|
اللياقة....في فنّ السياقة
اهلا بكم احبة الاسلام.... لكي لا اطيل عليكم في المقدمات... ارى ان ابدأ طرح الموضوع في مشهد رأيته امامي أكثر من مرة... شخص يقود مركبنه وشخص يرفع رجليه على (الطبلون)منضدة الواجهة الامامية لزجاج سيارته. ان ما تشمئز منه النفس في مثل هذه المشاهد المتكررة من رفع الرجل امام الناس الى بسط كرسي السائق على آخره والتجوال في الشوارع أمام الناس.... يخجلني ان أرى شابا يرفع رجله في وجهي وأنا أمر أمامه... وآخر هناك يزاحم الآخرون دون ترك مسافة لدخول احدهم في خط سيره اعتقادا منه ان الحق له ولن يفسح الطريق الى أي شخص... وربما المتضرر الأكثر هو الوافد الذي يظل بالدقائق الطويلة كي يفسح احد له الدخول في خط السير.... وتشاهد البعض من هؤلاء السائقين... يدوس على آخر فرامل سيارته احتراما لسيدة تريد ان تدخل ..... مـــا هذا؟!!!!! بل حقا ما هو ؟!!!!! الشيء الذي يستوطن عقول هؤلاء الفئة من البشر؟؟؟ نرى احيانا كثيرة ... مواقف جميلة من اناس لانعرفهم... تراهم يفسحون لك المجال... وخصلة الايثار ممتدة حتى في استعمال الطريق أيضا.... سأقف عند هذا الحد .... كي افسح المجال لكم أيضا لاثراء هذا الموضوع... كل التحية لأقلامكم المضيئة... |
أخي جمعه موضوعك يستحق النقاش والحديث عنه
فعلا فهذه المواقف تحدث كثيرا من فئة الشباب ولا اعلم ما الغايه من هذه التصرفات .. |
مرحبا اخي جمعه....
طالما عودتنا على فتح المواضيع الهادفه والقيمه..... للعلم فقط..........هذا لا يحدث لديكم فحسب........ أراهن انه يحدث في كل البلدان العربيه...........وعندنا بالخصوص يمكنك أن تتحدث ولا تكف عن الحديث. وهذا ما يطرح الكثير الكثير من علامات الإستفهام...........أولا حول منظومة اخلاقنا..........وثانيا ...حول الماهية التي تغلف هكذا تصرفاتنا..... أتساءل احيانا هل حقا ننتمي إلى آدم..........؟؟ لما ....قديبدو التساؤل مزايد فيه.............لكن لودققنا النظر حقا في تصرفاتنا.........لما إختلفنا في السؤال..... ففي ما تنظر المجتمعات المتحضرة.........لمنظومة القوانين التي جاءت من أجل تنظيم المجتمع لما فيه خيره وصلاحه...نراها نحن........كأنهاكبلتنا..........وحدّت من حريتنا...........لذا نرى المجتمع كله يسعى لتدمير وتجاوز تلك المنظومه القانونيه لإظهار شطارته......... ومنظومة الوانين المروريه.......ليست بمنأى عما نتحدث عنه......... كيف نفسر من يضع رجليه فوق المقود...........سوى بأنه تنازل عن آدميته.....كي تسري عليه نظرية التطور التي أرسلها داروين... أحيانا كثيرة...........أتساءل إن كان داروين مخطئا............؟؟ بنظري.........من يفعل ذلك..........هو فقط من تتوافر في اعماقه نزعة التسلط......والتملك.........والرغبة في الخروج عن القانون الذي يحكم المجتمع............كأنه طاغيه متسلط لا يؤمن بالقانون... هكذا تصرف.................وهكذا فعل...........مؤكد أنه لايمت للدين بصله..........ومؤكد انه صارهناك شكارهيبا في إنتمائنا لروعة هذا الدين...............طالما إبتعدنا عن جوهره الحقيقي والعميق....... مواضيعك اخي جمعه.............حارقة بالفعل.............حتى وإن كانت حقائقها مرّة.........لكن وجب علينا اننقول ونقول ونذكر.............من يدري.............قد تكون لكماتنا آذانا صاغيه.... ألف شكر يا جمعه...............ومزيدا من نبض الواقع |
أخي الغالي جمعة المخمري جميل ما تناولته بالفعل والأجمل ذلك التعبير عن تلك الظاهرة التي أصبحنا نشاهدها في كل مكان نرى ونشجب ولا حيلة لنا إلا وسائل الإعلام المسموعة والمرئية (شباب طايشين الله يهديهم) لك التقدير والشكر على حسن اختيارك لموضوعات وظواهر تؤذي المشاعر وغيرتك تبقى سيفا لمواجهتها |
أخي جمعة شكرا على هذا الطرح.
قال الشاعر " ملئى السنابل بالتواضع تنحني ..... والفارغات رؤوسهم شوامخ" هؤلاء فقدوا شيئا كبيرا من علوم الحياة والتواضع والإحترام فعوضوه بهكذا تصرفات. أو أنهم لا يعرفون ما تفسير هكذا تصرف فدأبوا على تكراره كون الناقد غائب وأعني هنا الإعلام العام والديني علاوة على المجتمع نفسه. نجد في خطب الجمعة التعنيف والترهيب ونشد الولاء للوطن ويبتعدون عن التهذيب ونصب الأخلاق العامة للناس في تعاملاتهم نجد الإعلام يسوق للمهرجانات والمحافل الأخرى ولا يراعي ما يحتاجه المواطن والمقيم من قيم كي يطرحها ويستفيد منها الجميع ... نجد الأصدقاء يجلسون في نشوات الواتس اب وغيره ويتحدثون عن هذا وذاك ولا يفتحون نقاشات هادفه وبناءة تفيد العقل والقلب. كتبت بالأمس في صفحة الفيس بوك... " السياقة الوقائية، صحوة ضمير وفكر واع" وهي بالفعل وأكثر. دمت بود |
أخي محمد لا اعتقد انه ينقصهم شيء
ولكنهم يميلون للتقليد الاعمى فالخطأ أكثر من الصواب ولما تجي تنصحهم يرددو كلمة " آنا حر" شباب هالايام معاهم معتقدات غريبه خاصه في السياقه ربما للفت الانتباه فقط او التفاخر اي انظروا إلي فأنا فنان فالقيادة من ناحية أخرى تلاحظ إذا الوافد يقود سيارته والشاب وراه تحصلهم معصبين لا وبعد يحاولوا يتجاوزا قدام السيارات بس الاهم إنه يتقدم عليه وكأنه في حلبة سباق سرعه شبابنا لا ينقصهم شيء ولكنهم متمردون على القانون ولهم قانونهم الخاص في القيادة |
طابت أيامك أخي العزيز .. جمعة المخمري
بداية .. يسعدني أن أفتتح بدايتي بعد غياب طويل بموضوعك الرائع وتلك حقا أحد آفات مجتمعنا المتمثلة في صرف شبابنا عن مكارم الأخلام ، ما زلت أتذكر عندما كنت أتعلم السياقة على يد رجل حكيم كان دائما قبل بداية السياقة يقول لي: تَذكَّر بأن: " السياقةُ فنٌ وذوقٌ وأخلاقٌ " أجد أن أخوتي الذين سبقوني أدلوا بآرائهم الحكيمة في ذلك المجال ، فقط أضيف: أن علينا دائما تذكير من هم حولنا من أصدقاء وأصحاب وأقارب بأن السياقة تتطلب منا إحترام الطريق واحترام مرتادي الطريق ، أطرح بعضا من الحلول التي قد تسهم كثيرا في التقليل من تلك الآفات في المستقبل ، نحاول دائما إصلاح الجيل الحالي وبناء جيل مستقبل أكثر وعيا. * في جلساتنا العائلية نُذكِّر من هم حولنا ، فجميل أن يكون بين الأب والأم والأبناء حوارات ونقاشات تدور حول تلك الأمور التي تتعلق بأمور حياتنا خاصة ان السياقة والمتهورين في بلدنا أصبحت شغلنا الشاغل . * وفي رحلاتنا مع الأصدقاء نوصي دائما بعضنا البعض بالحفاظ على أدب السياقة. * على مستوى المجتمع ( القرية أو المدينة ) جميل أن يكون هناك مثل حلقات نقاش من فترة لأخرى يتم فيها حث بعضنا البعض والتذكير بآداب السياقة واحترام الآخرين. * أنت أخي جمعة وأنا وغيرنا الكثير مطالبون بإرسال تلك الوصايا وذلك التذكير حتى عبر وسائل التواصل الإجتماعي والمنتديات تماما كما تفعل الآن بطرحك هذه القضية رسالة إيجابية الى عقول شبابنا وقلوبهم بأن يلتزموا بأدب وأخلاق السياقة. أخي العزيز جمعة ، أعذرني إن قصرت في إعطاء القضية جل حقها ، وأشكرك من الأعماق تقبل خالص الود والتقدير ^_^ |
أخي العزيز جمعة المخمري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدايةٍ أحييك على هذا الموضوع الراقئ والمتميز اللياقة في فن السياقة أخي الغالي... إن مايقوم به الشباب هذه الأيام يجعلنا نستفكر في أمور كثيرة أغلبها يألم لإنهم تخطوا عتبة الذوق والفن في السياقة وابتعدوا عنها أميالاً كثيره وإن ماقلته يعتبر الشي القليل مما يعملوة في القيادة والتي أصبحت معهم فن اللأمبالاة ويرجع بنا التفكير إلى الأسرة والتربية والتعامل مع الآخرين فكلها منبع ورفد من رواد الأصول والمبادئ الحسنة .... لن أطيل كثيراً فالذي يتربا على المعاني والآخلاق ومن أسرة صفاتها الكرم والجود والطيبة لن يظهر الولد كما أسلفت لايعي أصول الطريق ... وسق على ذلك مايكون في الطرف العكسي أخي ...... أحييك على هذا الموضوع الجميل وأشد على يديك في طرح مثل هذه المواضيع في القادم تحياتي لك بوافر الشكر والتقدير. |
اقتباس:
أختي الفاضلة ... أم أفنان... أحييك على هذاالمرور .. وهذا السؤال يظل معلقا بيد الشباب انفسهم وربما غايتهم الحقيقية هي جلب الانتباه |
اقتباس:
ما أجمل هذا الطرح وأنت تبدي رأيك المتكامل اخي العزيز كمال... رغم كل النظريات وكل المعايير الاخلاقية نحن نجد ان هذه العادة دخيلة كغيرها على مجتمعنا العماني الذي اتسم بالاحترام ومراعاة حقوق الاخرين نسأل الله لهم الهداية أجمع |
| الساعة الآن 04:10 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir