مقال / مسألة وقت
|
.../...
...نعمْ...
...حين يَغدو الوقتُ إشكالاً مُطَّرداً بين قدرتنا على التكيُّفِ مع مقتضياته ووعيْنا بوعائه [ كبُعدٍ رابعٍ في حيِّز الزمان والمكان إلى جانب الطول والعَرض والعُمْق حسب نظرية التناسب الإنشتاينية ] فما من ريْبٍ أنه قطعاً سيكون أقربَ في حِسِّنا لـ ( المسألةِ )-كإشكال-منه إلى ( العامل ) كمثير... ..إنَّ فجوةً-تشبهُ الجفوة-حدثتْ..ومازالت تحدثُ في وعينا ذاك إزاءَ الوقتِ ونسيج رسكلته في حياتنا حتى غدتِ الفجوةُ-من الاتساع والبُعْدِ-بحيث يصعبُ ردمُها أو تحجيمُ قطرها على الأقل... ..ولربما كان لثقافةِ ( الاستهلاك La culture de consommation ) في حياتنا مظهراً تأزيميًّا،تجاوَزنا فيه مجردَ احتراق الضروراتِ في حياتنا الماديةِ إلى إحراق الوقت نفسِهِ..!! ...وفي معمعة المحرقة تلك..نسمعُ في دهاليز وعينا الباطن صوتٌ مبحوحٌ صادرٌ من مضان أدبياتنا يهمس : الوقتُ أنفسُ ما عُنيتَ بحفظِهِ ** وأسهلُ ما على المرء يَضيعُ..!! ...وتحياتنا الفكرية لقلمِكِ الوضيءِ أستاذة أمل... |
ممتازة يا أستاذة أمل اليربوع
شكراً للجمال الزخم وفقك الله |
مقال جيد تشكري أختي امل
دمت بخير ،،،، |
جميلة هذه الإشراقة العذبة من مراسي وجدانك الكاتبة المتألقة أ. أمل عبدالرحمن... ذكرتي واقعاً لابد من الأذهان تداركه في تسير سُبلِ حياتهم بارك الله فيك ما أجملها من قراءة.. |
الساعة الآن 12:38 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir