عُذْراً للشَّاة
ما زالَ السَّيِّدُ مُنتشياً يُخلي بعصاه وبفيهٍ يَفْغَر مبتسماً كَشِراً كالشاة (لا يُبصِرُ حيٌّ عورَتَهُ، سُبحانَ الله) أترى، يعتقدُ بزوغَ النجمِ لكي يرعاه؟ أم أن الفُلْك يدورُ ليقبِسَ من مَحْجاه؟ أم أن الناسَ حواليهِ تَرقى بضياه؟ سُبحانَ الله .. سُبحانَ الله قد كانَ أوكامبو روَّعَهُ لمّا استدعاه فتقمَّصّ شخصيَّةَ بطلٍ كي يتحدَّاه واستعرضَ فوق منصَّتِهِ مَخزونَ قِواه قُدَّام السودانِ يجاري صقراً بسماه وأمام أوكامبو، يا خُسْراني ..!! يبدو فأراً في سيماه سُبحان الله .. سبحان الله قد صار حكيماً، صار حليماً في مسعاه أذْعَنَ لقرارٍ مِنْ مُسْخٍ، لمّا وافاه أخنى من حُكم الفاشيِّينَ ومن فحواه وتصرَّفَ في أمر الأوطانِ .. لِما يرضاه لا حولَ ولا قوَّةَ، طرَّاً .. إلا بالله أعجبُ من شَعبٍ أحرارٍ ركنوا لطغاة في الظّاهرِ يبدونَ عُتاةً، والباطِنُ ماه قسَمَ السودان لكي يبقى في الحكم إله عجباً والله .. عجباً والله .. 15/10/2011 |
(لا يُبصِرُ حيٌّ عورَتَهُ، سُبحانَ الله)
لا فضَّ فوك دكتورنا العزيز . . اسمحلي أن أعنون قصيدتك بـ: واسوداناه ! سلمت ، ، |
أخي العزيز الدكتور طاهر سماق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلمات رائعه ورسالة ألم تحكي أوجاع الأمه وما آلت إليه تقبل مروري مع وافر الشكر والتقدير. |
الدكتور طاهر سماق
جميل جدا أن أقراء هذا النص.. يحكي واقع للآسف مؤلم جدا..لا أدري متى سيستفيقون. سلمت يمناك أستاذي كل الاحترام و التقدير |
الساعة الآن 09:15 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir