|
هل فعلا التربية قبل التعليم ؟؟
يسعد مساكم بكل خير ..........
تذكرت من ايام موقف حدث أمامي في مقاعد الدارسة الجامعية ولأسف لمم أكملها لظروف خاصة ليس هذا هو محور حديثي وإنما هي ظاهرة انتشرت كثيرا في الآونة الأخيرة وخاصة في الجامعات وطبعا فئة وليس مجموعة بأكملها !!!! الموقف هو غياب ضمير وحظور لعب ومزيج من الفرح والهرج قواعد دراسية وحقل علم ومعرفة وشعار ((( التربية والتعليم ))) ولكن حين تسقطت التربية على حساب التعليم فالقضية باتت أخطر من القنابل الذرية ؟؟؟ ما شغل تفكيري هو غياب المسؤولية وقلة الاحياء وغياب الضمير والقضية تكمن في قواعد الدراسة شكلا لا مضمون فما رأيكم حين من يجتهد ويجد في دراسته ليل نهار لينال الدرجات العلية ومن يأخذ الدرجات كاملة على الجاهز حين تتقرب الطالبة من دكتورها في الجامعة بحركات مخلة لادب وكلمات خارجة عن دائرة الأخلاق والأدب وهو بكل رحابة صدر يأخذ ما يريد وتمنح هي درجات عالية بسبب ضحكة او حركة على حساب من تجتهد وتجد بلا فائدة وكم تكرر هذا المشهد على مسارح الجامعات والكليات والمعاهد ؟؟؟ يأترى من المسؤول ؟؟؟ في غياب التربية والتعليم من بعض جامعاتنا وبعض طلبتنا وبعض مدرسينا !!!! في انتظار تواجدكم ورودكم المفيدة !!!! بقلمي |
في مواقع بعض الكليات وليس الكل يوجد معلومات خاصه بالدكتور مثل الإيميل ورقم الجوال بعض الطالبات تستغل ها المعلومات من أجل التسليه والحصول على درجات عاليه وفي نهاية الفصل تجد معدل بعض الطالبات واصل توب الطالب مسكين بالكاد معدله يكون تحت الملاحظه لكن المحترمه تظل محترمه .......
الأحت وهج الرووح أشكرك على جودة هذا الطرح المتميز كالحضور المتميز لك مني ارق التحايا دمتي في حفظ الرحمن |
التربيه قبل التعليم
اذا ما كان المدرس يمتلك فنون التربيه فيمكنه ان يوصل التعليم الى ارقى حدوده ولكن مع انعدام التربيه فسلملي على التعليم ليس فقط في الجامعات تجد هذه المشاهد بل حتى في المدارس والامثله كثيره ولا وقت لسردها موضوع اجتماعي يجب مناقشته على مستويات عاليه اشكرك على الطرح |
أهلا بكِ وبطرحكِ المتميز أيتها الوهج المتوهج بالروح حضوركِ هنا يسعدنا ، وثقي بأن تلك القضية جدا هامه ، لا أستطيع المرور عليها بعجاله أعجبتني مداخلات إخواني الجميلين الرائعين: محمود المشرفي وعبدالله القاسمي لكم منا ألف تحيه ، لا تبتعدوا ^_^ - - - - - - - - - - سأعود كثيرا إن شاء الله |
محمود المشرفي
شاكرة. لك مرورك هنا ومداخلاتك الرائعة اخي حتى لو لم تجد معلومات عن الدكتور دايما نتعلم بان هناك خطوط حمراء لا يجب تعديها سواء من الدكتور او الطالب ومن اراد شيء ما اظني بيغلبه ..... بالفعل الفئة موجودة بكثرة وما تقتصر ع البنات فقط حتى الاولاد والمشكلة غياب الصمير بالمرتبة الاولى هو السبب الرئسي في هالمشكلة ومن بعد انه اغلبية موساساتنا تهتم بالدارسة وحشو مخ الطالب وبعدين التربية وبالنهاية هي مسالة تربية نابعة من الطالب من يحترم نفسه لابد ما يسمح لنفسه انه يوصل لهمرحلة شكرا مرة ثانية ع مرورك |
عبدالله القاسمي
بالفعل الاساس اذ لم يكن قوي من البداية من الطبيعي انهياره بعدين وبالفعل لا تعليم من غير تربية سواء بكل دور التعليم المعروفة في انتظار عودتك لتسرد لنا تلك المواقف اخي الكريم ارقى التحايا لك |
ادريس الراشدي
هلابك ملاين خوي ولا يسدن عيبتني طريقة الترحيب منك في انتظار عودتك اخي الكريم سوف نكون بالقرب اكيد |
.../...
...التربية والتعليمُ-أختي الكريمة البديعة وهج الروح-وجهان لعملةٍ واحدةٍ،لا فِكَاكَ بينهما أوفِصال...
والذي يَعتقد أن حياة المَرْءِ في رحلته الدراسيةِ أو التعليمية-أستاذاً أو طالباً-يُمكنُ أن تستمرَّ في غياب التربية ووازعِها الأخلاقي،هو في الحقيقةِ واهِمٌ أو أنه من أولئكَ الذين تصدِقُ فيهم الحكمة المأثورة : (( رُبًّ رجْلٍ في حذاءٍ فاخرٍ بجَوْرَبٍ ممزَّقٍ..!! )).. إن رحلة ( التعليمَ )-دون منهجٍ تربوي أخلاقي مُصاحِبٍ-قد تستمر على نحْوٍ مَّا،بَيْدَ أننا في نهاية المَطاف لن نتوقعَ أبداً قطفَ تلكَ الثمرةِ اليانعةِ التي يترقبها المجتمعُ في الأستاذ المربي والطبيب الناصح والقاضي النزيه والمهندس المُتقِن والمسؤول المخلص... التعليمُ يمكنُ أن يصنعَ لنا الأستاذ والطبيبَ والقاضي والمهندسَ والمسؤولَ،لكنه أبداً لوحدِهِ سيصنعُ لنا المربي والناصح والنزيه والمُتقِنَ والمُخلِصَ..!! إن هذه الصفاتِ اللازمة الضرورية إفرازٌ عن ( منهج التربية ) القويم الذي صاحَبَ رحلة التعليم في حياة الإنسان من بدايات الطور التحضيري والابتدائي،فالإعدادي والثانوي،فالجامعي ودراسات مابعد التدرج في الماجستير والدكتوراه... لذا-أختي-نلحَظ دائمًا أن وزارات المعارف الجَادةِ تتسَمَّى الواحدة منها بـ ( وزارة التربيةِ والتعليم ) لاَ ( وزارة التعليم والتربية )... إنها تعطفُ ( التعليمَ ) على ( التربية )..أيْ أن التربية أولاً ثم التعليمَ ثانيًّا... إن حظوظ الناس في ( التعليم ) تتفاوتُ..فمنهم مَنْ أوتيَ منه حظا وافراً..ومنهم مَنْ أوتيَ منه حظا قليلاَ..ومنهم-لظروفٍ قاهرةٍ-حُرمَ منه نهائيًّا...وحياتـُهُمْ تمضي بما قسَمَ اللهُ لهمْ فيها،وربما وجدوا في مجالاتِ الحياة الأخرى عَزاءً عن حرمانهم من نعمة التعلم،فما يُنكِرُها عليهمْ عاقِلٌ ولا يَعيبُهُمْ كبيرٌ أو صغيرٌ،ومعَ أهميةِ تلك النعمةِ التي حُرموا منها إلا أن حالـَهمْ يَحِقُّ فيها الأثر النبوي الجليل : (( ارْضَ بما قسمَ اللهُ لكَ تكنْ أغنى الناس ))... أما مسألة ( التربية ) فشأنها-إن حُرمَ المرءُ منها-أنكَى وأخطر.. إن الناسَ جميعاً يُقاسون ابتداءً بما اتسَمتْ به شخصياتـُهُمْ وكِيَاناتـُهُمْ من تربيةٍ وشمائلَ وفضائلَ أخلاقيةٍ بصرف النظر عن كوْنِهِم متعلمين أو غير متعلمين.. وأهلُ التعليم بالذاتِ-معلمين ومتعلمين-أولى الناس باستدعاء التربية إلى أقوالهم وأفعالهم وسلوكاتهم وتصرفاتهم،ويَومَ يقعُ فِصامٌ وفِطامٌ في حياتهم بين مَسار التعليم ومنهج التربية الأخلاقية،فقلْ على الدنيا السلام..!! وواللهِ-أختي البديعة-لا أزالُ أذكُرُ بالإجلال والإكبار والإعجاب تلكَ القصيدة الشامخةِ التي درسناها أيام كنا طلبَة في نهائي الثانوية العامة،وهي لشاعر النيل الكبير حافظ إبراهيم رحمه الله... إن أصداءَها لمْ تزلْ ترنُّ في سمْعي وفكري ووجداني،وما زالتْ أفكارُها ومعانيها العظيمة-على تقادُم العهدِ بها-تخِط لمثلي أنواراً وأقباسًا... قال طيبَ اللهُ ثراه : إني لتطربني الخِلالُ كريمــــــة ً** طرَبَ الغريب بأوبةٍ وتــلاَق وتهزني ذكرى المروءة والندى ** بين الشمائل هِزة المشتاق فإذا رُزقتَ خليقة ًمحمــــــــــودة ً ** فقد اصطفاكَ مُقسِّمُ الأرزاق فالناسُ هذا حظه مالٌ وذا عِـلمٌ ** وذاكَ مـــــــــــكارمُ الأخــلاق والمالُ إن لمْ تدخرْهُ مُحَصَّـــــناً ** بالعِلــــــم كان نهاية الإملاق والعِلمُ إن لم تكتنفه شمَــــــــائلٌ ** تـُعليه كانَ مَــــطية الإخفاق لا تحسبنَّ العِلمَ ينفعُ وحــــــــدَه ** ما لمْ يتوَّجْ ربُّــــــهُ بخــلاَق كمْ عالم مَدَّ العلومَ حبَـــــــــــائلاً ** لِـــــــــوقيعةٍ وقطيعةٍ وفراق وطبيبُ قومٍ قد أحلَّ لِطِـــــــــبِّهِ ** مَــا لاَ تحلُّ شريعـــــة الخـَلاَّق قتلَ الأجنة في البطون وتــــارة ** جمعَ الدوانقَ من دم مِهْـــراق وأديبُ قومٍ تستحقُّ يمـــــــــينـُه ** قطـْعَ الأنامل أو لظى الإحراق في كفه قلمٌ يَمُــــــــــجُّ لعابُــــــه ** سُمًّا وينفِثه علـــــى الأوراق لو كان ذا خـُلـُق لأسعَد قومَـــــه ** ببيانِـــــــــــه ويَراعِه السَّبَّاق..!! إن مَثلَ أهميةِ التربية للتعليم كمَثل أهمية الهواءِ والماءِ للكائن الحَي،والمتعلمُ الحقيقي أو العالِمُ الراسخُ في علمه هو ذاكَ الذي يَشِعُّ وجهُهُ وفكرُهُ وبيانـُهُ بضياءِ التربية الرفيعة ويُدثرُ ما وهبَهُ اللهُ تعالى من عِلمٍ ومعرفةٍ بأنوار الأدب الجَمِّ والسجايا الرفيعة والخِلال الكريمة... والمفروضُ-أختي الكريمة-أن الجامعة وطلبتـَها وأساتذتـَـها-بكل فروع كلياتها-هي واجهة الأمة الحقيقية في الجمع الجميل بين التربية والتعليم... وأساتذتنا الجامعيون هم مناراتُ الهُدى أو هكذا يُفترَضُ أن يكونوا... ويَومَ أن يُتاجرَ البعضُ منهم-في غير تعميم-بذممهم العلميةِ وشرفهم المِهَني،فعلينا أن نرتقِب الساعة...!!! وطلبة اليومَ همْ بُناة الغد..فكيفَ يُرتجَى من بُناتِنا أن نطمعَ في إجازاتهم العِلمية-فضْلاً عن أنْ نثِقَ فيها-إذا تآكَلتـْها قلة التربية..؟؟!! وَيْحَ جامعاتِنا إذا دفعتْ بحشودها المتخرجينَ إلى ميادين الحياة المختلفة وهم خواءٌ في رصيدهم التربوي والأخلاقي..!!! المفروضُ أن يكونوا لبِناتٍ في بناءٍ،لكنهم-والحالُ هذه-سيغدون معَاولَ هدْمٍ تأتي على الأخضر واليابس... وقى اللهُ تعليمَنا مثالبَ الخَوَاءِ التربوي..وحمى الله أساتذتنا الكبار و أبناءَنا الطلبة من تلكَ المثالب..وزانَ عِلمَهُمْ ودراستـَهم وتدريسَهم بأكاليل التربية الرفيعة وتيجان الفضائل السامية... وشكرَ اللهُ لكِ-أختي الصغيرة-هذا الطرح،والشكرُ موصولٌ لكل مَنْ قال برأيه الحُرِّ... |
هلابك استاذي يزيد
مداخلاتك تنم عن مسيرة حافلة وتجارب وقلمك ماسي كله درر وتعليقك وفى وكفى ولكن أنا طرحت قضية او حادثة منتشرة في الاونة الاخيرة وفي فئة معينة وليس كل الفئات ........... ويبقى العلم والتربية اساسيات الحياة التي لا نستطيع الاستغناء عنها ويبقى الدور الكبير لمربي الاجيال في اكمال مسيرته بكل خلق ولكن لكل قاعدة شواذ وطرحت مشكلة نبحث لها حل ماشاء الله عليك مرورك وفى وكفى شكر من القلب ع تواجدك المفيد والممتع |
الأخت الفاضله وهج الروح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكِ على هذا الموضوع القيم والراقئ والذي له دلائل واضحه وهذا مانشهدة الآن في جامعاتنا وكلياتنا من خلال شهود عيان ... إذن هنا إبتعدت كلمة التربية تماماً عن الواقع وحلت مكانها قلة الأدب والسلوك ألا أخلاقي وغابت ألأمانه والمسؤليه التي وكّل بها المدرسين في الجامعات والكليات .. ونسأل الله السلامه ... فقد غيّبت الحقوق وضاعت الواجبات على حساب الطالب أو الطالبه المجتهدين ولاحول ولاقوة إلابالله هنا أدعي وزارة التربية والتعليم.. والتعليم العالي إلى الوقوف بحزم أمام هذه التصرافات والظواهر التي بدت تظهر على السطح وتجعل هناك ضوابط تحد من هذه السلوكيات ..أيضاً أدعوا أولياء الأمور والمسؤلين عن الجامعات سرعة التواصل لوضع نقاط أو تقارير شهريه عن مستويات الطالب أو الطالبه والوقوف السريع لمعالجة هذه المشاكل . |
| الساعة الآن 09:19 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir