منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قلوب للايجار (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=18179)

وهج الروح 04-09-2013 07:45 PM

قلوب للايجار
 
خلقنا بالحياة لهدف واحد ولكن لابد من العبور من خلال جسورها

وليتحقق المراد لابد لنا ان نمتلك (قلوب ) تمنح مالايمنح .... اقسى

امر قد يحدث بحياتك ومسيرتك ... ان يكون قلبك مركز استمرارك

ايجار يتاجر بيه باي وقت واي زمان ........... القضية ليست قضية

مشاعرنا ..... ولكن القضية تكمن في مستقبل امة برمتها ... حين

يتسابق الجميع .... في خلق الخطط لتدمير اشخاص لمجرد موقف حدث

من سنين ..... كيف نريد التغير والتعبير والاستمرار في تطوير مجتماعتنا

انفسنا ...... اهلنا. اوطاننا ...... حين يتاجر باثمن ما يملكه الانسان ع وجه

الارض ........ تجارة لا تعيد. لصاحبها الا الخسران ....... لو بعد حين .....




من اصحاب هذه التجارة ؟؟


ولماذا انتشرت بكثرة ؟؟


وما الهدف منها ؟؟ وع حساب من. ؟؟




في انتظار مروركم الكريم مودتي لكم ( وهج الروح )

إدريس الراشدي 06-09-2013 10:12 AM

بئس التجارة تلك أختي العزيزة وهج الروح ، وإنها حتما تجارةً بورا ، لا يجني أصحابها سوى الذل والخسران في الدنيا والآخرة ، وهم من أولئك الذين قال فيهم العلي القدير: { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) }

أرى أن لا نتركهم يا وهج ، بل نكن معهم وندعوهم دعوة خالصة لإصلاح قلوبهم والإستقامة فلا يرحلون من هذه الدنيا إلا بقلوب مؤمنة طاهرة ، وهنا رسالة كنت قد كتبتها مسبقا وأرفقها لكل نفس غافلة مقصّرة ولا أستبعد نفسي منها قط ، فلنأخذ الحياة دوما بنظرة إيجابية ؛ لكي نحيا بسعادة ؛ فلاشيء يستحق قط أن نبكي عليه أكثر من تقصيرنا في حق الله ، لأنه ما عدى ذلك فمتعلق بأمور الدنيا ، فلا يعكر صفو حياتنا أمر دنيوي قط ، وأما الحرص على مرضاة الله وطاعته وتجنب نواهيه هي جل سعينا في الدنيا لأجل الآخرة ، بل لأجل الجنة ، أسمى هدف لكل مسلم في الأرض.

ننال السعادة بالحفاظ دوما على نقاء السريرة ؛ فاسأل نفسك وكن صادقا صريحا مع الله ومع ذاتك ، هل بقلبك شيء من أمراض القلب ( كالكبر والحسد والبغض والحقد و العحب والرياء والنفاق .. الخ ) ، فقط تذكر بأن الله و أنت خبير بنفسك " قال تعالى: (( بل الإنسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره )) ؛ وتذكر أن الله يحاسب المرء بما في سريرته.


هذا وأختم مشاركتي المتواضعه ب:
اللهُم لآ تَجعَلنآ مِن الذينَ ضل سَعيُهم فِي الحَيَآة الدُنيَآ وَهُمْ يَحْسَبُون أنّهُم يُحْسِنُونَ صُنعَآ .. اللهم آمين


شكرا أختنا القديرة وهج

ريم الحربي 06-09-2013 04:55 PM

هي تلك القلوب التي ملأتها الضغينة والحسد لا تبالي بمن يتضرر طالما تحصل على إنتقامها

هي قلوب لم تعرف التسامح بأختصار أخية هي القلوب المريضة

أصحابها هم من تملكتهم الأهوأ والرغبات لا يهمهم شيء طالما يحصلون على ما يريدون

وهم وبال على المجتمع لأن المجتمع المسلم الحقيقي كالجسد الواحد إذا أشتكى منه عضوا تداعى له

سائر الجسد بالسهر والحمى وأصحاب هذه القلوب أخية يحاولون إفساد هذه الصفة التي تميز المجتمع

المسلم
وهم بنظري لا يختلفون عن المنافقين اللذين وصفهم الرسول بحديثه

نْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ) رواه البخاري (33) ومسلم (59)

وهج الروح 08-09-2013 03:42 PM

خوي ادريس









خذيت الموضوع من جوانب اخرى لتصل لهدف المنشود من الطرح




حين تملى سريرت الانسان بكلل ما ذكرت



تكثر تلك التجارة بين الاجناس وبشكل ملفت



ولكن معلاجتها تبدا من التقرب ومد يد العون



لتلك النفوس المريضة لا السخط عليها والمرور


بلا اي عمل يساعدها ع التخلص من ما هي فيه



ما اروع انفسنا حين تمد جسور الايخاء والخوف


من أجل تلك القلوب المريضة ...... شكرا من الاعماق.


على تواجدك المثمر وحظورك المفيد .....باقات ورد لك




خوي الكريم

وهج الروح 08-09-2013 03:48 PM

ريم الغالية









هو بالفعل مرض منشر وبشكل كبير بينا ...... قلوب لا تعرف الا



الانانية وحب نفسها وحب السيطرة ....... والاستهزاء بالغير ومشاعرهم



تدخل في كل مدينة ..... لتهدم ما بني. ...... وكانها. افعى تبث سمها في. الارجاء



حتي تكثر ضحاياها من خير خوف ورحمة ..... هي مرض لابد من استصاله بطرق


علاجية ........ ولكن لا اصلاح ياتي من غير ان تبدا تلك النفوس بتغير اسلوبها



وطبيعتها ولا. ينجح هذا الا بمد يد العون لها ومساعدتها حتى تشفى ....... ريم



شكرا بحجم السماء ع. مرورج كوني بالف. خير .


الساعة الآن 06:37 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية