|
||.. وين سافر ياتُراه؟؟! ..||
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ||.. وين سافر يا تُراه؟؟ ..|| ضايقة فيني المواني مدرِ من فاقد ثراه أبحر بمحجر عيوني والتقي طيفه واحنّ ثمّ أرجع للمواني وارتجي عيني تراه والبحر يمطر خدودي من بعد قلبي يأنّ كلما هبهب جرحني والفرح عني ذراه كلما ذكراه مرّت حربها بصدري تشنّ فاض بحر الشوق منّي لو خفا صدري طراه كلّما فاضت بحوري أغرق ف بحره لأنّ هو حواني في محيطه يوم خفاقي شراه يوم أسكنته ف عيوني صرت من دونه أجنّ ليت اشوفه.. كيف اشوفه والنظر هاجر وراه !!! ليت أنسى.. كيف أنسى والغلا لجله أكنّ !!! من كثر شوقي لعيونه خافقي الدمع اعتراه صرت ادور في عيوني ودايم بصوته أغنّ مبتلي والشوق هم(ن) صاب قلبي ولا براه من كثر أشتاق و اوْلَـــه صار عندي الشوق فنّ ما لقيته في عيوني.. وين سافر ياتراه ؟؟! لو مسافر ليه طيفه عن عيوني ما يونّ ما أصدق ذكرياتي كيف غابت عن مراه !! يعنِ راح وذكرياته ذابن بعيني وعمنّ ؟!! ما بقى إلا سؤالي اللي تحير من قراه صدق لا زال بعيوني.. أو فقدنه واخدعنّ ! رغم إني ما لقيته قلت هذي مفتراه ما أبي قلبي عليه بيوم يقسى أو يظنّ لو خسرته يا تراني وين انا بلقى شراه !! كيف أنساه وْسهامه في حشا صدري رمنّ !! يكفِ قلبي لا ولهله صاح باسمه و احْتراه لنّ ما غيره سكنّي وصارلي بحبّه يمنّ لنّ ما مثله سكنته واندفن قلبي بثراه في سنيني يا سنينه وش خذن منّي وْعطنّ مدرِ أخفاه الزمن ولا الزمن هاجر وراه أو فقدته مع دموعي من كثر أوله واحنّ يا سنيني جاوبيني (وين سافر يا تُراه؟) يكفِ من حرّة سؤالي صرت به دايم أغنّ |
أشكر الله أن جعلني هنا في مقدمة الحضور لهذه القصيدة التي أراها جميلة لأبعد مدى نظراً للأسلوب الجميل في الطرح الذي يصل للقارئ بسرعة ويسر ونظراً للصور التي تدور أحداثها في النص وللفكرة ، كما أن لمسحة الحزن على النص مذاق جميل أضفى الروعة . شخصياً لا أكترث للوزن أو القافية بقدر ما يروق لي السرد والمعنى وهنا تزاحمت الصور وكثر الأنين حتى أصبح الشوق هاجساً جميلاً يدور رغم الألم في القلوب ورغم الذكريات المريرة لكنه تجسد في هيأة عذبة . أخي / إبراهيم ...... ما أكثرها من ذكريات فكل بقعة تعيدنا إلى الأمس وكل صورة تعيدنا إلى الماضي وكل تنهيدة فيها ألف أمنية وألف جرح . لقد داست عربات الزمن على حقول الياسمين فينا وما عاد لصوتنا صوت ولا لنداءنا من يسمعه فقد باعادت المسافات بيننا وأصبحت الرؤية ضبابية وفصلت الجبال والوديان والبحار بيننا والزمان ........ آآآآه ما أقسى الزمان . إسمح لي أن أكون هنا ولأنني هنا أستحضر من قصيدتك ذكرى قصيدة لشاعر مصري / علي محمود الذي توفي عام 1949م وهو يقول : ( طال انتظارك في الظلام ولم تزل عيناي ترقب كل طيفٍ عابرِ وترف روحي فوق أنفاس الهوى فلعلها نفس الحبيبِ الزائرِ ويخفق قلبي إثر كل شعاعة في الليل تومض عن شهاب غائرِ ليل من الأوهام طال سهاده بين الجوى المضني وهجس الخاطرِ ) . لك كل التحية . |
جميل يا ابراهيم ...
غصون |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي الغالي وشاعرنا الراقي ابراهيم بني عرابه هذا الجمال ليس بغريب عليك شاعرنا عودتنا التميز والحضور الذي يروق للمتلقي سرنا على تلك الدروب وسافرنا معك الى اقصى امنيات القلب واحلامه ومازاحمه من تطورات في رحلته اسم جميل يختصر ماتخفيه القلوب بقالب به الشعر والشعور بارك الله اوقاتك واسعدك بأذنه، احترامي وتقديري |
ضايقة فيني المواني مدرِ من فاقد ثراه أبحر بمحجر عيوني والتقي طيفه واحنّ ثمّ أرجع للمواني وارتجي عيني تراه والبحر يمطر خدودي من بعد قلبي يأنّ إبراهيم بني عرابه صح السانك ولاهنت قصيده جميله بكل حالاتها سبك وحبك مميز أتمنى مواصلة التألق |
اقتباس:
سيدي النائح بأعذوبة... صدقت.. "ما أقسى الزمان علينا" ولكن ... فلترجع للواقع الذي يقول " ما أقسانا على الزمان!!" أستاذي.. تشرفت بمرورك وعبقك الجميل هنا.. و زادني شرفا أن النص رطب شفاه ذائقتك الشعرية ولو بقطرة من الشعر... أسعد الرحمن أيامك |
اقتباس:
غصون يانعة... أسعدني مرورك هنا دمتي بود |
اقتباس:
أستاذي الجميل.. وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته دائما ما يكون لحظورك جمالٌ آخر.. كنت الربيع وأنت تمر على الحقول المجدبة فأي تقدير و اعتراف عساه أن يوفيك.. !! . . . سررت بك هنا و هنالك أستاذي.. تحية معطرة بالمحبة |
اقتباس:
أستاذي العزيز... صح بدنك لا عدمنا طلتك البهية أستاذي لقلبك العظيم باقة من الورد |
ما عاد لي على تلك الموانئ غير آلم الذكريات..
ضاقت الوطان بي.. أخي العزيز إبراهيم بني عرابة كلمات جميلة.. جعلتني أبكي رغما عني... سلمت يمناك يا أخي العزيز كل الأحترام و التقدير |
| الساعة الآن 04:33 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir