يجرحونك بكلامهم
يظلمونك بإتهاماتهم
يسيئون إليك
ينفثون سمهم ليعكروا مزاجك
وينغصون عليك حياتك
ثم يأتون معتذرين
وأنت عليك أن تقبل إعتذارهم
ليكون قلبك أسود
نعم يا أنتم قلبي أسود
بسواد قلوبكم التي نضحت بها ألسنتكم

أشعرُ بي
في كلمة تكتبها
أجدني في كل قصيدة تنظمها
حسبي من حبك لي
أن أكون......................ملهمتك

ربما أتيت َ في الزمن الخطأ
كنتَ حلماً..............رأيتُ فيك أضغاث أوهام بيدي أنهيتها
كنتَ وطناً............وجدتُ فيك غربة أفرُ منها.....لا ألجأ إليها

حنيني إلى الماضي
لا يحكي مرارة الواقع
فواقعي أجمل مما كنت أتصور
أنا فقط أحن إلى أنا كنتها هناك
وذابت هنا

أهي أنانية مني أن أقول
يسرني برغم جحودي
برغم آني تغيرت
أنك لم تتغير

تغيرت كثيرا
حتى أكاد لا أعرفني
يقولون للأفضل
أما أنا فكرة إنني لم أعتد علي...........لا تعجبني

حرفي عليل
ووجودي عليل كحرفي
ما عدت أنا كما كنت

أنتِ الموت الذي يدبُّ في روحي برغم ضجيج الحياة من حولي
و سكينة تحتويني برغم إضطرابي وسعيي الحثيث في دروب الحياة
أنتِ حزنٌ يغمر فرحي ويقين يخنق إغتراري بجمال عالمي وبهاؤه
أنتِ يا إجاباتي على ألف سؤال وسؤال
يخبرني أن الفراق صعبٌ جداً مؤلمٌ جدا وأن النسيان محال

حبيبتي إنه المطر يطرق بابي
يخبرني قصة الحزن والدموع
يحتضنني ويقول لي يا صغيره
إن الوجع قدر القلوب وأن البكاء مباح
وإن الفجر خائن ....غادر وجه الصباح
وأن الفرح شمعة في مهب الريح
و الحزن راحل وفي
يحلم دوماً بالرجوع

غرابة روح
وليس اغتراب
وانسلاخ الروح سكونا
عن ضجيج الحياة
ورقصات الجسد
هذا هو عالمي
لا أفهمه انا
ولا هو قادر على أن يحتويني

أحيا فيه وأحياه
جنون يعتريه جنون