|
رسالة الى سعــــادة الوالي
أيكون عدلا حين ينهب أحدهم أملاك البشر؟!!! هل من الممكن أن يُولى أحدهم على قلوب الخلائق لـيمزقها؟ هذا ما آلت اليه أحوالنا أيها المغتربين في العشق..... رسالتي اليك يا من ظلمت وتجبرت.... في لُجّة الأحزان... أستسقي أملي كي أواصل مسيرتي.... ولكنني سأكون وحيدا هذه المرة.... ترافقني النجوم.....تارة.... ثم ترحل.... وتارة يرافقني همسك الذي كنت أسمعه.... وتلك العصافير من حولي تخبرني بسقوط ضحية جديدة في هذا اليوم..... لم يبق الا ذلك الحلم الجميل الذي يسافر معي عبر الأزمنة..... حلمي يا حضرة الوالي.... يشتعل وينطفأ..... كنتُ في أوج الاشتعال حينها.... أطارد الأيام.... فــ ها هي تطردني الآن....... الى عالم مختلف كل الاختلاف عن تصوراتي.... وبكى الحلم في لحظة ألم..... حين تشبثت الخيانة بأطراف ثوبه النقي..... فصار مسودا يختبئ عني كي لا أراه...... حلمي.... يا حلمي...... قم وانهض..... واستعد للسفر معي من جديد..... سنذهب هناك...... الى حيث تريد..... أنت تدرك أنه لا يمكنني العيش بدونك.... سأحملك في قلبي مدى الحياة... ما دمت أنت الحلم الطاهر الذي أنقذني من متاهات كثيرة.... سأظل لك الوفي المخلص.... الخاتمة.. فــ لتعرف يا سعادة الوالي.... أنني أقوى من جنودك وأفاعيك.... لن تحبسني في قفص كالعصصفور.... تطعمه متى شئت.... فاذا كنت أنت الوالي.... فأنا مَلِكٌ ذاتي.... وحين جعلتك واليا على قلبي.... خنتَ ما عهدت به اليك.... واليوم؟ سأُقيلك من منصبك.... وابحث لك عن مملكة أخرى..... مملكة تجد فيها ملك خنوع.... لا توجد في مدائن سلطانه شواهد من الضياء... ولا يمتلك قلبا كباقي البشر.... تمت. |
أخي جمعة المخمري..........، شرف لي ان اكون أول المارين تمنيت لو أن كل الولاة توجه لهم رسائل من هذا النوع لنشعر على الأقل أنهم من طين يشبهنا، وأنهم يتنفسون بالمشاعر مثلنا، فأقفاصهم لا تحبس فقط بل تخنق الروح ببابها الحديدي الموصد. أما رسالتك فيها صعود وهبوط...........فيها الزفير والنفير...........فيها المشي والطيران............ فيها الحلم والواقع......... فيها الهروب والمجيء فيها الرضا بالحنين والواضح في مدخلها بعد شغف المقدمة في إستسقاء الأمل كي تتبع المسيرة المرفقة بالنجوم تارة وبالهمس والعصافير تارات إلى أن توجته بالولاية وفيها الرفض الواضح في مخرجها بقبول الوحدة مستعد لسفر جديد إلى مسافة لا خيانة تتربع على كلماتها، تلف روحك بالوفاء المفقود هذا الزمن وتبحث لنفسك عن مملكة نادرة لا تحتضن كل البشر. تتميز حتى في قناعات الرفض والقرار جميل نصك والجميل منه الهدف والرسالية المطروحة في النص. تنمياتي لك بوصول الرسالة وبلوغها المشوار. شكرا لك وتقبل مروري |
دُمت حرّاً كالطيرِ عالياً ودامت أصوات الحريّة معك راقني نصك يا مبدع /// كل المنى لحرفك الأورع |
رسالة بليغه وموجعه لكل من تجرأ على الظلم
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته أخي جمعه أجبرني حرفك على التوقف معه وكان توقفا ميمونا وموفقا وسعدت به لك منني خالص الود |
يا جمعه..............
هذا نبض الشاعر الذي تاقت اعماقه لعصافير الحرية.... هذه رسالتك الإنسانيه التي ينبغي عليبنا جميعا الحرص على تبليغها... هذا نبضك.....قلبك المسربل بندى الغمام..... وجعك الطالع من قلبك الذي يرفض الحيف والجور..... ويقف دوما في الصفوف الاولى ضد التجبر والطغيان.... وهذا املي فيك.....وفي كل مبدع.....................قطع عهدا صادقا مع نصاعة الحروف على الغنتماء لجنس الإنسان........... لذا اكتب جروفك اللاهبة........................دعها هنا..........طافحة كما الحلم الجميل الذي يراود نصاعة الأعماق فيك.................................وعهذا أن نكون سويا......نثور ضد كل الوان الظلم والطغيان...........................ونرثي حالة الظالمين المساكين المعتوهين الذين لم يدركوا بعد...................أننا حقا نرثي حالهم.....طالما يرفضون الغنتماء الطوعي لجنس الإنسان... حرفك حارق دوما...............صادرح دوما.......ثائر دوما..............وهذا عهدي بك ايها النقي التقي الرافض لكل دروب الظلم..............البلاحث دوما وابدا عن طرق العدل...كي تسود احلام الإنسان مملكة الإنسان.................. ألف شكر على نبضك الذي يدل على الطريق.............. ودي...................شكري..................وإمتناني يا جمعه |
واثق الخطو يمشي ملكا .. ولن تمضي وحيدا أخي القدير .. جمعه
فمن يملك قلبا وروحا يعرف الله جيدا .. لا بد وأن ينحني لكلماتك تلك .. سطرت لوحة الأمل بقوة المحارب .. بثقة الملوك .. فسما حرفك رغما عن انف الظلم .. فخذ أمني اسمى وأنقى التحايا |
وكأن الظلم لم يترك أحداً إلا وزاره .. وكأن الولاة هم أداة تنفيذ لما يملى عليهم لا ما يمليه عليهم الضمير .. إن أصعب شيء على الكاتب أن يعيش في مكان مغلق ينظر إلى الحرية من خرم نافذة ويناظر السماء البعيدة ويتمنى أن ينطلق نحوها فلا يستطيع فالحراس على الأبواب وكاميرات المراقبة تتهدد بالوعيد والعقاب جاهز هو السجن المؤبد . جمعه .... كعادتك تصنع من الفكرة واقع ومن الواقع خيال خصب نكاد نلمس واقعيته بأيدينا ونراه بأعيننا . لا عليك عهد جميل الذي نعيشه هو الربيع العربي الذي فيه تتهاوى الطغاة ولا شيء سوى الحق يتربع على عرش الحقيقة فكن مع الحق يتولى ولاتك بعيدا . |
أخي جمعة نص جميل وليتها رسالة تصل ...
مميز بنصوصك ... كل التحية لك ولفكرك.. |
جمعه تنبض بالجمال
دائما اقراء في نصوصك الثبات والارتجاليه رائع استاذي |
اقتباس:
لأنها كتبت بمداد الروح والعزم صاغها شغف التمكن والعزيمة وهذا النوع من الرسائل لا يناله الغبار مهما طال الطريق متألق كعادتك دائما تحيتي لك |
| الساعة الآن 10:53 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir