|
شّتَاتْ
http://www.a7ssass.net/uploads/13754746371.jpg أوراقِي هُنا مَهْجورَة ! هادئَةٌ ونبضهَا ساكنْ ، كُل شيءٍ هُنا يستوجب المكوثَ ببطئٍ وسكونْ كُل شي ، عدا هذهِ النَسماتِ المملوءةِ بالحيويَة تُخبرهُم أنّ الحياةَ ما زالتْ باقيةً تتنفسْ * * * وأوراقِي مُبعثرة بانتِظامْ كأنّه فصلُ الربيعِ الذي أتَى مؤدَباً والتزمَ بقوانينِ الأبجديةِ الصمّاء وكأنّي بينَ هذَا وهَذا تائهةٌ بهدوءْ ، بسكينةٍ ، بطُمأنينةْ أنْ لا شيءَ مُزعج ، كلّ شيءٍ هينٌ حتّى الرَحيل ! يتطلبُ ابتسامةً خفيفةً مرسومةً بدقةٍ وحذقهْ كيْ تهونَ كُلُّ المصَاعب وتبتهجُ الأورَاق نعمْ ، تَسلُو .. ترنُو .. حتّى إذا أرادتْ أنْ تهجُو .. فلا مَانع ! * * http://www.a7ssass.net/uploads/13754747301.jpg لكن ....! ما زال هُنا واحداً يشكُو إليّ عبثهُ المترنّم بِخفية ، قلم .. يتذمرُ منْ نومه ألا مبررَ له وأناملي تُداعبه برقةٍ تمهل ، عليكَ أن تصبر مثل الذي يصبرُ عندَ الرئة اليسرى عليكَ أنْ تعلُو قليلاً عنْ ماجداتِ اللهو وترانِي حقاً أنا من عليّ أن أشكو خِلاً لا يعرفُ منْ أَنا ! تعتريه قبضةٌ ممزوجةٌ بتأوهٍ ساخرْ .. عنَدما يراني ويظلُّ يشاكسُني ، يغيبُ ويأتِي ويتمَلمَلُ بترياقٍ بغيضْ ! يُحاكيني ، أنا لم أراكِ منذُ زمن فهلْ لَي بمائدةِ ودٍ نتبادلُ فيها بعضَ الكِبرياء العالقِ في وصم الفؤاد !؟ ثمّ يؤدي بنا إلى متاهة المودة ، ونظلُّ أسوءَ من ذِي قبَل حيثُ نَبْدو غيرَ جديينَ بتاتاً ، نسامرُ ضحكاتٍ ساخرةْ وأمنياتٍ باهته ، وأحلام هاجرت تُودعنا بقناعه اسمع إنّني أتمللُ منها كثيراً ، فليس عليكَ يا حُر سوى مجاراتي ، على أنْ أجعلكَ شَامخاً ، معطاءً ، ذو قلادةٍ تركوازيةِ اللونِ العتيقْ تُخلدها على أن نبقى بين البشر في بسطة سرية ، حتى لو كانت جامدة ما يهم هوَ أننا نَسعى أن تتبددّ الديكتاتوريةُ اتجاهَ بعضنا ! ويَحلّ الإنْصاف * * http://www.a7ssass.net/uploads/13754747891.jpg سأجعلني أكثر حِلماً ، كيْ أمضغَ نزواتكَ بالشكلِ الذي لا يُزعجني وعليكَ أن تكونَ صابراً لذاتِي التي تخَاصمنِي أكثرَ مَمّا تفعلهُ أَنْت ! http://www.a7ssass.net/uploads/13754748621.jpg .. أجدنِي قد انحيتُ قليلاً عن الذي تَهْوى ، فليسَ بيدِ السطرِ إلا أنْ يستقبلَ أحْرفاً ممزوجةً بعنادٍ مُلهم وليس عليهِ سوى أن يُلحم ابتغاءَ الرّوح مَع عنفوانكْ وتصبحانِ كتلةً مدموجةً مقهورةْ ، صامتة .. لأنها تتخذ من السخرية هدوءً يُرسلها حيثُ بديعاتُ الخَفاء ، وحيثُ قرمزيةُ العُمقِ هاجعة .. تلكَ إنْ ثارتْ .. لا ترْجونِي عناقاً أبجدياً هادئاً .. فسوفَ أرحلُ وترحلُ معي حينها ... !. .. * |
رفيف النور أختي المبدعة أيتها الكاتبة النجيبة والأديبة الأريبة هكذا يكون التعبير عينا لنا نرى من خلالها ما يتمتع به الكاتب من ثقافة عميقة وفكر متقد وهكذا أنت يا رفيف النور بسطت على صحارى القلب المظلمة نورا من فكر أنيق وعقلية رزينة حينما نعرف أين نحن ، ومن نحن في عيون الآخرين لك الاحترام سيدتي |
كنت بحاجة لأن أقرأ هذا النص يارفيف أحب اللغة التي تكتبين بها وأسلوبك الجميل أيضاً فشكرا لك من القلب أيتها الرائعة سلمت يداك |
رفيف.. حاضرة بلغة الجمال
هكذا هي حروفك. . مذ عرفت أستحضارك للكلمات بكل أناقة شكراً لك |
رفيف النور /..
رقراقة أنتي, ثملنا حتى النخاع هنا! شكرا لجمال حرفك ايتها الرقيقه" |
أختي رفيف النور ايتها الكاتبه المبدعة ...
اقرأ جمال الحرف ورقي الفكر وروعه الاسلوب ... نص يفوق الجمال... كوني بخير ... يثبت النص ... |
أختي العزيزه رفيف النور
أشكرك على هذا الطرح الجميل والراقي لك مني أجمل التحايا وأعذبها ودي لك |
الكاتبه القديرة رفيف النور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية تليق بكِ وحرفكِ المفعم بالجمال . طاب لي المكوث هنا ..................... والتجوال بين أروقة الشتات وحدائق الحروف الوارفه سجلي إعجابي وتقديري العميق |
/.. رفيفُ النورْ .. ذلكَ النجمُ في الحزءِ الأيسرِ منَ قلمكِ مضيءٌ جداً .. نقيُ النورِ حقاً .. طبتِ .!! |
اقتباس:
أيّهــــا الفــاضَل .. جودْ... وكَرم .. هذا المرور على هذهِ الخَربشَات المتَواضعة .. إنّمَـــا هَيَ سجية العبثِ في بذخ السخرية .. قرآءةٌ متقنةٌ لبيبه .. وفقكَ الله .. وباركَ الله في قلمكَ .. |
| الساعة الآن 02:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir