|
عُمان.. ليست للمساومة.
في كل يوم أصحوا من النوم، تتفتق عيناي عندما تلامسهما أشعة الشمس مع تفتق الزهور، أصحوا بكل سعادة وامتنان لأرتل تراتيل الولاء والعرفان، وأدعو الله تعالى أن يحفظ وطني عُمان ويميزه عن بقية البلدان، فهو يستحق التبجيل مني والحب حتى الإدمان.
عُمان، هذا البلد الذي ولدنا وتربينا فيه، وطن السلام والمحبة والأمان، وطن عشنا بأحضانه ونعيش مستظلين بعنفوانه، حيث طيب المعاشرة والبساطة والكرم، تبقى قلوبنا وفيةً شاكرةً لنعمائه لا تغيرها المادة ولا الإغراءات، فهل لأستبدله سبيل؟!، حيث كثر الكلام بالآونة الأخيرة عن أولائك الذين تركوه ليخذوا جنسيات بلدان أخرى إما طمعً بالمال أو بالشهرة أو بالاثنتين معاً، لكن ما يدعوا للحيرة هنا أن هؤلاء ما أن تتاح لهم الفرصة للانقضاض على هيبة الوطن تجدهم من السباقون لذلك، والأمثلة كثيرة وأبسطها ذلك المعلق الرياضي الذي ربتة عُمان، درس بمدارسها وعمل بمؤسساتها وأكل من خيراتها، ليقوم بعد ذلك برفس تضحياتها، عجباً له ولأمثاله من الذين تسول لهم أنفسهم النطق بكلمةٍ وأحده بحق هذا الوطن، الم يسمعوا ببيت الشعر القائل:{ بلادي وأن جارت علي عزيزة... وأهلي وإن ضنوا علي كرامُ}، فكيف وهم خرجوا بعزه وكرامة؟!. "دوام الحال من المحال"، فهؤلاء سيبقون تحت المجهر بأوطانهم البديلة، لأن حكومات هذه الأوطان لن تشعر بالأمان اتجاههم تحت مبدأ " من يبيع وطنه مرة لن يتوانى عن بيعه مرةً أخرى"، لذلك أتمنى من هؤلاء أن ينتزعوا الغل الذي بقلوبهم وليهتموا بشؤونهم وشؤون وطنهم البديل، فعُمان ستظل تاجً على رؤوسهم. دمتم بخير. |
مصطفى
جميل طرحك الإشكالية في ردات الفعل التي تتخذ من الغضب والسخط لدرجة الخلط بين الوطن المنشأ وبين من هم يديرون المؤسسة ، وهذه الإشكالية اتخذت وجوها متعددة تمفصلت حولها قضية الوطن .. شكرا لك |
ببساطة هذا الي يبيع وطنه وبعدين يروحوا يلعن ويطلع عيوبه هو فداخله يعرف هيش اصله بس يعتقد انه بناء الشخصية فالوطن الاخر انك تسب وطنك عشان تكبر فعيونهم وتصير يضرب بك المثل
بس الغبي يعرف انه فيوم من الايام لاي سبب ممكن يطردونه وهذي مشكلة بعض العمانيين بسرعة يذوبوا |
مصطفي المعمري شكرا لطرحك الجميل... الوطن تاج على الرؤؤس،مع من يعرف قيمتة ويقدره بحق، أما من يرى غير ذالك فنظرته قاصرة المدى لان الحال دائما متغير وأن السلبيات مصيرها تنقلب إل إجابيات وأن التقصير إن وجد في مكان ما لهو ناتج عن سد فراغ في مكان أخر،لان العجله لاتمشي إلا بنظام مما يرى البعض تأخر في التقدم وإن الحاجه الماسه تدعوا البعض للهجره والبحث عن رزق ولا أقصد البحث عن وطن بديلن لان الوطن واحد لا يتعوض مثل ألأم،وعن الأختلاف في وجهات النظر لدى البعض من الشريحه الغير واعيه والغير مدركة ما يحاك حولها لهو بدون شك دليل أخر على أختلاط بعض المعلومات أو الأمكور عليهم، ومن باب اقرب يجب أن نعي لهذه النقطه خصوصا في مرحلة الشبابن لان الثقافه لدى مثل هؤلاء تعتبر قاصره بحكم عدم الإدراك بمعنى الوطن .... لهذا وجب علينا مكافحة هذه الظاهره بالتنويهة والتحدث عنها بشكل عقلاني /حضاري وبأذن الواحد الأحد سوف تتغير أفكار القَصر في الروى . سالم |
السلام عليكم أخي مصطفى بإختصار في وايد من الفئه إللي ذكرتها وللأسف الشديد
وإللي مافيه خير لأهله مافيه خير لأحد أشكرك على جمال الموضوع |
اقتباس:
لا أختلف معك بالرأي لكنني أرى أن المؤسسات والمواطنين يمثلون جزء لا يتجزء من الوطن، ومن يتعدى عليهم كأنه تعدى على الوطن بحكم الترابط الوثيق بينهما وبين أجزاء ومكونات الوطن. شكراً لتواجدك البهي. دمت بخير. |
اقتباس:
هنا أخالفك الرأي قليلاً فهذه ليس مشكلة العُمانيون فقط بل هي مشكلة للعالم بأسرة وخصوصاً مع وجود ملاجئ للمتطاولين والمعارضين الحكومات بالخارج. شكراً لكِ أيتها الراقية. دمتِ بخير. |
اقتباس:
اذا انصلح حال عيالنا هيش يخصنا فعيال غيرنا |
اقتباس:
الوطن ليس كالأم فقط بل هو العائلة والمجتمع وكل ما يربط الشخص بمحيطه. مشكور على المرور. دمت بخير. |
استاذي مصطفى هؤلاء مصابين بمرض نفسي ... وانفصام في الشخصيه يحتاجون الى فتح سجل بإحدى مستشفى الامراض النفسيه ولا حرج على المريض... اوالمجنون الذي رفع القلم عنه كن واثق من كلام اختك |
| الساعة الآن 11:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir