~ ’’ :: سَـــلامُ الشَّوق :: ’’ ~
~ سَلامُ الشَّوقِ ~ سَلامٌ عَلى اللَّيلِ إذا غَسَقْ سَلامٌ على رؤىَ الإعْجَازِ في وَحْيِ الشَّفقْ سَلامٌ إلى سِربٍ يَسيرُ على خُطَى طَيْرِ مُوسى وَحَلَّقْ سَلامٌ عَليَّ وَعلى اعْتِكَافِ الْجُرحِ فِي مِحْرَابِ قَلبي فَأخْفَقْ وَبَقى السَّلامُ على صَغِيرتِي فَبَلغْتُ مِنَ الإنتِظارِ عِتِيَّا البُعْدُ كَبَّلني على لُجَجِ الظَّلامِ وَحِيدا مَهْلاً أيُّهَا القَدَرُ مَنْ ذَا سَيَقْرأُ السَّلامَ على صَغِيرَتِي إذْهَبْ إلى تِلكَ السَّماء وَسَخِّرْ لِي مِن ذَلك السِّربِ طَيراً فَصِرهُ إليَّ رَسولا لَعَلِّي آتيهِ شَوْقِي وَكِتَابي فالسَّلامُ عليهِ يَومَ يَأتي وَيَوْمَ يَسري وَيَوم يُبْعَثُ للحبيبِ نَبِيَّا يَا أيُّهَا الرَسُول إني آتيتكَ سَلامي وأشوَاقي فَاتلو الْكِتَابَ عَلَيْهَا وَرَتِّل سُطُورَ مَشَاعِري تَرتِيلا جَمِيلا فَاحزم رِحَالكَ يَا رَعَاكَ الله وَارحَل إلى دَآرِها واتَّخِذْ مِنْ بينَ شُرفَةِ دَارِها مَكَاناً شرقيّا وَاتلو كِتابي حَقَّ تِلاوَتِه فَتِلاوَةُ الأشواقِ زخاتٌ قدسيةٌ أخَّاذة تسكبها سَحَابَةٌ مُأنَقَةٌ سَاحِرَة تَرَعْرَعَتْ وَتَمَجَّدَتْ بَين بَحرٍ وَنَهَرْ أمَّا البَحْرُ لُجِّيُ التِيهِ وَالجَوَى يَغْشَاهُ بُعدٌ مِن فَوقِهِ أَلَمٌ مِنْ فَوقِهِ سَحَابةٌ تُسْكِبُ حُزْنَ السُّقْمُ والإنْتِظَارْ وَأما النَّهر فَهذا عَذْبٌ فُرَاتٌ يُزْجِ السَّحَابَةُ طُهْرَ الفُرَاتِ فِي سِلكٍ يُسَاقُ الى السَّمَاءِ أطوار فَتَتَّسِقُ الزَّخَّاتُ في خُضُوعٍ فَتَتَّخِذ السَعَادة بَعْدَ ذَاك إمَاما وَتُصْلي العَاشِقِينَ مَطَرَ الحُبِّ وَابتِسامةُ اللقاء وَيَحيا بَينَ ألوانِ الطيفِ سِحْرٌ ثَامِنٌ يُجَسِّدُ لَوحَةً عُذريةً بِلونِ الوِئَامْ أيُّهِا الطائِرُ المُرْسَل بَعْدَ تِلاوَةِ الأشْوَاقِ عَلى صَغِيرَتي آتِني مِنْ لَدنهَا مَا يُسَخِّرُ المَوْلى وَيُقَدِّر لَعَلَّ الله يَأتي بَكَ حَامِلاً ذَاكَ الوُشَاح المُطَوَّقُ فِي جِيدِهَا وَكَأنني أراهُ الآن فيها فَمَازِلتُ أَدَّكِرُ الصِبا حَتَّى ادَّكَرْتُ وُشاحها المُقَدُّ مِن الصُوفِ المُبارك وكانت تقول لي على ذُبلٍ هذا صُنعُ جَدَّتي فَإني لآتِيه حِرْصِيَ ضِعْفَين حِرْصٌ لِتَحْيَا بِهِ جَدَّتِي رَحمَةُ الله عليهَا بَين جِيدي وعُنُقي وِحِرصٌ على ذِكْراكَ يَا قَدَرِي وَأيُّ ذِكرى تُراوِدُني الآنَ يَا صَغِيرَتي وَلَحنُ الصِبَا للآنَ ذِكرَاهُ يَكوِيني وَ يَقتُلُني أيُّهَا الطَائِرُ الغَرِدُ هَا أنتَ عُدتَ إليَّ بَعْدَ تَكَبُّدٍ وَلَعَودُ مِثْلُكَ بِالبَشَائِرِ أحْمَدُ فَإني واللهِ لأجدُ رِيحَ بَرَاءتِهَا فَالقي عَليَّ بِوشاحِها لَعلّي أَرْتَدُّ للسُعدِ بَصِيرا لَعلّي أَرْتَدُّ للسُعدِ بَصِيرا لَعلّي أَرْتَدُّ للسُعدِ بَصِيرا |
أخي العزيز الخليل بن أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حروف مرهفه وكلماتك عذبه .. كلمات في منتهى الروعه والتألق أهنيئك بهذه المشاعر الجياشه والقلم المبدع..... فقط ننتظر جديد روائع قلمك وهمس حبرك إيها الأصيل |
مرحبا بعودتك اخي الخليل .. افتقدنا لوجودكــ بيننا ... مشاعر خطت بقلم وفكر مبدع .. كتبت فأبدعت.. راق لي النص .. لك كل التحية .. |
إبداع قد راق لي بشده
دمت مبدعا يا الخليل |
اقتباس:
أيها العزيز / مرورك هُنا شرفٌ لي ,, فابقى بالقرب دائما سيدي |
اقتباس:
أيتها الراقية .. بارك الرحمن لكِ وشكرا من الأعماق على تواجدك سيدتي |
اقتباس:
دمت نبراساً يا عزيز ,, بارك الرحمن لك |
جمال رسمته بين حنايا أحرفك وسلام انتشى بكل شوق على مرافئ الجمال ... فأيها الطائر بلغ سلام المحبين ورتل نداءتهم على روحيهما ... باقة زهر بحبر قلمك ,,,يستحق التثبيت .. |
اقتباس:
أيتها الراقية العذبة ,, الجمال بحدذاته هو أنكِ هُنا سيدتي شُكراً لكِ ولتثبيت الموضوع شرفٌ عظيمٌ يجتاحُني ثنائي لكِ |
أرحب بك الخليل وبعودتك ........ هي الأيام هكذا تبعد المرء وتأخذه إلى حيث هي أو إلى حيث هو لكن الأجمل أن تكون نهاية الأيام عودة للخلان والأصحاب والدار . ها أنت تعود مجدداً بكلماتك ونصوصك وأتمنى بقاءك . نصك ارتكز كثيرا على الاقتباس من المصحف الشريف وكثيرا في ( سورة مريم ) إذ كان ذلك واضحاً بين ثنايا النص . النص سأعود إليه بعد التمعن في ذاته فاسمح لي بالعودة بإذن الله مجدداً في وقت ليس ببعيد . |
الساعة الآن 10:01 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir