منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النقد والكتابات الأدبية والسينمائية (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   رغم الفراق (رواية للكاتبة نور ) قراءة (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=9482)

محمد الطويل 24-10-2011 12:10 PM

رغم الفراق (رواية للكاتبة نور ) قراءة
 


رغم الفراق

رواية للكاتبة نور عبدالمجيد مصرية الجنسية .

قراءة لما بين السطور بعيون قارئ لا ناقد .

رواية تستحق القراءة لما فيها من الأحداث المتسارعة مما يجعل القارئ متشوقاً لكل سطر وحرف فيها .. رواية مترنحة بين السعادة الحقيقية والسعادة المصطنعة وبين الألم الحقيقي الذي مهما سافر المرء بقصد التخلص منه ، إلا الألم يبقى معه مسافراً هكذا دون تذكرة سفر .

الرواية ممتعة حقاً وهي من بين الروايات القلائل التي أجد فيها ضالتي وكأني وأنا أقرأها أشاهد مسلسل حقيقي متعدد الحلقات ومتنوع الأحداث تربط بين كل حلقة وأخرى رابطة تدفعك إلى الأمام .

جسدت الرواية أحداث الزمن عبر شخصيات قد تكون غير حقيقية في الإسم وواقعية في الواقع ولهذا كان لعايدة في الرواية بطولة مطلقة ولهاشم دوراً واضحاً تلاه هدى والدة هشام ووالده عبدالمنعم ونجوى وابنتها دينا وزوجها حسن والمختار ابنهما وشلبية زوجة عم عايدة وصلاح زوجها الذي كان له حضور في الرواية والذي انتقل مع عايدة من حياة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى .

ورغم الألم وحالة الفوضى والفقر ورغم بيت السعادة والرفاهية التي كانت تعيش فيه عايدة وانتقالاً إلى المنصورة وهيمنة شلبية ثم إلى الحياة في لندن التي هي رغم مساوءها إلا أنها أسعد من الحياة مع شلبية في المنصورة وأبناءها . رغم أن صلاح حالة من البخل والفقر إلا أنها عملت بمبالغ بخسة من أجل حياة هانئة ولتحتفظ لنفسها ما أدخلته هدى في حسابها وما أهداها هشام ووالده من مبالغ إلى نفسها ليوم لا تعلم متى يأتي وسوف تحتاج إلى كل ذلك ، لهذا أبقت كل تلك المبالغ سراً عن صلاح .

أحداث عديدة تناولتها الرواية ومشاهد درامية رائعة استخدمت فيه الكاتبة الأسلوب البسيط والسهل والمشوق المرتكز بعض الاحيان على اللهجة المصرية خاصة فيما يخص الحوار الثنائي مما أعطى رونقاً جميلاً أضاف لمسة سحرية على اللغة العربية الفصحى التي تناولتها الكاتبة في روايتها .

ورغم انتقال عايدة إلى لندن وحصولها على الجواز البريطاني إلا أنها بقيت متعلقة بالأرض والوطن الأم مصر العربية لكنه آدم إبن صلاح الذي ظهر في المشهد كان هو الآخر له دور في بقاء عايدة في لندن رغم ما تلاقيه من سوء معاملة من صلاح السائق للتاكسي والعائد كل يوم نهاية الليل في كسل وتعب وحماقة ... هو آدم الذي كان بصيص أمل لبقاءها وحقاً استطاع هذا الطفل أن يميل لهواها وقلبها فسكنت في قلبه وأحبها كأم له خاصة بعد وفاة أمه .

رغم الفراق .. رواية تناولت في الكاتبة دور العائلة في بريطانيا والطيبة التي في قلوب بعض البشر وذلك من خلال توني الذي كان يلتقيها كلما ذهب لجلب ابن ابنته من المدرسة التي يدرس فيها آدم فيكون الانتظار على ذات المقعد فكان سبباً في التلاقي والاستمرار في السؤال وصولاً إلى بناء علاقة وطيدة بين عايدة وآدم وتوني وزوجته والسبب أن عايدة تشبه ابنة توني التي توفيت في حادث .

لتتلاحق أحداث سرد الرواية فبعد أن طرد صلاح زوجته غيرة نابعة من أن عايدة أفضل منه مادياً وعلمياً وغيرته من هشام الذي يصطحبها في كل مكان أثناء زيارة الأخير للندن وبعد كل ذلك تقرر الانفصال وتستقر في بيت توني ومعها آدم .

تتلاحق أحداث الرواية وتنقل من مصر إلى لندن أو العكس وتعرج في نهاية المطاف على دولة الكويت التي سافر إليها حسن بحثاً عن عمل أو عقد عمل يستطيع من خلال أن يدفع أقساط شقة الحلم أو بيت الحلم بعد أن اختلف مع دينا في من كان السبب في ضياع والدة دينا التي أصيبت بالزهايمر وخرجت ذات يوم وفي غياب دينا من البيت وحسن في ذات البيت ويبقى السؤال .

ترى من كان السبب في ضياع نجوى هل هي الخادمة التي تركت الباب دون أن تقفله أم السبب حسن الذي اشتغل على الحاسوب ونسى حماته ليشتعل فتيل الكرة لدى دينا تجاه حسن تماماً مثلما اشتعل ذات الفتيل في قلب هشام عندما ماتت أمه بعد اتصال صلاح بها وإخبارها عن هشام أثناء زيارته للندن وعلاقته بعايدة وأنهما قضوا بعض الليالي في فندق لوحديهما .

إن دناءة صلاح وغيرته جعلته يتصل بوالدة هشام ليكون سبباً في مرضها وموتها ولتخلق هدى من موتها تساؤلات لهشام ترى من قتل أمه ... هل هي عايدة أم صلاح أم هو بنفسه الذي لم يسمع نصائحها .

رواية بعيدة النظر لمن يقرأها ومن يقرأها يجد فيها بدايات السعادة ونهايات الألم أثثت بكثير من الأحداث المترابطة وبين كل الأحداث والشخصيات هناك عامل مشترك ربما عمدت الكاتبة على ربط مجموعة الشخصيات بهذا الرابط وهو الدمع .

الدمع كان رابطاً مشتركاً بينهم سواء في مصر أو في لندن فعايدة تبكي أمها وأبيها منذ طفولتها والتي فقدتهم في حادث سير وتبكي موت هدى وحالة هشام وهشام يبكي أمه وعايدة ودينا تبكي خروج أمها والتي لا تعرف مصيرها حتى نهاية الرواية وحسن يبكي دينا ووالد هشام ووالد حسن بيكيان أبناءهما وتوني يبكي ابنته بينما آدم يبكي وفاة أمه والكل توحد مع الدمع في هذه الرواية .

وفي النهاية تركت الكاتبة بقية الأحداث للقارئ ، حينما يعود القارى إلى تلك الأحداث يتساءل هل تزوجت عايدة هشام ، أم هشام تزوج سلمى ؟ ...
هل غادر حسن للكويت أم بقي مع زوجته وماذا عن الفيلا هل استطاع تدبير المبلغ أم لا ؟ ..... وما مصير آدم من الأحداث وأين سيبقى هل سيعود لصلاح والده أم لا ؟ .... وهل عادت نجوى بعد خروجها أم بقيت مفقودة دون أن يعلم أحد إن كانت ماتت أم لازالت ضائعة ... ؟ .

تلك الأسئلة تركتها الكاتبة للقارئ يفتح دفاتر التأويل ويتساءل حتى لا تنتهي من ذاكرته هذه الرواية وكي يبقى السرد قائماً إلى ما لا نهاية .

نور عبدالمجيد الروائية المصرية التي أتقنت الطرح وربط الفكرة بطريقة محترفة وجعلت القارئ هدفها فكانت اللغة سهلة وكان الأسلوب سلس والمفردة في متناول فهم شرائح كثيرة من القراء .



محمد الطويل

نبيلة مهدي 30-10-2011 09:22 AM

و أنا أقراء هنا جسدت بعض الشخصيات.. من خلال بعض كلماتك..
أستمتعت هنا و كما أني تمنيت أن أقراء هذه الرواية..

شكرا أستاذي محمد الطويل على هذه القراءة ..

كل الاحترام و التقدير

محمد الطويل 04-11-2011 12:56 AM

نبيله .............

شكراً لمصافحتك .

اسماعيل البلوشي 17-11-2011 08:21 PM

استاذي الكبير محمد الطويل..

قرائتك لنا لهذه الرواية جعلتنا نخوض بها ونستشعر نقاط حروف (رغم الفراق) دون ان

نقراءها .. شكرا على توضيحك المتميز دائما .. فانت جعلت للرواية مرآة تلخص كل مابها

سيكون لي وقت لتلك الرواية .. لك كل الشكر

حمود الحجري 20-11-2011 10:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل (المشاركة 107692)


رغم الفراق

رواية للكاتبة نور عبدالمجيد مصرية الجنسية .

قراءة لما بين السطور بعيون قارئ لا ناقد .

رواية تستحق القراءة لما فيها من الأحداث المتسارعة مما يجعل القارئ متشوقاً لكل سطر وحرف فيها .. رواية مترنحة بين السعادة الحقيقية والسعادة المصطنعة وبين الألم الحقيقي الذي مهما سافر المرء بقصد التخلص منه ، إلا الألم يبقى معه مسافراً هكذا دون تذكرة سفر .

الرواية ممتعة حقاً وهي من بين الروايات القلائل التي أجد فيها ضالتي وكأني وأنا أقرأها أشاهد مسلسل حقيقي متعدد الحلقات ومتنوع الأحداث تربط بين كل حلقة وأخرى رابطة تدفعك إلى الأمام .

جسدت الرواية أحداث الزمن عبر شخصيات قد تكون غير حقيقية في الإسم وواقعية في الواقع ولهذا كان لعايدة في الرواية بطولة مطلقة ولهاشم دوراً واضحاً تلاه هدى والدة هشام ووالده عبدالمنعم ونجوى وابنتها دينا وزوجها حسن والمختار ابنهما وشلبية زوجة عم عايدة وصلاح زوجها الذي كان له حضور في الرواية والذي انتقل مع عايدة من حياة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى .

ورغم الألم وحالة الفوضى والفقر ورغم بيت السعادة والرفاهية التي كانت تعيش فيه عايدة وانتقالاً إلى المنصورة وهيمنة شلبية ثم إلى الحياة في لندن التي هي رغم مساوءها إلا أنها أسعد من الحياة مع شلبية في المنصورة وأبناءها . رغم أن صلاح حالة من البخل والفقر إلا أنها عملت بمبالغ بخسة من أجل حياة هانئة ولتحتفظ لنفسها ما أدخلته هدى في حسابها وما أهداها هشام ووالده من مبالغ إلى نفسها ليوم لا تعلم متى يأتي وسوف تحتاج إلى كل ذلك ، لهذا أبقت كل تلك المبالغ سراً عن صلاح .

أحداث عديدة تناولتها الرواية ومشاهد درامية رائعة استخدمت فيه الكاتبة الأسلوب البسيط والسهل والمشوق المرتكز بعض الاحيان على اللهجة المصرية خاصة فيما يخص الحوار الثنائي مما أعطى رونقاً جميلاً أضاف لمسة سحرية على اللغة العربية الفصحى التي تناولتها الكاتبة في روايتها .

ورغم انتقال عايدة إلى لندن وحصولها على الجواز البريطاني إلا أنها بقيت متعلقة بالأرض والوطن الأم مصر العربية لكنه آدم إبن صلاح الذي ظهر في المشهد كان هو الآخر له دور في بقاء عايدة في لندن رغم ما تلاقيه من سوء معاملة من صلاح السائق للتاكسي والعائد كل يوم نهاية الليل في كسل وتعب وحماقة ... هو آدم الذي كان بصيص أمل لبقاءها وحقاً استطاع هذا الطفل أن يميل لهواها وقلبها فسكنت في قلبه وأحبها كأم له خاصة بعد وفاة أمه .

رغم الفراق .. رواية تناولت في الكاتبة دور العائلة في بريطانيا والطيبة التي في قلوب بعض البشر وذلك من خلال توني الذي كان يلتقيها كلما ذهب لجلب ابن ابنته من المدرسة التي يدرس فيها آدم فيكون الانتظار على ذات المقعد فكان سبباً في التلاقي والاستمرار في السؤال وصولاً إلى بناء علاقة وطيدة بين عايدة وآدم وتوني وزوجته والسبب أن عايدة تشبه ابنة توني التي توفيت في حادث .

لتتلاحق أحداث سرد الرواية فبعد أن طرد صلاح زوجته غيرة نابعة من أن عايدة أفضل منه مادياً وعلمياً وغيرته من هشام الذي يصطحبها في كل مكان أثناء زيارة الأخير للندن وبعد كل ذلك تقرر الانفصال وتستقر في بيت توني ومعها آدم .

تتلاحق أحداث الرواية وتنقل من مصر إلى لندن أو العكس وتعرج في نهاية المطاف على دولة الكويت التي سافر إليها حسن بحثاً عن عمل أو عقد عمل يستطيع من خلال أن يدفع أقساط شقة الحلم أو بيت الحلم بعد أن اختلف مع دينا في من كان السبب في ضياع والدة دينا التي أصيبت بالزهايمر وخرجت ذات يوم وفي غياب دينا من البيت وحسن في ذات البيت ويبقى السؤال .

ترى من كان السبب في ضياع نجوى هل هي الخادمة التي تركت الباب دون أن تقفله أم السبب حسن الذي اشتغل على الحاسوب ونسى حماته ليشتعل فتيل الكرة لدى دينا تجاه حسن تماماً مثلما اشتعل ذات الفتيل في قلب هشام عندما ماتت أمه بعد اتصال صلاح بها وإخبارها عن هشام أثناء زيارته للندن وعلاقته بعايدة وأنهما قضوا بعض الليالي في فندق لوحديهما .

إن دناءة صلاح وغيرته جعلته يتصل بوالدة هشام ليكون سبباً في مرضها وموتها ولتخلق هدى من موتها تساؤلات لهشام ترى من قتل أمه ... هل هي عايدة أم صلاح أم هو بنفسه الذي لم يسمع نصائحها .

رواية بعيدة النظر لمن يقرأها ومن يقرأها يجد فيها بدايات السعادة ونهايات الألم أثثت بكثير من الأحداث المترابطة وبين كل الأحداث والشخصيات هناك عامل مشترك ربما عمدت الكاتبة على ربط مجموعة الشخصيات بهذا الرابط وهو الدمع .

الدمع كان رابطاً مشتركاً بينهم سواء في مصر أو في لندن فعايدة تبكي أمها وأبيها منذ طفولتها والتي فقدتهم في حادث سير وتبكي موت هدى وحالة هشام وهشام يبكي أمه وعايدة ودينا تبكي خروج أمها والتي لا تعرف مصيرها حتى نهاية الرواية وحسن يبكي دينا ووالد هشام ووالد حسن بيكيان أبناءهما وتوني يبكي ابنته بينما آدم يبكي وفاة أمه والكل توحد مع الدمع في هذه الرواية .

وفي النهاية تركت الكاتبة بقية الأحداث للقارئ ، حينما يعود القارى إلى تلك الأحداث يتساءل هل تزوجت عايدة هشام ، أم هشام تزوج سلمى ؟ ...
هل غادر حسن للكويت أم بقي مع زوجته وماذا عن الفيلا هل استطاع تدبير المبلغ أم لا ؟ ..... وما مصير آدم من الأحداث وأين سيبقى هل سيعود لصلاح والده أم لا ؟ .... وهل عادت نجوى بعد خروجها أم بقيت مفقودة دون أن يعلم أحد إن كانت ماتت أم لازالت ضائعة ... ؟ .

تلك الأسئلة تركتها الكاتبة للقارئ يفتح دفاتر التأويل ويتساءل حتى لا تنتهي من ذاكرته هذه الرواية وكي يبقى السرد قائماً إلى ما لا نهاية .

نور عبدالمجيد الروائية المصرية التي أتقنت الطرح وربط الفكرة بطريقة محترفة وجعلت القارئ هدفها فكانت اللغة سهلة وكان الأسلوب سلس والمفردة في متناول فهم شرائح كثيرة من القراء .



محمد الطويل


تتبع جميل محمد لمجريات الرواية وأحداثها
وبطريقة مشوقه

إغراء بالبحث عن الرواية
وقراءتها

دمت بهيا

فهد مبارك 13-12-2011 09:57 PM

محمد الطويل ..

تحرك جميل ضمن إطار الرواية بقراءتك
لك الشكر عزيزي

mubarak alseyabi 14-12-2011 08:36 AM

أستاذي محمد الطويل
جميل جدا أنك كنت هناك حيث أحداث الرواية
والأجمل أنك أتقنت القراءة التي بين السطور وهذا واضح من خلال
السرد الجميل الذي أتحفتنا به
ولكن لماذا لم يقدم لنا محمد الطويل رأيه
وقرأ الرواية من زاوية الباصر الناقد لهذا العمل الأدبي
ونحن نعلم بأن لا كمال لأي عمل مهما بلغ من قدرة صانعه وأحترافه المهني
أما لوأنك فعلت لزرتك حبوا على الركب وأجلت السفر
أستاذي الغالي كم أعتز بك وبفكرك وقلمك
أتمنى لك التوفيق والسداد
وصباحك جمال

محمد الطويل 01-01-2012 11:01 PM

حمود الحجري .... أيها الشاعر الأنيق .

كم يسعدني حضورك هذا وتتبعك لقلمي وأتمنى أن أكون قد قدمت ما يليق بذوقكم العالي .

خالص تقديري .

محمد الطويل 01-01-2012 11:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل البلوشي (المشاركة 110620)
استاذي الكبير محمد الطويل..

قرائتك لنا لهذه الرواية جعلتنا نخوض بها ونستشعر نقاط حروف (رغم الفراق) دون ان

نقراءها .. شكرا على توضيحك المتميز دائما .. فانت جعلت للرواية مرآة تلخص كل مابها

سيكون لي وقت لتلك الرواية .. لك كل الشكر


اسماعيل البلوشي ....

أرحب بك هنا وأشكرك على أنك بين ثنايا الحرف متابعاً ولي في ذلك مسرة وفرح .


ربي يحفظك .

محمد الطويل 01-01-2012 11:05 PM

أخي ... فهد ..

تستهويني كثيراً قراءة الروايات وأجد نفسي بينها فأرغم على تقديم قراءة لها على الأقل تشعرني بمدى استفادتي من تلك القراءة .

تواجدكم عنوان لي ومستقر لقراءاتي القادمة بحول الله .


الساعة الآن 09:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية