|
مطر حزين....في منحدرات العمر..
من اي أرض أتيتّ؟؟
وفي أي فضاء سافر طيفك... في مساءات الحياة...........؟؟ وهل عليّ أن أتعجبّ.....؟؟ كيف كانت بدايتك ساحرة هكذا....؟؟ دعيني فقط........أمتّص بطريقتي ...وقدرتي.... طعم حضورك بكل الوان الفرح.......... يا من جئت من عمق المدار.... تسحقين ذرّات الألم... على مسار النقطة والفاصله.... وتحيين فرح الشفة السائله.... عن ألوان حياة.............وندى أقحوانات.... أشرقت في فضاءاتي .....كنجمة ذاهلة... هذا شاطئك..... يعرّش في مدّ لهفتي من كلّ الجهات.... ويتركني تائها في بحارك.... أنتظر كل حرف يطلع من شهقتي.... كي اشعل الروح بشوقها.... وتضيئ مساحات الذاكرة.....بالفرح المكابر... أنا الذي آمنت بقدرتي.... على التوّغل المتواطئ داخل ثناياك... داخل لهفتك......وهي تبسط ذراعاها.....على حريق الأنفاس... أستجدي سراديب القلب التائه.... في ذرات الوقت..... كي تضاء بقربك.....وبسماتك.... هل هرّمت لحظاتنا ... وتاهت في اللّجة مراكب إنتظارنا...؟؟ وجاء خريفنا في ذرى الوقت.... قبل أوانه بوجع كامل..... وصرنا في معتقل الكآبة..... ضــــــــــــــــــــــــــــــــــائعين...... ما بين شهقة ...من قلب حائر حزين.... وبين تلال إخضرار.... ينمّو عشبها الأرجواني..... في حدائق عينيك.... فأتيه........أنا المجلود بين صخور واقعي... أتيه....بين لحظتين... لحظة الحلم.......... ولحظة اليقين.... ويعلق السؤال بقرنيه الحادّتين.... هل ما أراه في بؤبؤ العينين....؟؟ وجع طائر....؟؟ أم حلم حائر...؟؟ أم حنين قاهر؟؟ يا جرحي المفتوح في عيون القمر الراحل... في مدى الازمان والاوهام.....والصوت المقاتل... هبّني مفتاح قلبك... كي أسير مغمض الخوف.... إلى واحات سحرك.... فلنا معا غيّم الهطول.... زاد الرحيل نحو آفاق الطوفان.... لتخفق قلوبنا في ىفاقها الحرّة... ويفتح وجعنا المشترك.... جفنيه على ترانيم الرّياح.... ويفيض حبورنا السرّي ...على الضفاف... أتراني أكثرت..... في هدأة هذا الليل ..............الكلام ؟؟ وزيفا توّجتك....أميرة على هذا الحطام....؟؟ لعلّني ما كنت نبيلا..... كآخر الأوفياء المجانين..... لعلّك ما كنت بهية...... سحابة عابرة......بمثل هذه الخفة تماما.... لعلّنا فقط.........نبددّ في رحب الضياع.... ينابيع الكلمات.......... نتحايل على إستحالة احلامنا..... بخفة التدّاعي.... ونهرب من فداحة أشواقنا... بالإبتسام المرّ.... ولم نعدّ نسمع..... غير تدحرجها......وصوت إنكساراتها...المتتاليه... على المنحدرات الصخرية في تلال العمر.... لعلنا ....لم نعد راشدين بما يكفي..............؟؟ وقد ابحر بنا الشوق نحو مدارج الكما...............ل.. كي نطرح هذا السؤال..............؟؟؟؟ جيجل في: 14...06...2012 |
اقتباس:
اي ضجيجا نراه هنا !!!! ومتى للنفس ان تخمد وتنام على بساط السلام ؟ وقد تمزق فرحها وهي لازالت تلصقه بشيء من الفرح وكم الاذرعة قد نالت من بسطها الظلام والسراب اقتباس:
فالتشكر الله بان العين لازالت ترى فغيرك قد اصاب عيونهم الرمد .. وعكازهم دموعهم وان كان قمرك قد رحل .. فاقمار غير قد تعلق على ضيائها الم السنين لتبقى شاهد وذكرى يزيدهم حسرة كلما ارادوا ان يرفعوا الرؤس مستأنسين لحظة كمال .... نعم كتبت ونلت من النفس الرضى قلمك قد اصبح سلعة غاليه تسلم اخي واعذرني على اني ازحت طريقي الى طريق قلمك ليتجاور الفكر مع القاريء لحظه تحيتي |
اخي العزيز كمال عميره تسلم على هذا البوح الراقي والجميل معاني ومفردات في غاية الجمال والابداع وننتظر جديدك هنا دائما تقبل تحياتي |
أولا سيدي القدير / وصديقي العزيز كمال
ربما هذه الوردة تخفف بعض من تقصيري اتجاهك / http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...5lJHtHxztOjIxU / إليك أنت أيها الأسطوري يا من ترسم في لوحة الأحساس صورةُ التأنق والتألق بالبوح ما زلت تؤكد لها بأنك ذاتك لم تتغير رغم مزاجية الفصول المتقلبة من صنع أنثاك , سيدي كم أنت جميل:cool: |
نص شاعري توغلت فيه الأسئلة ثائرة حائرة بحثاً عن زاوية منصفة
الراقي كمال عميرة قبل أن تنفض غبار السفر كن بخير و تأكد بأنه بحق للطفولة في اعماقنا أن تستيقظ كلما غفت وتعي بعد جهل وترى بعد اغماضة تقديري لك فلقد ابدعت وعياً وامتعت تعبيراً |
ما زال هذا القلم لا ينضب وما زال الابداع ينسكب هنا ونحن من يرتوي منه أخي كمال عميرة كثرت التساؤلات ولكن قد لا يملك الاجابة الا هي نص جميل ... اسلوب شاعري مفعم بالأحاسيس لك التحية لك أخي كمال.. |
أخي العزيز كمال عميرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أفتقدنا تواجدك فالأيام الأخيره ولازلت ... تنثر الإبداع وتكتب الجمال مبهـر في كل مره تتقن تلوين أحرفك بالتميز كن بخير ...أيها الأنيق أرق وأعذب التحايا والتقدير لقلبك |
كمال تكتب بلغة الوجع والأمل معا
تتمازج الأحرف بأسلوب لا يتقنه إلا كمال فقط أنا الذي آمنت بقدرتي.... على التوّغل المتواطئ داخل ثناياك... داخل لهفتك......وهي تبسط ذراعاها.....على حريق الأنفاس إبقى على إيمانك هذا يا كمال فهو قادر على الكثير لا يا صديقي أنت لم تكثر الكلام أبدا فحديثك أثمن لديها من كل الكنوز وأغلى لحظات العمر كن واثقا من ذلك نتحايل على إستحالة احلامنا..... بخفة التدّاعي.... ونهرب من فداحة أشواقنا... بالإبتسام المرّ.... لما لا طالما لا نملك القدرة على تغيير القدر لما لا نواجهه حتى ولو كان مؤلما فهو أرحم بكثير من الغرق في الزاوية المظلمة كمال حرفك جامح متمرد قادر على التوغل في العمق دون أن يهاب نصك أخذني بعيدا ولا زلت هناك كمال دمت كمال الذي أعرفه |
صدى الونه.............أختاه الكريمه..
تمرين كما الغيث.............فوق حروف أشعلها الحنين.... ترسمين لوحة الشوق الحارق هنا............ وتتركينني في دهشة من أمري.... كيف يمكنني شكرك............على هذا المرور المبدع.....الذي ارسل بنصي إلى حدود الغوص في دواليب اللغة المبدعه الراعشه..... هل يكفي شكرك...........لا أعتقد......فهكذا مرور نقي لاهب..........يلزمه لغة أخرى اقرب إلى التصوف.......................ومع هذا لا أملك إلا أن اشكرك على هذا العبق الذي نثرته هنا...........................دمت كما تقتضيه نصاعة الأعماق...........وحرقة اللغة |
أخي عبد الله.........................سلام لك............وسلام عليك ...
ألف شكر على نقاوة الأعماق التي تسيّج بالقرنفل الشذي.....مرورك الدائم السحر........ تقبل تحيتي..........................شكري......وإحترامي |
| الساعة الآن 07:23 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir