منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الشعر الفصيح (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   50 كَنزًا مِن جَزيـرة الجَواهري.. مستمر إلى حين ! (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=8385)

يوسف الكمالي 15-07-2011 08:52 PM

50 كَنزًا مِن جَزيـرة الجَواهري.. مستمر إلى حين !
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://2.bp.blogspot.com/-Nrdn4eBJRE...___online5.jpg

خطرت في بالي هذه الفكرة بعد أن أنهيت ديوان الجواهري وشرعت في تلخيصه ،
أعني بتلخيصه: انتقاء أروع الأبيات من كل قصيدة فيه ،

الفكرة هي أن أشارككم إخواني وأساتذتي أدباء المنتدى فيما لخصته من هذا الديوان
يقينًا مني بأن شاعرًا كهذا حقيق بأن ينال ديوانه إعجاب المتذوقين،


لمن لا يعرف الشاعر: هو محمد مهدي الجواهري
الملقب بشاعر العرب الأكبر، ومتنبي العصر .

: : :

القصيدة (1)

تفرَّدَ بالشكوى فأسعدهُ البكا
لقدْ ذلَّ من فيضُ المدامِعِ ناصرُهْ

: : :

القصيدة (2)

أكلُّ زماني فيكَ همٌّ ولوعةٌ
وكلُّ نصيبي منكَ قلبٌ مروَّعُ؟!

كأنَّ ولاةَ الأمرِ في الأرضِ حرَّمَتْ
سياستُها أن يجمعَ الحرَّ مجمعُ

وإنِّي وإنْ كنتُ القليلَ حماقةً
فلي مبدأٌ عنهُ أحامي وأدفعُ ..



.. يُتْبَع ..

يا رجائي 16-07-2011 11:09 PM

صاحب يا دجلة الخير

شاعر القرن العشرين بلا منازع

تشكر اخي

يوسف الكمالي 16-07-2011 11:44 PM

اي بالفعل ..

وصاحب الإلقاء الرائع..
وصاحب النطق العامي لبعض المفردات الفصيحة ^^

: : :

القصيدة (3)

فما أنا من ريم الحمى بمكانةٍ .. تهوِّنُ من قدري لديهِ ليكرُما

وما أنا ممن يقتفي الجهْلَ كاشفًا .. فؤاديَ مرمًى للغواني مرجما

أظنُّكَ ما رنَّمْتَ إلا تجلُّدًا .. وإن قال أقوامٌ: سلا فترنَّما

فتاة الثلج 23-07-2011 05:25 PM

أستاذ يوسف هذه الأبيات التي أخترتهاجميلة جدا ...
ولا شك أن الباقي أجمل وأروع ...
صحيح أني لم أقرا الكثير من شعرك إلا أن الذي قرأته يوحى إلى مدى تميزك في كتابه الشعر الفصيح ..
موفق بإذن الله ..
تقبل مروري المتواضع ...

يوسف الكمالي 23-07-2011 10:13 PM

حياكِ الله أختي فتاة الثلج ..

أشكر لكِ مروركِ السَّاقي.. وذوقك الراقي،
ننتظر هطول أدبكِ بشغف ..

: : :

القصيدة (4)

كانَ لي سرٌّ ولكن
بكَ قد أصبحَ جهْرا


: : :

القصيدة (5)

تزاحمَتْ فيكَ أماني الورى
والمورد العذبُ كثيرُ الزِّحام

إن نجحتْ فيكَ أمانٍ لنا
فهْيَ، وإلا، فعليكَ السَّلام !

: : :

القصيدة (6)

يا أخا البلبلِ شدوًا
وشعورًا واعتقالا

أإلى الأحرارِ تشكو
وهم ُ أسوأُ حالا؟!


: : :

قصيدة (7)

كلَّما حدَّثْتُ عن نجمٍ بدا
حدَّثتْني النفسُ : أنْ ذاكَ أنا

غرَّدَ الطَّيْرُ فقالوا: مسعَدٌ
ربَّ نوحٍ خالهُ الغرُّ غِنا

وانثنى الغصْنُ ولولا أنهُ
حاملٌ مالمْ يُطِقْهُ ما انثنى !


أتُرى الأنجمُ طُرًّا تشتكي
ذا أمِ الآلامُ خصَّتْ نجمَنا؟!

أترى يغنيكَ عنهُ وطنٌ
أنتَ يا مَن خان هذا الوطَنا؟!!

لم تَبِعْ شعبكَ لو أنصفتهُ
فمن الشَّعبِ قبضْتَ الثَّمَنا !

يوسف الكمالي 25-07-2011 12:07 AM

القصيدة (8)

وما ليَ صدرٌ ينفثُ الهمَّ زفرةً
ولكنَّهُ الهمُّ الذي ينفثُ الصَّدْرا


على البدْرِ من غدْرِ الأحبَّةِ مسحةٌ
فكلٌّ قسى قلبًا وضاحكني ثغْرا ..

: : :

القصيدة (9)

ألا ليتَ إحساسًا وسلوى تجمَّعا
وكيفَ؟ وهل يُلفى سنًا وظلامُ؟!

ومن أينَ للحسَّاسِ قلبٌ يريحُهُ
ومن أين للقلبِ الغبيِّ غرامُ؟


: : :

القصيدة (10)

سكونُ الدجى وجلالُ الغرام
جناحانِ للشاعرِ الأعزلِ

كأنَّ الدنا خُصَّ في واحدٍ
فكلٌّ يقول: الذي فيهِ لي !

أيا ليْلُ هام بكَ المغرمون
لما فيكَ من عالمٍ أمثلِ !

يوسف الكمالي 29-07-2011 07:56 PM

القصيدة (11)

إنها الأنفسُ لم تُخلقْ سدى
ورقيقاتُ قلوبٍ، لا جبالْ !

أشتكي منكم، وأشكو لكم ُ
إن دائي في هواكمْ لعُضالْ

لا أذمُّ الدَّهْرَ، هذي سنَّةٌ
للهنا حالٌ وللأحزان حالْ

أيَّها الناعم في لذَّاتهِ
لذَّةُ النَّفْسِ على الروحِ وبالْ


شهوةٌ غرَّتكَ فانقدتَّ لها
ومنى المرءِ: شعور وكمالْ !

يوسف الكمالي 30-07-2011 11:22 PM

القصيدة (12)

يا نائمين على الأذى لا شامُكمْ
شامٌ ولا بغدادكمْ بغدادُ

ما الفرسُ والأعرابُ إلا كِفَّتا
عدلٍ ولا الأتراكُ والأكرادُ

لم تكفِنا هذي المطامِعُ فرقةً
حتَّى تفرِّقَ بيننا الأحقادُ !


: : :

القصيدة (13)

قدْ كنتُ أقرب للرجاءِ
فصرتُ أقربَ للقنوطْ

أفٍّ لها من عيشةٍ
ما بينَ وغْدٍ أو لقيط !

يوسف الكمالي 02-08-2011 12:08 AM

القصيدة (14)

لئنْ سرَّكُمْ أنِّي إلى العيشِ كادحٌ
لقَدْ ساءني أنِّي لغير العلى كدحي

أعيذكم ُ من كذبتينِ فلم يكن
ليصدقَ في الذمِّ المصدقُ في المدحِ

: : :

القصيدة (15)

ظننتُ ماءً فلمَّا
سبحْتُ سبحًا طويلا

لم ألفِ إلا سرابًا
وساءَ وِرْدًا وبيلا

أردتُّ شيئًا كثيرًا
لم أُعطَ حتى القليلا !

يوسف الكمالي 03-08-2011 01:12 AM

القصيدة (16)

لستَ تدري بالذي قاسيتُهُ
كيفَ تدري طعْمَ ما لم تَذُقِ

لم تدعْ منِّيَ إلا رمَقًا
وفداءٌ لك حتى رمَقي


أنا ما عشتُ على دينِ الهوى
فهواكمْ بيعةٌ في عُنُقي !

: : :

القصيدة (17)

أهديتَ لي ذِكْرَ عصرٍ قد حييتُ بهِ
من علَّمَ الريحَ أن الذِّكْرَ يُحييني ؟!

لا تحسبوا أن بعدَ الدارِ يُذْهِلُني
عنكم ولا قِصَرُ الأيامِ تُنسيني !


الساعة الآن 01:12 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية