|
عندما يستبدُ الوجــــــع.....
هل تعرف كم اشتقت إليك هل تعرف كم أحتاج إليك كم اعاني في غيابك كم أقاسي من دونك.... لا .....لا أظنك تعرف .. لوكنت تعرف لما غادرت لتنزف بعيدا لما رحلت ...... لأبقى أنا وحدي منطوية على وجعي اصارع دمعي الذي كنت أخفيه عنك هذا المساء فاض بي دمعي هذا المساء استبد بي وجعي هذا المساء ارغب حقا في البكاء ارغب أن اشق أوردتي لعلي استخرج ذلك الجرح الذي يُسقم ليلي يؤلم أنفاسي يُحرق جفني اعذرني سيدي فهذه الليلة لست شحرورتك التي عرفت لست فراشتك التي ألفت هذه الليلة تراني كما أنا من دون صخبي من دون جنوني من دون شغبي فقط أنثى فاض بها الوجع ثملت من كؤوس الألم فباتت تهذي لا....... لا توقفني ارجوك دعني ربما أرتاح دعني أثمل علّي أتقياء صديد الوجع ..... الذي يثقل روحي لا بأس شاركني البكاء..... لنثمل معا ... ولنبكي معا..... لا تبتعد وتتركني فقط دعني أبكي بين يديك.. حتى يغفوا وجعي . قوافي . |
حبيبتي ريم..................، هل لي الحق أن أقول أني سعيدة جدا كوني أول الواصلين .......... .أول القارئين لهذا الوجع المستبد فيك لا سيدتي لا............ صدقا لا يمكنني فالعنوان وحدة يشق الصدر في تنهد عميق لا أسألك عن النص بقدر ما أسألك عن لحظة مخاض لــهكذا النص هل تشعرين بعد ولادتك لهذا النبض بالراحة والاطمئنان أم أن لك رغبة أكثر في البكاء رغبة أكثر بخرق ذكريات الغياب الموجع لا أوقفوا هذا العالم أريد أن أنزل ........أنا لا أنتمي إليه ........... لماذا ولدنا بهذا الطهر وهذا الوفاء ؟ لماذا لا نتعلم حياة البسيطة ..........السطحية كما يعيشها أغلب البشر ؟ وتمضي وتستمر الأيام يا سيدتي .............. مستفزة جدا كلماتك والوجع البادي على حروفها المشدودة بعمق الإحساس تصبغ القارئ بالحنان الإنساني الموخز للمضاجع كيف لي النوم وهناك مناجاة تعلو عنان السماء تسأل رحمة ربي بين العباد. شكرا لك وتقبلي مروري |
الأخت الفاضله ريم الحربي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إمتزج البوح الصادق بصدق إحساس المُحب وما الشوق والحنين إلا نار تستعر بقلوب العشاق أخيّه ..... تمتلكِ حساً يغرّد خارج السرب مع روعة بوحٍ يسمو معه ذائقة المُتلقي لله درك فقط... سجلي إعجابي وتقديري العميق |
الى متى يا ريم سنظل نكتوي بنار البُعد ؟؟؟
الى متى سيرافقنا هذا الحنين لهم ؟؟؟ الى متى ستظل قلوبنا تنزف وتنتظر ؟؟؟ الى متى ؟؟ شعور يا ريم ترجم احاسيس الكثير منا ... راقية دوما بنبضك ... تقبلي مروري ... كوني بخير ... |
حين يعلنون الرحيل دون اخبارنا الف سؤال يدور
ولا يهدى كلمات جميلة رغم الالم الذي يسكن بين سطورها ..... مبدعة بحساسج باقات ورد لروحج النقية |
لا يهم إن كنت آخر اول الواصلين.............
فقط ها أنا أقرا نبضك ايتها المتألقة بحروفها...........المترجمة بعمق لمشاعر الجفوة في قلوبنا......... اتراك وحدك تملكين هكذا نزف.............؟ مؤكد لا...........لكن الفرق أنه بين طيات احرفك...........يصير اجمل..........أعذب...........وتصير السكينة المغروزة في خلايا النبض أحلى وارحم.......... لا عليك يا ريم..............توجد خيارات المنافي................كي نعيش إغتراب ألأماني...........وحينها حتما لن نكون ما كنا نسعى بكل الوجع الضارب جنونه فينا............كي نكون كما نبتغيه..........وترتجيه لحظاتنا المبهرة رغم اساها... هذا قدرك..............آمني به حد التوغل في ذرى الأبجدية.............فهكذا وجع ولّد نصا مفعما بأحاسيسه الإنسانية كهذا...............حتما سيظل خالدا ....وستقرأه الأجيال من بعدك.............لذا عليك أن تقاومي................فقط قاومي كي يظل افقك مرويا بكل اللهفة الممكنة............... كي يظل نبضك شاهقا بكل إنثيلاته داخل رحم الأمل............... هذه حقا ريم التي عرفتها هنا................دوما متميزة..............وعميقة............ومقاومه............رغم كل الاسى......................لك الله..............وشكرا من الأعماق على تواجدك معنا........... |
قوافي .... الانتظار ... الألم ... الشوق ... الذكريات ... الحنين ... كل تلك المسميات وجدتها بين إبداعك الذي يحمل ثيمة الحب وثيمة الانتظار المغلف بالخوف والأمل . الجميل حينما يشاركنا الحبيب حتى في ثمالة الفراق لنشرب الكأس معا يكون للوجع طعم آخر بعيد عن التوحد والصمت فالنداء يكون حاضراً ولو بصوت مبحوح . لك ولعطاءك مذاق آخر . |
كنت أعرف أنك ستسألين هذا السؤال يا سعاد.... ربما كان النص موغل في الوجع يا سعاد لكن عندما يستبد بنا نتمنى لو نشق صدورنا فقط ليخرج ونرتاح لكنه مع ذلك يطيب له المقام يغفوا حيناً ويصحوا أحياناً لكنه لا يغادر .... ربما هذه ضريبة الصدق أخيه ...... سعاد كم افتقدت هذا المرور حقا كم اشتقت إليه |
وخذ قلبي بين يديك حتى لا يسقط ريم هاته الحسرة من..كلماتك ياريم ......كيف انك اشعلت جمرة القلب مرة واحدة؟؟ في حروفك ..توهج............وكأنه نور تدلى من نبض الحب ....من لوعة العشق .........من هذه الصلابة من الوقت.....حين يصير جحيما من جرح الحبيب ... من مسافات تعري فوضى الغيم..........لو يترجل قليلا هذا السحاب ليفك خيوط زمن أو ماتبقى من نبض ليشد عنا الطريق أو الخطو نحو الرفيق...الحبيب ........لصار الوقت أقل صلابة .. والشوق والموت وحتى البكاء اقل احتراقتا............. اي بهاء هنا لحرف ونبض يسافران الى الماضي ...الحاضر في انتماء دوما للشوق ..للوجع ........... والحقيقة الوحيدة للألم ...للبكاء شكرا لك ونبضك الراقي نقبلي مروري تحيتي اليك نفيسة |
بووحك راائع .. واصلي ياجمميلة
|
| الساعة الآن 11:37 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir