|
في مهب الغيــــاب
أسير في الطرقات القديمة أجلس على المقاعد الخالية أغمض عيني واستمع لثرثرتنا المجنونة تأتي لتجلس إلى جانبي يمضي الوقت دون أن ندري يشتعل المكان بحضورنا بهمسنا صراخنا بصمتنا وجنوننا حتى بكائنا له مكان هنا وأفتح عيناي لأجدني وحيدة تهب رياح الغياب الباردة من حولي فالتف بمعطف الذكريات فيغمرني عطر اللقاء ذلك العطر الذي يأبى الفناء وكأنه أكسير الخلود كأنه رمز الحياة أقبض على أحرفي أكتب لك أكتب عنك أمحو وأعود لأكتب من جديد وأضم أحرفنا معاً أوقد منها شمعة أحارب بها أشباح الغياب التي تطاردني أبدد فيها غيوم الدمع الذي يهدد مطرها بالهطول لعل قبضة الوجع التي تعتصر قلبي تخفف قليلا من قسوتها أفتقدك ….. اعترف انني أفتقدك بحجم اللهب الممتد في أعماقي بحجم الغربة التي تلتهمني في غيابك بالله أخبرني ... هل تريدني أن أعتاد الغياب أم أنك تدرب قلبي على البعد أم أنك تريد أن تقول وداعاً ولا تدري كيف .... لا تقل لي كيف أتحدث هكذا..... ولا تسألني أي مجنونة أنا.... فأنت لا تعرف ما يفعله غيابك بي وأي عواصف تمر علي.... وأنا أقف هنا وحدي ..... لا أملك ما أتقيها به سوى أحرفي المسكوبة في الطرقات المنتشرة على الأرصفة والتي نثرتها هنا وهناك أطمئن بها قلبي المرتجف بأنك ستعود وأنني لا زلت أملك الحق بأن أناديك حبيبي....... أعرف أنني وعدتك بأن أتفهمك وأن أظل أنتظرك... ولازلت على عهدي ..... كما أنك ستظل دائماً سيد قلبي لكنه الحب يا صديقي لا شيء فيه يحمينا من مخاوف الغياب قوافي........ |
ضياء..........ضياء........
اسجل هنا حضوري.........وسط كل هذا الشوق المترامي المساحه......... أحجز مقعدي وأعود...............حاملا إزميل المفردات التي تليق بهكذا نزف....... |
شرف لي أن تكون أول العابرين على أحرفي يا كمال مكانك دائما محجوز في أي وقت تأتـي به ....... بانتظار عودتك أيها المبدع فرأيك يعني لي الكثير بانتظارك.......... |
هـــنا نص جديد... هنا اليوم عــيد.... قوافي التي اعتدت ان أقرأ لها... أن أصفق لها ... ان أنثر عبير حروفها على متصفحي.. هاهي اليوم تكتب.. تكتب بكل حنينها.. بكل مفرداتها الساحرة... الانتظار ... وطريق الشوق الذي اعتدنا على المسير به... كأنني أمام مشهد يخيل اليّ ... بأميرة في أحدى الحكايات... لا يموت فارسها بقلبها أبدا... تتألم لوحدها دون أن تزعج العالم من حولها... هناك بعيدا عن اكتظاظ الصخب.. حيث الهدوء الذي يسافر اليه كل عاشقين... ان اخـــلّ احداهما بموعده... ظل الآخـــر متمسكا بكل لحظاته... انك يا ريم... تعيدين اليّ صورا قديمة في الذاكرة... ذلك الكرسي.. وتلك الأضواء البسيطة... وطريق كنت قد اعتدت عليه... وذلك البرد الذي ينهش الضلوع وأنا بانتظارها.. ريم ... أشكرك حقا لانك هنا معنا... جنون حرفك يملؤنا ثقة بأن الأوفياء لا زالوا على قيد الحياة... |
الغالية ريم الحربي افتقدنا لنصوصك العذبة ...
اقرأ هنا بين حروفك مشاعر الحنين لغة حب وشوق ... أقرأ الابداع الذي يميز ريم ... أكاليل م المشاعر مغلفة بالشوق ... راقية يا ريم كعادتك ... كوني بخير ... |
اقتباس:
كم من المرّاتِ أجدُني بينَ سُطورك . و أحرفكِ بمجرد ما أن أقرأها لأول مرة .. أجدُني أعاود القِراءة .. أعاود القِراءة و لا أريدُ أن أصِلَ لنهايةِ الحرُوف ؛ لئلا أُغادِر أبجديةً راقيةً كهذه .. ! اقتباس:
هذا الحَرفُ قد اجتازَ كل مفاهيم الحنين .. و كل الدّهشة , لنقِفَ مُتأمّلينَ جمال التّعبير , الصّمتُ في حرم الجمال جمالٌ يا ريم . ! |
أختي ريم الحربي لا يحسن اختيار المكان إلا من كانت لديه القدرة على صنع القرار اختيار المكان ليس بالأمر السهل فهو محور اللقاء في هذا المكان الرائع الجميل كنا معك أسرنا المكان بروعة البوح وجمال التعبير لك تقديري أختي ريم |
طابت ايامك ريم
تكتبين لغة الإشتياق والحنين بما يتعدى حرقة القلب وتننهيدات الروح تكتبين فيضا من النزف ألما على الماضي الجميل والذي قد رحل وأملا بقادم أجمل تكتبين بحبر الدم .. طيف اللقاء والأماني المسلوبه بحضرة الغياب هكذا نحلم ونتمنى الكثير ونرسم بأشواقنا والحنين آمالا كانت معلقه وكلما نوشك الإحساس والإدراك بتحقيقها إلا وننصدم بالواقع .. وعندما نصطدم بالواقع يكون وقعها أشد وامر وأدهى جميلة وراقية أختي العزيزة ريم دائما بحرفك قلم عذب وجذاب وساحرع وهذا ليس بغريب عليك سيدتي تقبلي تواضع المرور مع خالص الاحترام والتقدير ودي |
لا أدري ما أقول يا جمعة أمام حفاوة استقبالك ونقاء قلبك أنت هنا دائما ذلك الأخ القريب من الروح أخي الذي يفهمني جيداً......... أجل يا جمعة نتألم وتعصف بقلوبنا رياح الغياب الباردة لكننا لا نستطيع أن نكون غير ما نحن عليه لا أعرف حقا كيف أشكرك ولا أجد كلمات تليق بنقاء قلبك فشكرا لك شكرا لك من القلب وحفظك الله من كل مكروه |
غاليتي الرقيقة ضي البدر ....... ما أروع أن أرى حرفك يزين المكان فكم احب وجودك هنا فهو يمنحني أحساس مذهلاً يدفعني لأن أكتب وأكتب شكرا لك من القلب أيتها الرقيقة دمت بخير يا غالية |
| الساعة الآن 03:37 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir