وهــــم يسألوني أين أنــا!!!
هناك أنــــا في بحور الألم

وفي شفتي بسمة تختنق
وبين ظلوعـــي قلبا يئن

يكان من الحزن أن يختنق
كأنه فــي لحظة الإحتضار

(يضمه ليل شديد الأرق)

مـــازلت أحلم باالربيع..
فيذيبني شوقي وتنحدر الدموع
وتعيدني ذكراي للأمس الحزين
للحب..للأشواق..للهجر الأليم

*باالأمس كـــان لنا حنين *

بعدِكــــ صغيرة ع الهوى هكذا قال
ثم راح يبحث عــــن غرام ٍ وديرة

((الحياة شجرة وفي كل ركن منها لنا فيه ذكريات))

عندما يدق الألم باب الذكريات المنسية
يهز الوجدان بأوجاعها المخفية
لتعلونا غمامة بؤس تنشب أنيابها في (الوجدان)

يقولون انك مسافر!!
مساء اليوم أو بــاكر

وشايل ذكريــات الأمس
وتاركــ لي جرح غاير

يقولون انــك مسافر
ولا همك شقى قلبي
ولا همك عنى دربي
وتاركني أنا حاير!!!
أسامر لوعتي والليل
صاير موحش ٍ صاير
وأنا في ظلمتي وحدي
أناجي طيفك العابر

يقولون انك مسافر
وانا ناطر
وانا ناطر

آلسمآء لآ تكف عن البُكآء
والليل كـ ( فقآعه ) سوداء

والقلوب صمـــآء !
.................صمـــآء !
........................صمـــآء !

لاجديد غير الوجع الذي بات كاالهواء الذي نتنفسه!




ماتت تعابير الفرح/ ومابقى غير التفاصيل الحزينة
تستوطن بقلبي مدينة...أسوارها هم وعنا....

غاب الهنا...والظل خان الأرصفة ..ذكراه صارت تنزفه/وتبكي مواعيد الغرام

إليه وإن كان لا يقرؤني





صخبٌ هُنا وهُناكــ ..
....

وفوضى رُوح..وأحلامٌ تئِن وترتعد
ونبضٌ حائرٌ بين الرجفة..
وغيابك طلسم ....يحتاج لترجمةٌ حتى أقرؤه..

وتخذلني الدروب اللي نثرت من الوفا فيها
حزينة بكل تفاصيل الحزن ماني بمرتاحة


أطبطب هالجروح وما لقيت علاج يشفيها
سنين تمر بي عطشى أدور للضمى واحة

لاجديد غير الألم..والحزن منذ الأزل
ينخر العظم



وجعٌ ينام ويستفيقُ بداخلي ..
وجعٌ ..وروحي لاترد أن تعتقه

كل ماجيت ابتدي طاحت عزوم
وكل ماجيت انتهي الوقت فات

صاحبي ياليتهاااا الفرحة تدووم
لكن الأحزان تنثرهاااا فتااااات..

تحتويني وتحتريني كل يووووم
لين صرت اقوله ياحزن هااااات..

بعض المشاعر تعجز الأقلام عن ترجمتها ...فتبقى أسيرة الصمت
إلى أن يحين البوح ...

علموني كيف أحزن من وأنا طفلة صغيرة
ليتهم لو علموني مرة كيف أنسى الحزن


يحسبوني بخير لكن داخلي جداااا كسيرة
لاشكيت ولا بكيت ولا صفاااالي هالزمن

أَحْياناً تَخْتلطُ ظُنُوني"..
تخْتَلطُ الأشْياءَ أمَامي
يخْتلطُ صَباحي بمسَائي
وكَذلك شكَّي بِيقيني…
وأرَى أَشْيائي أشْياءًا ماكُنْتُ اظّنها أشْيّائي! "

الحُزنُ أراهُ يُبعثِرُني
وكأنّهُ روحاً تسْكُنني!!! يتغلْغلْ في عُمقي
يسْري بدمي ويسلُ سُيوفاً لا أدري!
وكأن سُيوفهُ أعدائي!

وأعُودُ أُرتِبُ أشيائي..

البعضُ أُلملِمُها مني.. والبعضُ تُلملمُ أشْلائي!
لاأدْري هلْ حُزْني قدَرٌ!?
أم كانتْ أحزاني دَائي!!!

بَحَثتُ عنْكَ وَلمْ أجِدكَ أمَامي
وذَهِبتُ أخْلُد للمنَامِ لعَلّني ألقاكَ في أحْلامي
ولَكمْ أنا فتَشْتُ عنْكَ طويلا
ولَكمْ أنا ضيعتُ في التفتيشِ منْ أيااااامي.

بعض الظروف تحدني وتصدني
والبعض منها للورااااء تردني.. !


كالموج ..ماله حال واااحد بالبحر
مرات يتمااايل.… ومرة ينحني.. !!

بكيت من غدر الزمان وقلت لي ربٍ رحيم
والله أكبر من همومٍ لو يشاا يمحيها

يارب لي هم ٍ وأدري لي بعد ربٍ عليم
يعلم خفايا الناس والأنفس وما يحويها

وإن كان لي ذنبٍ خفى أستغفر الله العظيم
ياااااارب ماغير العفو ورحمتك نرجيها

كَثيراً ما أخبرتنِي أمّي في صغرِي أن الأُمنيات تختبِئ فِي الموانِئ وأن شِراعاً ما سوفَ يحرّكها يوماً ..
كُل ما علينا فقط أن نفعلهُ قبل أن نكبُر هُو أن نتمنّى!

والأن كبُرت يا أمّي وأمنياتِي لم تتحقق !
هَل يُعقل أن زماناً مِن البُوسِ قد اكتسَح مراكبِي وقدّ جميع نَوارسِي ؟
أم أنّي نسيتُ أن أتمنّى ؟...

وكنا صغار مانندل لدروب الحزن عنوان
حكايتنا طفولة مادرت إن الفرح فااااني

وجانا العيد ..وراح العيد
وذاك الحاضر اللي غاب

(م ا ع وّ د )...

وحتى طيفه العابر نساني يوم مر وراح ...

(م ا ه وّ د)

هونيها ياحزينة ....هكذا كانت تقول !!
لين خذها الموت عني واتركتني للحزن

لاجيت والماضي ضياع
خذ دمعتي مجداف واحساسي ذراع
عطني وعود
وعطني لمسافاتي حدود
عطني لأحزاني سدود


ياآسري عمر وزمن
عطني لمواعيدي مكان
عطني لأحلامي وطن ..

محدٍ تجي دنياه حسب التمنّي*
الحمدلله ....وكل شيٍ خِيره


ومحدٍ تراااه بدنيته متهني…*
دنيا متااااهااات وتمني وحيرة


وان تسألوني يارفاقي عني*
حالي مثل ماكان ..مافي غيره



وذاك الذي يااااكم يخيب ظني*
مستصغرني كثّر الله خيرة ..



مابه قصور ولاهداني حزني*
حزني غريب وجا يدور ديره ..

حزني يعيش بدااخلي يسكنّي
من يوم انا مازلت طفلة صغيرة


ليت الفرح لحظات يسأل عني
يمكن أحس بأني صرت كبيرة

هناك ثمَّة أشياء تسكن الأعماق ..وتستوطن الأحداق
وتخالط الخفق ..لايمكننا البوح عنها

تَحِنُ إِليكَ ذَاكرَتي ..وَصَحواتي وَغفَواتي
وعُمرٌ قَدْ مضَى مني .. ومَا آتي ..

تَمُرُ طُيُوفُكَ العجْلى عَلى عَجَلٍ
كَما غَيْمٍ تبددَ فوقَ لحظَاتِ ..وَلم يمْطِر ولمْ يُروي

وَتُرهِقُني خَيالاتي ..!