خاطرة....حياء الأصيلة
خاطرة حياء الأصيلة يسافر الشوق إليك طاهرا، و في حضنك يا باتولي تنفخ الرغبة الروح في حلم تلاقينا... و تنجب من رحم عشقك عشقا، ما لامسته يد العبث، و لا الجسد بشهواته أغراه فيغرينا.. من هنا.... من منبع الوفاء يأتيك خطابي نسيما، ينشر وهيجه الطهور دعوة، يستجيب لها فيك طهر ما داعبه قبلي شغف ، و لا هوى ، و لا ترنح بهيام غيري، و لا أسكرته دندنة الغاوين... حسن عشقنا ببراءته ، كعصفورين بين أنامل الرفق يغردان للهوى، و من حنجرته يطعمنا أنغما، و من رقراقه ويسقينا.... الوصل همسات في نظام الغرام ، يا لهفتي...و في رقته أحلاما يرسمها الأمل في الآفاق كلمات، يغنيها حادي قافلة الأشواق ، و ترددها القوارير الحالمة في أخذارها ، و الجاريات تطرب بها مجالس الملوك و السلاطين... في حرفك نشوة نبيذ العشق، و حرفي المدمن ، متيم على السطر يترنح، لا تعثره الفاصلة ، و لا توقفه نقطة أريد بها نهاية تلاقينا.... هذا يراعي يحاصره في النص من كل جهة، و بصهيل حبره يرسم إسمك خلسة بين ثناياه، خوفا من الفضول و حسد العابرين... أنت هنا...حيث أشير بقلمي... خلف المعاني أنت الجوهرة، و في المبنى أنت المقصد في التحبير ... لا قناع لنا إلا حرف الصدق بحرف الحياء... هكذا...حياء الأصيلة حجاب غوايتها ، و في قلبها الشغف بحبيبها مستور... و يبقى جمال الجنون مقيد بسره، و مزين بالله في خلقه شؤون.. مختار أحمد سعيدي |
هنا ينسدل العشق ويمتزج بالحنين ليرسم لوحة أثرية عابقة تعلن عن عاطفه صامته بين المحبين أستاذ مختار سعيدي أسطّر إعجابي الشديد بجمال اللغة ورونق العبارة تقديري واحترامي الكبيرين |
أخوي مختار سعيدي نص تغلفه المشاعر الصادقة...
ما بين حب وعشق .. ولغة حنين رائعه .. كن بخير .. |
مرحبا مختار ... للحياء أصيلة وله مبرراته وله حصانته وله كلماته التي سجال مع كلماتك الجميلة. كن هنا دوما . |
الساعة الآن 04:43 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir