دموع الندم
إدارية لم توفق في إدارتها؛ فقد جعلت كل من حولها أعداء لها، حتى مرضت بمرض عضال عجز عنه الطب، فشعرت حينها بالوحشة وأيقنت بدنو الأجل، تمنت أن يزورها واحد ممن عملوا تحت إمرتها ؛ لتحظى بالعفو كآخر أمنية لها، ولكنها لم تظفر بصفح أحد، وعند لحظة الموت طلبت من أهلها حمل جثمانها إلى مكان عملها لعلهم يشفقون عليها فيدعوا لها بالرحمة، ويصفحوا، وصل الجثمان إلى مكان العمل ولم يصفح عنها أحد . أم عمر |
للاسف ان هذا من واقع الحال...المنصب احيانا يغرس الغرور ويدثر القسوة برداء العدل وينسى صاحبه ان اساس الإنسانية هي الرحمة....مبدعة دوما يا ام عمر لا حرمنا المولى من رقي فكرك وجمال طرحك...دمت بخير
|
الساعة الآن 02:57 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir