يعينني على مشاكلي الحياتية والقانونية ويرشدني في تنظيمها.
" قد يرقى الصديق أن تغار منه الزوجة أو يغار منها الزوج " لكثرة الإطراء والحديث عنهم.
الصديق من تشوكه شائكتي ويؤلمه ألمي وتشكله مشاكلي.
الصديق من أره أمامي حين أحتاجه دونما طلب مني.
الصديق من يتجشم الصعاب كي يسعدني ولا يبالي.
الصديق من يقول لي هذا صح للصحيح وهذا خطأ للخطأ وينهرني لمصلحتي.
الصديق من يدافع عني في غيابي ويراعي مصالحي.
الصديق من يوبخني إذا ما ارتكبت الحماقات ثم يرسم الإبتسامة في وجهي.
وأنا من يجب أن أكون كذلك دون نقص أو تقهقر

يجب أن نراجع محيطنا ونقسمهم حسب تعاملهم وأن نختبر الصديق كي يبقى في رتبة { صديق }

موضوع يهم الجميع - للتثبيت
تحياتي العطرة

يزيد فاضلي 19-12-2012 05:33 PM

.../...
 
بوركتِ-أختي الكريمة الفاضلة أم الدرة-على جلالةِ الرؤية المطروحة هنا للإثراء وإبداء الرأي الصادق الصُّرَاح...

دلتـْني تجربتي المتواضعة في هذه الحياة أن صديقي الحقيقي الذي أعتز به دائماً وأغالي،بل وأرى نفسي فيه،أفكر بعقله وأبْصُرُ بعيْنيْهِ وأسمَع بأذنيْهِ وأتحسسُ نكهة الحياة بقلبهِ وأوازن قراراتي وقناعاتي بعقله،هو ذاكَ :

الذي يَصحَبٌني كَـنِدٍّ بالتساوي في ما يَراهُ أمامَ ما أراهُ،يأخذ مني ويَدَعُ،وآخذ منه وأدَعُ،يقبلُ مني أشياءَ وبجرأةٍ وصراحةٍ وصِدْقٍ يرفضُ مني أشياءَ وبالمثل أنا،لا يمنعنا الحياءُ وذمة الوفاء في الصحبة أن يَقولَ أحدُنا للآخر إذا عَنَّ له خطأ أو هفوَة أو حِيَادٌ عن الطريق : أخطأتَ في كذا وكذا وكذا..فإنما الحبُّ الأخوي الحقيقي هو الذي أنطقنا..وإنما الجراءة في الحق هي التي تصنع قوة الشخصية لكليْنا امام بعضنا...هكذا أحب من صديقي دائماً أن نكونَ أقوياءَ في صداقتنا أمام بعضنا البعض في غير أن تطغى تلكَ القوة على مرحمة الصحبة ورقتِها وحنانها ودفئها الأخوي...

وأكره ما أكره في دنيا الصداقة والصحبة أن تقومَ صداقة بيني وبين صديقي على الذوَبَان السَّمِج الذي يَجعلُ كِلانا يبدو لصاحبه وكأنما هو تابعٌ ذليلٌ أو شخصٌ ضعيفٌ مسلوبُ الإرادة،يوافقني دائماً على أي شيءٍ وفي أي شيءٍ..إن صديقاً كهذا أراه خطراً عليَّ وعلى حياتي وصداقتي...!!!


مبدئيًّا أختي الكريمة..فلتتوفرْ هذه الصفة في صديقي..أو فلتتوفرْ في صداقتنا..ولا يُهمني بعد ذلكَ على أي شكل أو لونٍ أو مَزاجٍ أو طعْمٍ يكونُ عليه هذا الصديق..في كل الأحوال مَرحى به كصديق...

ومرة أخرى بوركَ فيكِ...

أم الدرة 21-12-2012 08:49 AM

وأسعد بالكرام إذا أتوني
.......................بعلم باذخ لينير كوني

وخبرات لتهديني طريقاً
.................مناراً بالكرامة تبقى عوني

إذا ما تهت في ظلمات يوماً
.................أجدها بارغة فيني ودوني


أشكركم أيها الكرام ...
صباحكم نسيم الود وأضواء الفخر بكم ...

أم الدرة 21-12-2012 08:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين العلوي (المشاركة 170270)
بارك الله فيك ام الدره موضوع جميل تستحقين اجمل التحايا..

الصديق بالنسبه لي روح ..ليس حزن وفرح ..انما هو الحياه التي ربما لا تجدها مع اخ ..اخت ..او اب ..ام
الصديق له قسم خاص في حياتي ..
الصديق ..كانك تحكي مع نفسك فهو كومة الاسرار سواء (اسرارك ام اسراره)

ومن ليس له صديق مثل اصدقائي ..كانه فاقد لبصره ..

تحياتي ..

نسرين لك من قبلات التحايا روض بهي ...أسعدك المولى عزيزتي ...
الصديق هو معيار الراحة والسعادة في الدارين وكما يقال الصاحب ساحب
نتمنى أن نحظى كما هم أصدقاؤك ..وادامكم ربي على الخير دوماً
اسعدني تواجدك
عاطر الود

أم الدرة 21-12-2012 09:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سالم الشعيلي (المشاركة 170350)
أم الدرة،
أنتِ سحابة خصب بمواضيعك فتحياتي لكِ.
الصديق،
في جلسة لي مع بعض المدربين قسمنا المحيطين إلى أربعة أقسام ورتب.
الصديق ***** خمس نجمات
الصاحب *** 3 نجمات
الزميل ** نجمتين
المعرّف * نجمة واحدة
المعرف من نعرفه عندما نراه
والزميل هو زميل العمل والدراسة والرحلة وغيرها وقد يكون صاحبا.
الصاحب، هو صاحب الحياة وكثيرون في حياتنا لكن قد ينطبق عليهم ( لكنهم في النائبات قليل )

أما الصديق فهو من يتقمصني ويكون أنا وأنا هو.
في الحديث النبوي الشريف ( رب أخ لك لم تلده أمك ) وقد عنى الصديق
قال الشاعر:
لا خير في الدنيا إذا لم يكن بها _-_- صديق صدوق صادق الوعد مصدق
صفات صعبة نادرة في هذا العصر
سئل رجل أعمال كبير، كم عدد أصدقاءك؟ قال إثنان فقط.
طبيب يعينني على مشاكلي الصحية ويرشدني بالأسلوب الأمثل لمعيشتي
ومحامي يعينني على مشاكلي الحياتية والقانونية ويرشدني في تنظيمها.
" قد يرقى الصديق أن تغار منه الزوجة أو يغار منها الزوج " لكثرة الإطراء والحديث عنهم.
الصديق من تشوكه شائكتي ويؤلمه ألمي وتشكله مشاكلي.
الصديق من أره أمامي حين أحتاجه دونما طلب مني.
الصديق من يتجشم الصعاب كي يسعدني ولا يبالي.
الصديق من يقول لي هذا صح للصحيح وهذا خطأ للخطأ وينهرني لمصلحتي.
الصديق من يدافع عني في غيابي ويراعي مصالحي.
الصديق من يوبخني إذا ما ارتكبت الحماقات ثم يرسم الإبتسامة في وجهي.
وأنا من يجب أن أكون كذلك دون نقص أو تقهقر

يجب أن نراجع محيطنا ونقسمهم حسب تعاملهم وأن نختبر الصديق كي يبقى في رتبة { صديق }

موضوع يهم الجميع - للتثبيت
تحياتي العطرة

مبدع آخر يزورني هنا ويحيرني فيما أرد عليه أو الملم بعض الحروف علها تفي بالقادم الراقي ..
أ. محمد ...فكرك راقي وعملك دؤوب يسعدني دوماً تواجدك..
ربما يكون الصديق كل ذلك الذي ذكرته وربما يكون واحداً منهم ,,وربما لا تجد إلا نفسك هي الصديق وبضع من الأوراق ومداد قلم ,,في زمن ندر الأصدقاء وتعبت الأنفس ...
شكراً يصل حد الفضاء للتثبيت وتعطير الصفحة
تحياتي مزن الجمال

أم الدرة 21-12-2012 09:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد فاضلي (المشاركة 170385)
بوركتِ-أختي الكريمة الفاضلة أم الدرة-على جلالةِ الرؤية المطروحة هنا للإثراء وإبداء الرأي الصادق الصُّرَاح...

دلتـْني تجربتي المتواضعة في هذه الحياة أن صديقي الحقيقي الذي أعتز به دائماً وأغالي،بل وأرى نفسي فيه،أفكر بعقله وأبْصُرُ بعيْنيْهِ وأسمَع بأذنيْهِ وأتحسسُ نكهة الحياة بقلبهِ وأوازن قراراتي وقناعاتي بعقله،هو ذاكَ :

الذي يَصحَبٌني كَـنِدٍّ بالتساوي في ما يَراهُ أمامَ ما أراهُ،يأخذ مني ويَدَعُ،وآخذ منه وأدَعُ،يقبلُ مني أشياءَ وبجرأةٍ وصراحةٍ وصِدْقٍ يرفضُ مني أشياءَ وبالمثل أنا،لا يمنعنا الحياءُ وذمة الوفاء في الصحبة أن يَقولَ أحدُنا للآخر إذا عَنَّ له خطأ أو هفوَة أو حِيَادٌ عن الطريق : أخطأتَ في كذا وكذا وكذا..فإنما الحبُّ الأخوي الحقيقي هو الذي أنطقنا..وإنما الجراءة في الحق هي التي تصنع قوة الشخصية لكليْنا امام بعضنا...هكذا أحب من صديقي دائماً أن نكونَ أقوياءَ في صداقتنا أمام بعضنا البعض في غير أن تطغى تلكَ القوة على مرحمة الصحبة ورقتِها وحنانها ودفئها الأخوي...

وأكره ما أكره في دنيا الصداقة والصحبة أن تقومَ صداقة بيني وبين صديقي على الذوَبَان السَّمِج الذي يَجعلُ كِلانا يبدو لصاحبه وكأنما هو تابعٌ ذليلٌ أو شخصٌ ضعيفٌ مسلوبُ الإرادة،يوافقني دائماً على أي شيءٍ وفي أي شيءٍ..إن صديقاً كهذا أراه خطراً عليَّ وعلى حياتي وصداقتي...!!!


مبدئيًّا أختي الكريمة..فلتتوفرْ هذه الصفة في صديقي..أو فلتتوفرْ في صداقتنا..ولا يُهمني بعد ذلكَ على أي شكل أو لونٍ أو مَزاجٍ أو طعْمٍ يكونُ عليه هذا الصديق..في كل الأحوال مَرحى به كصديق...

ومرة أخرى بوركَ فيكِ...

أخي يزيد...ابليت بلاء حسن..
نفعنا الله بكم جميعاً أخوة وزملاء وأصدقاء نسترشد بهم في مدارات الحياة ..ونستفيد منهم ونستمتع معهم..أثابك الله على هذه الدرر التي نثرتها وحقيقة فنحت لعقولنا جميعا مجال خصب لرؤية الأصدقاء وتفحص ومدارسة تلك الصداقة مع من نصادق ..
أ. يزيد مبدع قليلة بحقك سيدي
اشكرك على تواجدك وحضورك الرقراق

خليل عفيفي 22-12-2012 08:18 PM

أختي الأستاذة أم الدرة

الصّداقة

تتحدثينَ أختي عن الصداقةِ ، وتوأميةِ الروحِ .
الصداقةُُ بمفهومها الواسعِ ، ومعناها القريبِ المقربِ إلى القلبِ
مفهومٌ شاملٌ لكل الصفاتِ والقيمِ والمثل العليا التي نبحثُ عنها في الطرفِ الآخر أيا كان ذلك الطرف .
حتى أقرب الناس إلينا حينما تقترب القلوب وتتآلف ،نتحدث باسم الصداقة
دمت مبدعة متألقة كما هو أنت في الحقيقة

ضياء الليل 22-12-2012 09:24 PM

من لا صديق له لا وجود للامل بالعيش من بعده
فالصداقه اعظم ما في الوجود

جمعه المخمري 08-01-2013 02:37 PM

اختي الفاضلة .. أم الدرة... أحييك على هذا الموضوع الذي نجده في تفاصيل حياتنا من الطفولة الى اللحظة الاخيرة حين الرقود في القبر.............

الصـديق.....


كلمة تشرح نفسها بنفسها من مدلولها اللغوي والمعنى ايضا.............

الصديق هو مرآتك التي ترى فيها نفسك على الدوام.

اشكرك مرة اخرى وجزاك الله الف خير على هذا الموضوع

سالم الوشاحي 17-01-2013 01:46 PM

الأخت الفاضله والأستاذه المتميزه أم الدرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكِ على هذا الطرح الراقئ والموضوع القيم والهادف

ولنقف مع النفس بمصداقية مع الصديق والحميم....

فالصديق روح معطائة تعيش في ذواتنا وتتغذاء من أرواحنا نبادلها الشعور

بالحب وتبادلنا نفس الشعور .

الصديق الحقيقي هو الذي يدرك ما تفكر به دون أن تنطق به ومن سماته العطاء

إن الصداقة الحقيقية موجودة حقاً

لكن إن بحثت عليها ستجدها ولن تجدها إلا اذ بادرت بالعطاء.

ناجى جوهر 20-01-2013 09:16 PM

السلام عليكم, هذا كلام جميل ورائع , عن الصديق والصداقة
لكنه في حقيقته كلام خيالي, لايمت للواقع بصلة
قمن المستحيل ان تجد صديقا يخلص لك كل هذا الإخلاص, دون ان يكون له هدف شخصي
خاصة في زماننا الذي تضاربت فيه المصالح, وتراجعت القيم النبيلة إلى قاع بئر الأولويات
فأرجو المزيد من الواقعية في طرح مواضيع النقاش, وعدم الإنجرار في كلام عاطفي مثالي خيالي
تحياتي

سالم الريسي 21-01-2013 04:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


شكرا لكي ام الدرة

ولى عودة ومداخلة ف الموضوع فقط

ارد ت أن أرد على الاخ ناجي

صاحب هذه المشاركة


السلام عليكم, هذا كلام جميل ورائع , عن الصديق والصداقة
لكنه في حقيقته كلام خيالي, لايمت للواقع بصلة
قمن المستحيل ان تجد صديقا يخلص لك كل هذا الإخلاص, دون ان يكون له هدف شخصي
خاصة في زماننا الذي تضاربت فيه المصالح, وتراجعت القيم النبيلة إلى قاع بئر الأولويات
فأرجو المزيد من الواقعية في طرح مواضيع النقاش, وعدم الإنجرار في كلام عاطفي مثالي خيالي
تحياتي

هذه أول مشاركة لك يا اخ ناجي وارك تستهدف طرح الاخت الفاضلة
أتمنى أن تقدم تعارضك مع الفكره بشكل اكثر ايجابيه حتى يستفاد من رائيك....

ومضة
هكذا دليل على لك نظره سلبيه فلا تنظر لكل ما حولك سلبي
والاختلاف لا يعني التعارض لكن من مشاركة أولى فهذه مقصوده
أتمنى أن لا يتكرر هذاااااا

سالم الوشاحي 21-01-2013 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naji (المشاركة 173010)
السلام عليكم, هذا كلام جميل ورائع , عن الصديق والصداقة
لكنه في حقيقته كلام خيالي, لايمت للواقع بصلة
قمن المستحيل ان تجد صديقا يخلص لك كل هذا الإخلاص, دون ان يكون له هدف شخصي
خاصة في زماننا الذي تضاربت فيه المصالح, وتراجعت القيم النبيلة إلى قاع بئر الأولويات
فأرجو المزيد من الواقعية في طرح مواضيع النقاش, وعدم الإنجرار في كلام عاطفي مثالي خيالي
تحياتي

أخي الغالي ناجي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايةٍ أرحب بك في منتديات السلطنة الأدبية نتشرف بكل ماتجود به هنا

فقط دعني هنا أوضح لك عندما قلت..... قمن المستحيل ان تجد صديقا يخلص لك كل

هذا الإخلاص, دون ان يكون له هدف شخصي.


لا ياأخي الغالي يوجد في هذه الدنيا الأصدقاء الأخيار ويوجد أصدقاء السوء , وأذكر لك مثالآ

من كتاب الله .

يقول الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم

( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوا الا المتقين ) الزخرف 67

فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ) الشعراء 100/101

( يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان

الشيطان للانسان خذولا ) الفرقان 27/29

أتمنى قد وصلت المعلومه فلا تنساق لحادثه معينه وتحكم على الكل بإنه لايوجد صديق حميم

تحياتي لك بوافر الشكر والتقدير وياهلا ويامرحبا فيك

أم الدرة 21-01-2013 11:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي (المشاركة 170573)
أختي الأستاذة أم الدرة

الصّداقة

تتحدثينَ أختي عن الصداقةِ ، وتوأميةِ الروحِ .
الصداقةُُ بمفهومها الواسعِ ، ومعناها القريبِ المقربِ إلى القلبِ
مفهومٌ شاملٌ لكل الصفاتِ والقيمِ والمثل العليا التي نبحثُ عنها في الطرفِ الآخر أيا كان ذلك الطرف .
حتى أقرب الناس إلينا حينما تقترب القلوب وتتآلف ،نتحدث باسم الصداقة
دمت مبدعة متألقة كما هو أنت في الحقيقة

أستاذي خليل ..عذرا لتأخري ....بين ظرف وحياة ...ولكن لا بأس فقلوبكم ستعذرني ..
أولاً شكراً لك لحضورك هنا
وثانيا ..شكراً لحروفك التوأمية لحروفي في حضن الصداقة الحقة ,,التي لا تعتريها أهداف ...
الإبداع أنت ربابنته ومنكم نتعلم
أطايب الوجد

أم الدرة 21-01-2013 11:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الليل (المشاركة 170579)
من لا صديق له لا وجود للامل بالعيش من بعده
فالصداقه اعظم ما في الوجود

ضياء ...أضاء الله لك طريق الخير والسعادة ...
صدقتي والله الصديق هو العون في هذه الحياة فقط نختار من يستحق أن يكون الحضن والمساند في رحلة الحياة ,,,ولو استغنى الإنسان عن الصديق لتعثر كثير في مشواره
ورد

أم الدرة 21-01-2013 11:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري (المشاركة 171659)
اختي الفاضلة .. أم الدرة... أحييك على هذا الموضوع الذي نجده في تفاصيل حياتنا من الطفولة الى اللحظة الاخيرة حين الرقود في القبر.............

الصـديق.....


كلمة تشرح نفسها بنفسها من مدلولها اللغوي والمعنى ايضا.............

الصديق هو مرآتك التي ترى فيها نفسك على الدوام.

اشكرك مرة اخرى وجزاك الله الف خير على هذا الموضوع

أخي أبو جابر ...شكراً لتواجدك ...
وشكراً مماثلة لتحيتك وحروفك التي تسعدني ..
وما تفضلت به عن الصديق ..فالحق معك بإنه مرآة نفسي
ورد

أم الدرة 21-01-2013 11:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي (المشاركة 172487)
الأخت الفاضله والأستاذه المتميزه أم الدرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكِ على هذا الطرح الراقئ والموضوع القيم والهادف

ولنقف مع النفس بمصداقية مع الصديق والحميم....

فالصديق روح معطائة تعيش في ذواتنا وتتغذاء من أرواحنا نبادلها الشعور

بالحب وتبادلنا نفس الشعور .

الصديق الحقيقي هو الذي يدرك ما تفكر به دون أن تنطق به ومن سماته العطاء

إن الصداقة الحقيقية موجودة حقاً

لكن إن بحثت عليها ستجدها ولن تجدها إلا اذ بادرت بالعطاء.

أستاذي أبو سامي ..
أحيييك على تواجدك البهي والمثمر والعود أحمد ...
سرني تباشير حروفك في متصفحي وسعدت حروفي بتواجد حروفك الراقية ..والتي تدل على نبل أخلاقك
والصديق الحقيقي هو الذي يدرك ما نشعر به ويحس قبل أن تنطق شفاهنا ,,وأن تباعدنا المسافات فالقلوب تواصل وتقارب
شكراً لك وورد وريحان

أم الدرة 21-01-2013 11:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naji (المشاركة 173010)
السلام عليكم, هذا كلام جميل ورائع , عن الصديق والصداقة
لكنه في حقيقته كلام خيالي, لايمت للواقع بصلة
قمن المستحيل ان تجد صديقا يخلص لك كل هذا الإخلاص, دون ان يكون له هدف شخصي
خاصة في زماننا الذي تضاربت فيه المصالح, وتراجعت القيم النبيلة إلى قاع بئر الأولويات
فأرجو المزيد من الواقعية في طرح مواضيع النقاش, وعدم الإنجرار في كلام عاطفي مثالي خيالي
تحياتي

و
عليكم السلام ورحمة الله تغشى كل من له نبل أخلاق وطرح يرقى للعقول الراقية ويسمو بها عن عقول تحشو أدمغتها بأفكار سلبية ,,,وبركاته تعم الجميع من أقصاها إلى أقصاها ...
أخي الكريم ...
الجمال هو حضورك والروعة في كل حرف تنفس هنا واغدقته علينا من وافر كرمك ومزون عطاياك فشكراً لك ...
أيها الناجي ...
أسمح لي بالرد عليك ولتكن وجهة نظر ولا ضير في إختلاف الوجهات إن لم تمس الشخوص وتجرح المشاعر فكل يدلو بدلوه وتظل هناك قناعات لكل منا حسب معايشته لما يحيط به ويحتاط منه ...
أوردت في ردك بأن الكلام هو خرافي أو خيالي وأنا أقدر كلامك واحترمه ولكن ليس حقك أن يكون تعميم على الجميع وعلى جميع الأرجاء فهذه ليست ثوابت ولا قاعدة عامة إنما هي خواص تخص الشخوص وتخص مشاعر وعلاقات قائمة بين الأفراد ..
وعندما تقول خيالي ....فما هو الواقعي الذي تعتقده أخبرنا ..في عالم الصداقة ...أليس في الحياة منذ الدعوة المحمدية وعصر النبوة صداقة ..؟؟أنظر لتاريخ البشرية ..من صديق سيدنا محمد (ص) أليس سيد البشر هو حقيقي وواقعي أليس سيدنا أبو بكر شخصية واقعية وغيرهم الكثير أم إنهم خيال ومن كواكب أخرى أو الروايات هي التي شخصنت أدوارهم وجسدتهم عبر التاريخ لنصدق نحن بأن هذه الشخصيات خيالية ..!!أم إننا في غفلة من كل هذا ..!!


قمن المستحيل ان تجد صديقا يخلص لك كل هذا الإخلاص, دون ان يكون له هدف شخصي
خاصة في زماننا الذي تضاربت فيه المصالح, وتراجعت القيم النبيلة إلى قاع بئر الأولويات
فأرجو المزيد من الواقعية في طرح مواضيع النقاش, وعدم الإنجرار في كلام عاطفي مثالي خيالي

ولما هو من المستحيل والقرآن والسيرة النبوية تدعم تلك الصداقة والأئمة ومنهم الإمام الشافعي الذي جسد لنا في شخصية الصديق الحق من يكون وما يحمله من صفات ,,,أرجع لديوانه
لما مستحيل ونحن نعيش في أفق صداقة حقة تنبع من الإخلاص وليس لها رؤية أو هدف مغبون ..فأن كنت مررت بتلك الصداقة التي كان إطارها الهدف فتلك مشكلتك وعالمك ولكن لا تعمم ذلك ..فأنت ترى من زاويتك ...وتلك خصوصيتك وكل شخص يرى من زاويته وعالمه ...
كذلك المصالح موجودة منذ خلق الله الحياة ومن فيها وفي السير والتاريخ الكثير منها من أراد المصالح من وراء الصداقة فله ذلك ومن أرادها واقعية حقة صادقة شفافة فله أيضا ذلك ..أما القيم النبيلة فلا تتغير ولن تتغير في قلوب ساكنيها فالمعادن الأصيلة والثمينة لا تصدا كذلك الأشخاص مهما اعترى النفوس من اولويات ومصالح وصلت للقاع ع رأيك ..فالزمن يا أخي الكريم لم يتغير ولن يتغير منذ الخليقة الأولى ,,ولكن أهل الزمان أصحاب القلوب والمعادن المزيفة هم من تغيروا ...
ما نطرحه عزيزي هو الواقع وليس التصنع وما نعايشه في زمننا وما يحط بنا وفي مجرتنا الأرضية وليس خيال ..ولم نجتر وراء تزييف وعواطف هشة مزيفة وغير صادقة تجري وراء مصالح وتذروها الرياح
نحن لسنا مثاليين ولا نحلم بالمدينة الفاضلة فنحن ندرك كل جزئية بالحياة وندرك تماماً بأننا نعيش على أرض الواااااااااااااااااااااااقع وأمنا هي الأرض وديننا ومنهجنا ودستورنا هوالإسلام ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام ..فمن كان معنا ورآنا على هذه المجرة نعيش بالواقع ولا نترفع عنه لنعيش الخيال برمته فحتما كما قيل ,........................ كما طار وقع !!
اعتذر أن اخطأت في حرف أو رد لا يليق بشخصكم الكريم ...
وأخيرا ..خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين ...
أطايب الورد ونسائمه

سالم الريسي 22-01-2013 06:49 PM

ام الدرة


رائعة جدا بمواضيعك التى تتحدث عن

احاسيسنا

عن

الصداقة الحقيقية

ف الصداقة

عـمـلـة نـادرة، لـؤلـؤة فـي قـاع الـبحر،،،،،،،،
الصديق
لـيـس مـن يـلازمـك فـي حـلـك و تـرحـالـك ، فـي قـيـامـك و جـلـوسـك ،فـي غـدوك و رواحـك .. إنـمـا هـو مـن يـنـهـضـك عـنـد عـثـرتـك ، ويـصـحـح طـريـق مـسـارك...
الصديق
نهرك الـذي تـسـتـقـي مـنه كـلـمـا أحـسـسـت بـالـعـطـش.
ولا يعرف هـذا الـنوع مـن الأصـدقـاء إلا عـند الـشـدة.. عند المحنة.. عند المصيبة .. تراه أقرب الناس إليك.. كـمـا تـراه أقـربهـم عـنـد الـراحـة.. عند هدوء النفس.. ولكن كلما نجدة.. وكلما نراه. صداقة هذه الأيام ورقة عملة مزيفة..
الصداقة جنة لا يدركها إلا البعض...


أم الدرة 02-02-2013 05:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الريسي (المشاركة 173257)
ام الدرة


رائعة جدا بمواضيعك التى تتحدث عن

احاسيسنا

عن

الصداقة الحقيقية

ف الصداقة

عـمـلـة نـادرة، لـؤلـؤة فـي قـاع الـبحر،،،،،،،،
الصديق
لـيـس مـن يـلازمـك فـي حـلـك و تـرحـالـك ، فـي قـيـامـك و جـلـوسـك ،فـي غـدوك و رواحـك .. إنـمـا هـو مـن يـنـهـضـك عـنـد عـثـرتـك ، ويـصـحـح طـريـق مـسـارك...
الصديق
نهرك الـذي تـسـتـقـي مـنه كـلـمـا أحـسـسـت بـالـعـطـش.
ولا يعرف هـذا الـنوع مـن الأصـدقـاء إلا عـند الـشـدة.. عند المحنة.. عند المصيبة .. تراه أقرب الناس إليك.. كـمـا تـراه أقـربهـم عـنـد الـراحـة.. عند هدوء النفس.. ولكن كلما نجدة.. وكلما نراه. صداقة هذه الأيام ورقة عملة مزيفة..
الصداقة جنة لا يدركها إلا البعض...


أخي سالم ....
باقات نضرة معطرة لكل حرف نثرت ..ولن أزيد على كا اتحفتنا به ...فكله عزف لاقى القلوب وعزفت الأحاسيس لحونه ...
هكذا من يرى الصديق بأم عينه ومن يجده غير ذلك ..فحياته غير متزنه وناقصة ,,,,,يجر أذيال الحياة بنفسه وأشرعت البؤس بمفرده معوج في طريقه لا يجد من يسانده ويصلح له الطريق ولا يجد من يؤكد له صدق ما يقوله ومجاملة من قال ,,,,صديق يعتبر في كل الأوقات والأزمات والأماكن ...
...حقاً صديق الأزمات. .مهما كانت شائكة ومهما صغرت في أعين البعض ....انه صديق الروح ...
ورد وود

أنور 23-02-2013 09:40 AM

أختي أم الدرة طرح رائع وموضوع جميل
صديقي من صدقني الحديث من يرأى أخطائي فينصحني ويأخذ بيدي للصواب ،صديقي من وجدته بجنبي في أحزاني وأفراحي صديقي من يتقبل أخطائي وأساءتي بصدر رحب واسع


الساعة الآن 09:36 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية