منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   وقفة مع النفس بمصداقية ..من هو صديقي..؟ (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=14844)

أم الدرة 18-12-2012 11:39 AM

وقفة مع النفس بمصداقية ..من هو صديقي..؟
 
سلام عليكم ورحمة التي تتوق لها جميع العباد وبركات منه تلفنا ..
صباحكم معطر برائحة المطر ...
حديثي معكم له استفهامات كثيرة تمنياتي أن أجد لها صدى في قلوبكم ومسامع من آذانكم وأن تسمحوا لها بأن تشتنشق عبير حروفكم ....بكل مصداقية وكل فالنهاية له وجهة نظر ....
قال الأمام الشافعي ....
صديقي من يقاسمني همومي ................. ويرمي بالعداوة من رماني





من هم اصحابك ؟ من اصدقائك ؟

اطلب منك ان تتوقف للحظات ، وراجع نفسك
هل ستفتخر بان هؤلاء هم اصدقاءك ؟

هل تتشرف بانك تقضى وقتك دون مضيعة مع هذه الصحبه ؟


هل تتشرف بمعرفتك وصحبتك وصداقتك لهم ..؟؟

هل معاونو على الوصول جميعاً الى الجنه وطاعة الله واجتناب العصيان والفتن وهل هم رفقاء خير وصلاح ..ام هدامون كلما تقدم بنا العمر ؟







بانتظار آرآئكم ,,

تحاياي العطرة لقلوبكم

نسرين العلوي 18-12-2012 01:29 PM

بارك الله فيك ام الدره موضوع جميل تستحقين اجمل التحايا..

الصديق بالنسبه لي روح ..ليس حزن وفرح ..انما هو الحياه التي ربما لا تجدها مع اخ ..اخت ..او اب ..ام
الصديق له قسم خاص في حياتي ..
الصديق ..كانك تحكي مع نفسك فهو كومة الاسرار سواء (اسرارك ام اسراره)

ومن ليس له صديق مثل اصدقائي ..كانه فاقد لبصره ..

تحياتي ..

محمد سالم الشعيلي 19-12-2012 10:40 AM

أم الدرة،
أنتِ سحابة خصب بمواضيعك فتحياتي لكِ.
الصديق،
في جلسة لي مع بعض المدربين قسمنا المحيطين إلى أربعة أقسام ورتب.
الصديق ***** خمس نجمات
الصاحب *** 3 نجمات
الزميل ** نجمتين
المعرّف * نجمة واحدة
المعرف من نعرفه عندما نراه
والزميل هو زميل العمل والدراسة والرحلة وغيرها وقد يكون صاحبا.
الصاحب، هو صاحب الحياة وكثيرون في حياتنا لكن قد ينطبق عليهم ( لكنهم في النائبات قليل )

أما الصديق فهو من يتقمصني ويكون أنا وأنا هو.
في الحديث النبوي الشريف ( رب أخ لك لم تلده أمك ) وقد عنى الصديق
قال الشاعر:
لا خير في الدنيا إذا لم يكن بها _-_- صديق صدوق صادق الوعد مصدق
صفات صعبة نادرة في هذا العصر
سئل رجل أعمال كبير، كم عدد أصدقاءك؟ قال إثنان فقط.
طبيب يعينني على مشاكلي الصحية ويرشدني بالأسلوب الأمثل لمعيشتي
ومحامي يعينني على مشاكلي الحياتية والقانونية ويرشدني في تنظيمها.
" قد يرقى الصديق أن تغار منه الزوجة أو يغار منها الزوج " لكثرة الإطراء والحديث عنهم.
الصديق من تشوكه شائكتي ويؤلمه ألمي وتشكله مشاكلي.
الصديق من أره أمامي حين أحتاجه دونما طلب مني.
الصديق من يتجشم الصعاب كي يسعدني ولا يبالي.
الصديق من يقول لي هذا صح للصحيح وهذا خطأ للخطأ وينهرني لمصلحتي.
الصديق من يدافع عني في غيابي ويراعي مصالحي.
الصديق من يوبخني إذا ما ارتكبت الحماقات ثم يرسم الإبتسامة في وجهي.
وأنا من يجب أن أكون كذلك دون نقص أو تقهقر

يجب أن نراجع محيطنا ونقسمهم حسب تعاملهم وأن نختبر الصديق كي يبقى في رتبة { صديق }

موضوع يهم الجميع - للتثبيت
تحياتي العطرة

يزيد فاضلي 19-12-2012 05:33 PM

.../...
 
بوركتِ-أختي الكريمة الفاضلة أم الدرة-على جلالةِ الرؤية المطروحة هنا للإثراء وإبداء الرأي الصادق الصُّرَاح...

دلتـْني تجربتي المتواضعة في هذه الحياة أن صديقي الحقيقي الذي أعتز به دائماً وأغالي،بل وأرى نفسي فيه،أفكر بعقله وأبْصُرُ بعيْنيْهِ وأسمَع بأذنيْهِ وأتحسسُ نكهة الحياة بقلبهِ وأوازن قراراتي وقناعاتي بعقله،هو ذاكَ :

الذي يَصحَبٌني كَـنِدٍّ بالتساوي في ما يَراهُ أمامَ ما أراهُ،يأخذ مني ويَدَعُ،وآخذ منه وأدَعُ،يقبلُ مني أشياءَ وبجرأةٍ وصراحةٍ وصِدْقٍ يرفضُ مني أشياءَ وبالمثل أنا،لا يمنعنا الحياءُ وذمة الوفاء في الصحبة أن يَقولَ أحدُنا للآخر إذا عَنَّ له خطأ أو هفوَة أو حِيَادٌ عن الطريق : أخطأتَ في كذا وكذا وكذا..فإنما الحبُّ الأخوي الحقيقي هو الذي أنطقنا..وإنما الجراءة في الحق هي التي تصنع قوة الشخصية لكليْنا امام بعضنا...هكذا أحب من صديقي دائماً أن نكونَ أقوياءَ في صداقتنا أمام بعضنا البعض في غير أن تطغى تلكَ القوة على مرحمة الصحبة ورقتِها وحنانها ودفئها الأخوي...

وأكره ما أكره في دنيا الصداقة والصحبة أن تقومَ صداقة بيني وبين صديقي على الذوَبَان السَّمِج الذي يَجعلُ كِلانا يبدو لصاحبه وكأنما هو تابعٌ ذليلٌ أو شخصٌ ضعيفٌ مسلوبُ الإرادة،يوافقني دائماً على أي شيءٍ وفي أي شيءٍ..إن صديقاً كهذا أراه خطراً عليَّ وعلى حياتي وصداقتي...!!!


مبدئيًّا أختي الكريمة..فلتتوفرْ هذه الصفة في صديقي..أو فلتتوفرْ في صداقتنا..ولا يُهمني بعد ذلكَ على أي شكل أو لونٍ أو مَزاجٍ أو طعْمٍ يكونُ عليه هذا الصديق..في كل الأحوال مَرحى به كصديق...

ومرة أخرى بوركَ فيكِ...

أم الدرة 21-12-2012 08:49 AM

وأسعد بالكرام إذا أتوني
.......................بعلم باذخ لينير كوني

وخبرات لتهديني طريقاً
.................مناراً بالكرامة تبقى عوني

إذا ما تهت في ظلمات يوماً
.................أجدها بارغة فيني ودوني


أشكركم أيها الكرام ...
صباحكم نسيم الود وأضواء الفخر بكم ...

أم الدرة 21-12-2012 08:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين العلوي (المشاركة 170270)
بارك الله فيك ام الدره موضوع جميل تستحقين اجمل التحايا..

الصديق بالنسبه لي روح ..ليس حزن وفرح ..انما هو الحياه التي ربما لا تجدها مع اخ ..اخت ..او اب ..ام
الصديق له قسم خاص في حياتي ..
الصديق ..كانك تحكي مع نفسك فهو كومة الاسرار سواء (اسرارك ام اسراره)

ومن ليس له صديق مثل اصدقائي ..كانه فاقد لبصره ..

تحياتي ..

نسرين لك من قبلات التحايا روض بهي ...أسعدك المولى عزيزتي ...
الصديق هو معيار الراحة والسعادة في الدارين وكما يقال الصاحب ساحب
نتمنى أن نحظى كما هم أصدقاؤك ..وادامكم ربي على الخير دوماً
اسعدني تواجدك
عاطر الود

أم الدرة 21-12-2012 09:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سالم الشعيلي (المشاركة 170350)
أم الدرة،
أنتِ سحابة خصب بمواضيعك فتحياتي لكِ.
الصديق،
في جلسة لي مع بعض المدربين قسمنا المحيطين إلى أربعة أقسام ورتب.
الصديق ***** خمس نجمات
الصاحب *** 3 نجمات
الزميل ** نجمتين
المعرّف * نجمة واحدة
المعرف من نعرفه عندما نراه
والزميل هو زميل العمل والدراسة والرحلة وغيرها وقد يكون صاحبا.
الصاحب، هو صاحب الحياة وكثيرون في حياتنا لكن قد ينطبق عليهم ( لكنهم في النائبات قليل )

أما الصديق فهو من يتقمصني ويكون أنا وأنا هو.
في الحديث النبوي الشريف ( رب أخ لك لم تلده أمك ) وقد عنى الصديق
قال الشاعر:
لا خير في الدنيا إذا لم يكن بها _-_- صديق صدوق صادق الوعد مصدق
صفات صعبة نادرة في هذا العصر
سئل رجل أعمال كبير، كم عدد أصدقاءك؟ قال إثنان فقط.
طبيب يعينني على مشاكلي الصحية ويرشدني بالأسلوب الأمثل لمعيشتي
ومحامي يعينني على مشاكلي الحياتية والقانونية ويرشدني في تنظيمها.
" قد يرقى الصديق أن تغار منه الزوجة أو يغار منها الزوج " لكثرة الإطراء والحديث عنهم.
الصديق من تشوكه شائكتي ويؤلمه ألمي وتشكله مشاكلي.
الصديق من أره أمامي حين أحتاجه دونما طلب مني.
الصديق من يتجشم الصعاب كي يسعدني ولا يبالي.
الصديق من يقول لي هذا صح للصحيح وهذا خطأ للخطأ وينهرني لمصلحتي.
الصديق من يدافع عني في غيابي ويراعي مصالحي.
الصديق من يوبخني إذا ما ارتكبت الحماقات ثم يرسم الإبتسامة في وجهي.
وأنا من يجب أن أكون كذلك دون نقص أو تقهقر

يجب أن نراجع محيطنا ونقسمهم حسب تعاملهم وأن نختبر الصديق كي يبقى في رتبة { صديق }

موضوع يهم الجميع - للتثبيت
تحياتي العطرة

مبدع آخر يزورني هنا ويحيرني فيما أرد عليه أو الملم بعض الحروف علها تفي بالقادم الراقي ..
أ. محمد ...فكرك راقي وعملك دؤوب يسعدني دوماً تواجدك..
ربما يكون الصديق كل ذلك الذي ذكرته وربما يكون واحداً منهم ,,وربما لا تجد إلا نفسك هي الصديق وبضع من الأوراق ومداد قلم ,,في زمن ندر الأصدقاء وتعبت الأنفس ...
شكراً يصل حد الفضاء للتثبيت وتعطير الصفحة
تحياتي مزن الجمال

أم الدرة 21-12-2012 09:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد فاضلي (المشاركة 170385)
بوركتِ-أختي الكريمة الفاضلة أم الدرة-على جلالةِ الرؤية المطروحة هنا للإثراء وإبداء الرأي الصادق الصُّرَاح...

دلتـْني تجربتي المتواضعة في هذه الحياة أن صديقي الحقيقي الذي أعتز به دائماً وأغالي،بل وأرى نفسي فيه،أفكر بعقله وأبْصُرُ بعيْنيْهِ وأسمَع بأذنيْهِ وأتحسسُ نكهة الحياة بقلبهِ وأوازن قراراتي وقناعاتي بعقله،هو ذاكَ :

الذي يَصحَبٌني كَـنِدٍّ بالتساوي في ما يَراهُ أمامَ ما أراهُ،يأخذ مني ويَدَعُ،وآخذ منه وأدَعُ،يقبلُ مني أشياءَ وبجرأةٍ وصراحةٍ وصِدْقٍ يرفضُ مني أشياءَ وبالمثل أنا،لا يمنعنا الحياءُ وذمة الوفاء في الصحبة أن يَقولَ أحدُنا للآخر إذا عَنَّ له خطأ أو هفوَة أو حِيَادٌ عن الطريق : أخطأتَ في كذا وكذا وكذا..فإنما الحبُّ الأخوي الحقيقي هو الذي أنطقنا..وإنما الجراءة في الحق هي التي تصنع قوة الشخصية لكليْنا امام بعضنا...هكذا أحب من صديقي دائماً أن نكونَ أقوياءَ في صداقتنا أمام بعضنا البعض في غير أن تطغى تلكَ القوة على مرحمة الصحبة ورقتِها وحنانها ودفئها الأخوي...

وأكره ما أكره في دنيا الصداقة والصحبة أن تقومَ صداقة بيني وبين صديقي على الذوَبَان السَّمِج الذي يَجعلُ كِلانا يبدو لصاحبه وكأنما هو تابعٌ ذليلٌ أو شخصٌ ضعيفٌ مسلوبُ الإرادة،يوافقني دائماً على أي شيءٍ وفي أي شيءٍ..إن صديقاً كهذا أراه خطراً عليَّ وعلى حياتي وصداقتي...!!!


مبدئيًّا أختي الكريمة..فلتتوفرْ هذه الصفة في صديقي..أو فلتتوفرْ في صداقتنا..ولا يُهمني بعد ذلكَ على أي شكل أو لونٍ أو مَزاجٍ أو طعْمٍ يكونُ عليه هذا الصديق..في كل الأحوال مَرحى به كصديق...

ومرة أخرى بوركَ فيكِ...

أخي يزيد...ابليت بلاء حسن..
نفعنا الله بكم جميعاً أخوة وزملاء وأصدقاء نسترشد بهم في مدارات الحياة ..ونستفيد منهم ونستمتع معهم..أثابك الله على هذه الدرر التي نثرتها وحقيقة فنحت لعقولنا جميعا مجال خصب لرؤية الأصدقاء وتفحص ومدارسة تلك الصداقة مع من نصادق ..
أ. يزيد مبدع قليلة بحقك سيدي
اشكرك على تواجدك وحضورك الرقراق

خليل عفيفي 22-12-2012 08:18 PM

أختي الأستاذة أم الدرة

الصّداقة

تتحدثينَ أختي عن الصداقةِ ، وتوأميةِ الروحِ .
الصداقةُُ بمفهومها الواسعِ ، ومعناها القريبِ المقربِ إلى القلبِ
مفهومٌ شاملٌ لكل الصفاتِ والقيمِ والمثل العليا التي نبحثُ عنها في الطرفِ الآخر أيا كان ذلك الطرف .
حتى أقرب الناس إلينا حينما تقترب القلوب وتتآلف ،نتحدث باسم الصداقة
دمت مبدعة متألقة كما هو أنت في الحقيقة

ضياء الليل 22-12-2012 09:24 PM

من لا صديق له لا وجود للامل بالعيش من بعده
فالصداقه اعظم ما في الوجود


الساعة الآن 10:21 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية