|
هل ترضى أن يصارحك ..... (موضوع شيق للنقاش)
هل ترضى أن يصارحك أحد بعيوبك؟؟؟ إن لكل إنسان مهما كان أخطاء وعيوب،فهو محكوم في هذا بقدر من الله _عزوجل_ أن خلق بشرا يعتريه النقص وكل أبن آدم له خطاء. طبعا أنا لا أقصد بالعيوب هنا، العيوب الخلقية ولكن أقصد العيوب في التصرفات والطباع.... على سبيل المثال: لوكان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات الجميلة الشئ الكثير ولكنه نمام أو كذاب وغيره.. ،، هل ستواجهه ؟؟؟ وإذا كانت هذه الصفات فيك مثلا هل سترضى إذا واجهك بها أحد ؟؟ وتعتبرها هديه؟؟ أم ستعتبرها إهانة وتدخل ووقاحه؟؟ انتظر ،وفكر قبل الإجابة قليلا ....... سأترك لكم الآن حرية التعبير عن آرائكم الرائعة لكي نستفيد منها في حياتنا والدعــــــــوة عامة للجميع..... |
أهلا بكِ أختي الكريمة بريق أمل ، وأهلا بالمواضيع التي نلامس منها التحلي بالأخلاق الحميدة ونبذ سوء الخلق ، وقد سبق وإن طُرح مثل هذا الموضوع ولكن بشكل مغاير وكان في باب تقبُّل النصيحه ، ولا ضير أن نذكّر ونتذكّر محاسن الأخلاق فيما بيننا ، فإن الإنسان الغافل هو من ينسى ذنوبه وعيوبه أبعد الله عنا الغفلة. إن تحدثنا عن العيوب فكل إنسان بصيرٌ وخبير بنفسه وعيوبها إن كان فيها شيئا من سوء الخُلُق ، قال تعالى: " بل الإنسان على نفسه بصيره ، ولو ألقى معاذيره ". ويجب أن يسعى حثيثا الى تزكية نفسه والتخلُّص منها حتى ينال رضى الله ، ولن يُرضي المرءُ اللهَ حتى يُخلص الورعَ و التقوى.
نعم أقبل أن يصارحني أحدا بأخطائي وعيوبي ، ولم لا ؟؟!! رحم الله عبدا أهدى إليّ عيوبي ، والدين النصيحة ، فمن واجبنا أن نتناصح بالخير ، ولكن دائما نذكّر بأداب النصيحة بحيث يجب أن نفرّق بين النصيحة والفضيحة ، كما جاء بها الإمام الشافعي: تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تُعط طاعه وعندها فمن يهديني عيوبي بحسن آداب النصيحة ، فأضعه تاجا على رأسي. ومن ينصحني أمام عامةِ الناس بإسلوب فاضح فلن أولي له سمعا ولا طاعه ، بل أدعهُ ينبح كما تنبح الكلاب وأمضي قدُما عارفا معترفا بذنوبي وعيوبي أمام الله وذلك يكفيني. لأن النصيحة آخذها ممن يتحلّى بمحاسن الأخلاق والأدب ، فالدين الخُلُق سيدتي ، ومن زاد عليك في الخُلُق زاد عليك في الدين ، وليس من الأخلاق قط أن ننصح إنسانا أمام الناس. وحتى صديقي إن وجدت فيه صفةٌ تسيءُ لخُلُقه ، أعانني الله على أن لا أتركه إلّا وأذهب إليه متأدبا ملتزما بحسن النصيحه ، فعسى أن يتقبّلها بصدر رحب ، وذلك هو الأفضل من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، على أن أكون أنا فعلا أهلا للنصيحة ومحاسن الخُلُق ، فكما يقول الشاعر: لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم ابدأ بنفسك وانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم هذا واكتفي بهذا القدر ، وسأتابع الموضوع عن كثب وآراء إخواني وأساتذتي ورؤيتهم النيّره فشكرا جزيلا على الطرح القيم أختي القديرة ، بارك الله فيكِ |
السلام عليكم بريق أمل لقد وفىء أخي الكريم إدريس الراشدي وكفىء حفظه الله ونور عليه و أحب أن أضيف أن الكذب و النميمة ليست مجرّد عيوب إنها مساوىء و ذنوب من عظائم الذنوب و قس عليها : الغيبة الحسد أكل أموال الناس باباطل الغرور المكر والخديعة التبذير أما العيوب في سلوك الإنسان والتي تعد من صغائر الذنوب فهي مما لا يتحرج الإنسان من معاتبة أخيه عليها مثل : الكسل التواكل البخل الجبن سرعة الغضب ـ الحمق و أنا شخصيا لا أمانع من تذكيري بالله وباليوم الآخر و نصحي بالخير والمعروف على أن يكون ذلك بأسلوب غير مباشر أما أن يواجهني أحد بعيوبي آمرا ناه فلا أقٌبل ذلك لأن لكل إنسان عيوب |
رحم الله من اهدى إلي عيوبي ....... هكذا كنا نسمع من الذي كانوا قبلنا فلما لا أخية طالما كان ناصحاً مراعياً حدود الأدب وأصول الحديث والتصرف فهذا يأتي من باب التناصح والأخوة وهو برأيي أدوم للمودة رغم أن البعض قد يرى العكس فعندما أجد شخصا ناصحاً صادقاً في ذلك فهذا يعني أنني وجدت أخاً قد لا أكون محظوظاً دائماً في أن أصادف مثله........ ولنا أسوة في صحب النبي الكرام فقد كان هذا شأنهم يتناصحون وينبهون بعضهم حرصاً على بعض وليس لغاية أخرى .... شكراً لك بريق أمل على موضوعك الجميل والذي نحن بحاجة له شكراً من القلب |
نعم أقبل ولا ضير في ذلك ولكن .....كما قال من سبقوني أ. ادريس ..واكتفي به تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تُعط طاعه كل الود وتقديري مسك |
الأخت بريق أمل أهلا بك ومرحبا بك بيننا موضوع حســــــــــاس فعلا والإجابة عنه تستدعي الصراحة في القول الدين النصيحة ومن قدم لي النصيحة أثبت لي مكانتي في قلبه أقبلها نعم ثقة الإنسان بنفسه فوق كل اعتبار لك الاحترام كله أختي بريق |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاجابة بشيء من الاختصار لكل شخص لديه عيوب لا يوجد أحد يتمتع بالصفات الكامله اقبل اذا كانت الصراحه بهدف حسن النيه احيانا تكون المصارحه بهدف الاستهزاء والسخريه قد يلجأ بعض الأشخاص الى استخدام الصراحه في تجريح الناس فهي سلاح ذو حدين اما اذا كانت المصارحة بالعيوب بقصد حسن النية وحدها والخوف على هذا الشخص من تكرار هذه العيوب لانها من الممكن مع مرور الايام يصبح شي عادي لايمكن للشخص ان يتخلى عن هذه العيوب ولايقوم بتصلحيها اذا ما المانع من تقبل هذا النقد والمصارحة بالعيوب اذا كانت النية سليمة بالعكس هذا دليل جيد على ان الاخرون يريدون لنا الخير والصفات الحسنة كل الشكر لكي اختي الكريمه على هذا الطرح الهادف |
| الساعة الآن 11:45 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir