|
وهج الروح مواضيع ذات قيمة وأهمية نعتذر عن التأخير بالرد وعندما نغوص في موضوعك هذ نجده يحمل معاني كثيرة ويعطي رسائل بسيطة بطريقة غير مباشرة (( القلم )) ياوهج أمانة فعندما نكتب أو نتابع هنا مسئولية كبيرة علينا أعجبتني سطور ممرت عليها قيل لأحد الصالحين ؛ ما نراك تعيب أحداً فقال: لست عن نفسي راضياً حتى اتفرغ لذم الناس!»" ولو أتبعنا هذا سوف نكتب أفضل المواضيع ونثري مواضيع الزملاء بالرد المُقنع ونفتح مجال التفكير ** وليس معني هذه المقولة السلبية في الرد أن تكون علي وتيرة واحده في المدح ولكن المقصود أن لايصبح الرد هجوماً من أجل الهجوم أو ثناء لافائدة منه المهم ترضي نفسك بالرد المقنع بكل تهذيب وهج ** ربي يحفظك |
أختي جميل الموضوع والاجمل مسماه "اختلق لقلمك فضاء شاسع"
مهما يخط به الكاتب من ابداعات هو مايدور ف هاجسه الداخلي تقبلي مروري |
استاذي ناجي
قلمك فضاء شاسع يحمل الكثير من تعابير القلم الذي يبحث عنه في كل ركن وكم جميل يحمل في فكره وبوح حين يعانق العابرون مدنك نعشق المكوث بين حرف واخر واراك تحمل في كل كلمة وردة عبرها ياسرنا لنعود مرة أخرى إلى مدنك وفكرك وقلمك / تأخذ الثقافة باقات من العبر والحكمة والأمل ودائما اعشق الغوص في فضاك الواسع أطلق العنان له ولكن كن مراقب له ناصح لحرفك متميز في حضورك / باقات ود ورد واحترام لك استاذي القدير تحياتي |
أمواج
القلم رائع حين يترك في فضاء يجوب دون تردد يخوض بين حروف الانتماء وكلمات تخرج من روعة الإبداع ولا نحتاج أحرف مزخرفة لنبتسم ولا كلمات تثقل تواجدنا بل نحتاج فكر يحرك القلم بجهاته الأربع ولا نجعل من الأنانية حلم نسعى خلفه لنجد البعض يتفنن خلف فئة ويترك الأخرى لسبب ما الخلق في التواجد أمانة تحتاج ضمائر واعية تبحث عن فكر يحلق بالسماء لحضورك رونق آخر يحتاج باقات من الود شكرا على حضورك الدائم ولا يهم ان يأتي بالمقدمة أو بالآخر فوجودك بمثابة وسام لي /تحياتي |
شكرا جريحة الاحساس على
مرورك القلم يحتاج الكثير الكثير ليبقى والحروف لا تحتاج إلا فكر يعانق نصوص الحاضرون / تحياتي |
بين أحلام الشباب وهموم الكهولة http://www.foxpic.com/V0KBHdh5.jpg ـ أنا: لا عليك يا قلم ... خُطّ ما يحلو لك ـ القلم: هل من حرج؟ ـ أنا: لا . لا حرج. ما لم تتخطّى حدود الشرع والقانون ـ القلم: إذا سأكتب ما يحلو لي. ـ أنا: أكتب. لكن كن منصفا ـ القلم: سأكتب مقارنة بين طموحات الشباب وهموم الهولة. ـ أنا: حسنا. فما عساك تقول عن أحلام الشباب؟ ـ القلم: ليس لها حدود، عريضة بعرض السماء، صافية صفو الدمعة، زكية كرائحة العطر، ناعمة كنسمة السحر مثيرة محفّزة دافعة للتقدّم، مبهجة للنفس محرّكة للعقل والجسم ـ أنا: رويدك أيها القلم. وفسر لي كيف هي بهذه الصفات؟ ـ القلم: نعم. أحلام الشباب لا حصر لها، وليست مقصورة على المنزل والمال والزوجة والمركبة. بل من ضمنها المنصب الرفيع والسلطة والوجاهة والشهرة، والقدرة على مساعدة الآخرين وإمكانية السفر والتجوال. وكما ترى فكلها أحلام بيضاء وهي فعلا حوافز على العمل والإبداع والإتقان. ومتى تحقق شيء منها فهي البهجة عينها. ـ أنا: طيّب. وما الذي يعيق الإنسان عن تحقيق أحلامه؟ ـ القلم: عفوا. سؤالك هذا في غاية القبح. وأعذرني إن قلت إنّه سؤال غبي. ـ أنا: ولماذا هو كذلك؟ ـ القلم: الا تؤمن بالقضاء والقدر؟ ـ أنا: بلى. ـ القلم: إذا فإمكانيات المرء محدودة. فمهما سعى فلن يحقق إلا ما قد كتب الله له. هذه واحدة. والثانية هناك مثبطات كثيرة. منها التحولات النفسية التي تطرأ على شخصية الإنسان نفسه، فتجعل المرغوب مكروها بين عشية وضحاها، وهناك دور فتاك للبيئة المحيطة وأقصد بالبيئة الناس والظروف المتغيّرة. كلها تؤثر سلبيا أو إيجابيا على سلوك الإنسان، فتدفعه أو تمنعه. ـ أنا: إذا فمن الأفضل أن يتخلّى المرء عن أحلام لا يمكنه تحقيقها، وأن يكتفي باليسير منها فقط. ـ القلم: هذا ما يفعله معظم الناس. أمّا المميزون فلا حدود لأحلامهم، بل إنّهم لا يتنازلون عنها مهما كانت المعوقات صعبة، والظروف قاسية يحققون البعض منها. والبقية تظل أحلامهم الحيّة التي تمدّهم بالقوة والسعادة وتفعهم للنبوغ ـ أنا: حسنا. أحلم على هواك. ولكن حدّثني عن هموم الكهولة. ولماذا تسميها هموم؟ ولماذا تربط بينها وبين الكهولة؟ ـ القلم: ليست لدي الرغبة حاليا في فتح هذا الباب ـ أنا: فمتى إذا؟ ـ القلم: قريب إن شاء الله |
محاورة جميلة قد نثرت رد مميز
عن القلم وعلاقته بصاحبه أين كان فهو لا حدود له ولكن من يمتلكه هو من يضع له حدود والاكتفاء لقلة تحمله واصراره على أن يجوب المدن دون ملل ولا كلل وما اروعك استاذي ناجي حين تخاطب فكر البعض بطريقة جدا مميزة تجعلنا نغوص في بحور القلم الذي يحركه فكر صاحبه فهو لا حدود له إلا من فكر صاحبه ' شكرا وحبيت أختم ردي عليك بحقيقة لابد من الغوص بها استخرجتها من حوارك ـ القلم: هذا ما يفعله معظم الناس. أمّا المميزون فلا حدود لأحلامهم، بل إنّهم لا يتنازلون عنها مهما* كانت المعوقات صعبة، والظروف قاسية يحققون البعض منها. والبقية تظل أحلامهم الحيّة التي تمدّهم بالقوة والسعادة وتفعهم للنبوغ تحياتي |
ابنتي / وهج الروح سرّني جدا تفاعلك مع حوار القلم وصاحبه وأعجبني تحليلك وتشخيصك لمحتويات ذلك الحوار وإستنباطك المتقن والذكي لبعض الحقائق والمفاهيم وككاتبة متألقة لا بد من أنك فقدت السيطرة على قلمك يوما من الأيام، أو في لحطة من اللحظات فسلطتنا عليه ليست مطلقة، وطاعته ليست مضمونه وبخاصة عندما تجتاح قلوبنا المشاعر والإنفعالات فكثير ما يخط ما لم يؤمر به، ويكتب ما لم يشار إليه ويرسم مندفعا ومترجما عن الأنا أو حتى عن الهو فلربما أوقع صاحبه في حرجٍ مريع، أو إشكال مفزع. الستِ معي في هذا؟ وأعلمي ابنتي النجيبة أن إختيارك لهذه الفقرة: القلم: هذا ما يفعله معظم الناس. أمّا المميزون فلا حدود لأحلامهم، بل إنّهم لا يتنازلون عنها مهما* كانت المعوقات صعبة، والظروف قاسية يحققون البعض منها. والبقية تظل أحلامهم الحيّة التي تمدّهم بالقوة والسعادة وتفعهم للنبوغ ـ لتكون خاتمة مداخلتك الرائعة قد سمت بروحي إلى فضاءٍ رحب من السعادة والفخر والنشوة الأدبية فشكرا لك شكر الممتنين وحفظك الله وحقق لقلبك ما يتمناه وتقبلي أجمل تحيّاتي |
فسلطتنا عليه ليست مطلقة، وطاعته ليست مضمونه
وبخاصة عندما تجتاح قلوبنا المشاعر والإنفعالات فكثير ما يخط ما لم يؤمر به، ويكتب ما لم يشار إليه ويرسم مندفعا ومترجما عن الأنا أو حتى عن الهو فلربما أوقع صاحبه في حرجٍ مريع، أو إشكال مفزع. الستِ معي في هذا؟ معك ولكن : معك بأنه احيان يخرجنا عن شخصياتنا في لحظات ما ربما يكتب رد قد يفهم خطأ أو يكتب نص فقط لأنه بحاجة للكتابة دون شعور وربما يخط في لحظات كلمات توقعنا في دائرة نحن في غنا عنها وليس دائما نفقد سيطرتنا به و(لكن) في مواقف كثيرة من تواجدنا حين يخط حروفه نتحكم به ونكتب ما نريد كتابته دون تراجع ومن وجهة نظري اعتبره يكتب نيابة عني لاني دايما اتحاور معه قبل كتابة أي حرف ولا يكتب إلا ما أريد وعلمته أن لا يخط كلمة قبل مراقبتها بنظرة ثاقبة بعيدة النظرة وما يترتب على معرفته حين تقع اول كلمة إلى آخر كلمة '' فاجده أحيانا رفيق لا بأس به مع الذات وتكثر الأنا ولكن بطريقة جدا مختلف حين يثبت (الأنا) في نصوص تفوق فكر البعض ببراعة صاحبها أو رد مفعم بالثقافة وبطريقة جدا مميزة بعيدة عن (الانا) المعترف به ''' القلم لا يحرك فكر شخص دام الشخص لا يأمر القلم بما يكتب همسة : كلي سعادة بكل حرف خط به قلمك هنا استاذي ناجي ودي واحترامي لك أيها المميز |
موضوع جميل ويرمي لأهداف جيدة ورائعة منها
السعي لرفع مستوى المنتدى وتطويره والأهم انه ينصح بتعدد وتنوع المواضيع ويحث كل عضو أن يطور نفسه لتكون مشاركاته محط اهتمام الآخرين وبنفس الوقت ينظر في مشاركات غيره ليأخذ منها ماقد ينمي قدراته الكتابية ويهتم بردود قد تدله على اتباع الأفضل وقد تمده بالكثير من الأفكار والنصائح شكراً لكاتب الموضوع وكل من سبقوني في الردود وقد وفوا وكفوا. |
| الساعة الآن 07:16 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir