عفوا أيها الشعراء☑

تختلط الاحاديث ببعضها البعـض
وتتزايد الفراغات اتسـاعا يوما بعد يوم

تمر الساحة الشعرية العمانية بفترة من القلق والترقب..
كساد عارم يمتزج بأحشاء الطبقية. والوسطية.
وتتشكل مجموعات وملتقيات وبرامج معينة ومعنية باظهار المواهب .
تستمر دوراتها ويغلفها طابع المحاباة والتفضيل/
عذرا ايها السادة الكرام
فلينظر كل منكم من حوله.
وليأخذ كل واحد منكم ورقة وقلم
نحن نريد ان تعددوا لنا 3 أهداف واضحة قد خدمت الساحة بشكل مباشر.

مما لا شك فيه ان البعض من المناشط الأدبية قد باءت بالفشل

والسبب يعزى الى تدني الفكرة والاسلوب والغرض

يهمنا جميعا ان يشارك الجميع في اثراء موروثنا الشعبي بكافة نواحيه
وتؤرقنا مسألة التفضيل والمحاباة في غير شرعها. الاسماء تتكرر.والبرامج تعيد نفسها ولكن بصورة مغايرة.

المضحك بالموضوع هو ان تلك البرامج قد سخرت لتسليط الضوء على شعراء خارج اطار الساحة المعنية.
والاموال التي تضخ في سببل الارتقاء والحفاظ على موروثنا . تذهب بعيدا كل البعد عما نصبوا اليه.

عذرا ايتها السيدات والسادة:

فمحيطنا في حالة مخاض يحتاج الى كل كيس دم من المتبرعين.


بقلمي/الشاعر جمعه المخمري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك اخي سالم المحيجري في هذا الموضوع الذي يشغل بال العديد من متتبعيّ الشعر في الساحة الأدبية العمانية

واتمنى فعلا من كل قلبي أن تجد الكلمات اذن صاغية

كل الشكر والتقدير لك سيدي الكريم