رحيل من القلب يقتات الفؤاد
 

يأســــر قلبي وتهتز مرابعه.. كلما حدق طيفه من بعيد
أتذكر تلك الأيام التي هوى الشعر فيها موطنـــــــــــي..
أتذكر تلك الليالي التي عشتها بين أنفاس ذكـــــــــــــراه..
عجبـــــــــــــــــــــًا!!

عجبا كيف قدست تلك البرهات وكأنني أحيا حقا بين ثناياها!
أجر قلبــــي المتثاقل من وقع الـ,,,,,هوى
كلما توسدت رجآئي لأن أحيا بين أضلعه الخاويـــــــــة,,,
أتذكر قافيات أدمعت صخـــــب الأوتـــاد...اسهبت في حبكها حتى خلت روايتي ثـــامن المعلقـــات...!
أتعجب من نفســـي مع نفســـي كيف استرقت غفــوة حكايــــات نحتُ سطورها على قـــاع الـــيم!!
أتعجــــب كيف انتشلتني السنون من بين قبضة المستحيــــــــــــــــــــــل
حتى وجدتني أتذكر وزخــــات الكـــرى تهدهد صوت الأســـى..

متـــــــــــــــــــــــــــــــــى؟؟

متى سأفطم من دفتر الذكرى وأختال ضاحكــــة بين جنبات اليوم والفينة؟
متى سأجدني سجادتــــه التي يتربع نـــاصيتها ليلثم الثـــرى تسبيحا؟
متــــى سأضمد أسئلتي بأجوبــــتي؟


عجبـــــــــــــــــــًا!!!

كيف أحبــــــــك رغم أنني لم أذكر يوما أنني أحببتك!
أي عشق هذا اللذي يقتات راحات الفؤاد سجى؟
أي عشق هذا اللذي يطوع أبجدية أحرفي لتهواك ألفًا ويــــــــــــــــاء؟
أي عشــــــــــــق هذا اللذي يأويني إليك مهادا وأضرحــــــــــا؟
أي عشـــــــــــق هذا اللذي يأسرنــــي رهن قلبك وكفى ؟
أي عـــــشق هذا اللذي يلجمني خلف غصات الكرى؟
وأعـــــــــــــــــــــود لأتذكر كيف تجول همساتــــــك أمام عيني صبحا ومســــــى,,,

أعشــــــــــقك أيها المطئطئ على قلبك...أعشقـــــــــك من هنا وحتى الفناء...
أعشقــــــــــــك وإن لم تسعفني ارتحالات القــــــضى...لأن أبوح بقصتك الســـرمدية...
كيف (لا) وأنت سيد قلـــــــــــبي والسنون تشهد وكذا أنــــــــــــأ,,,

تقبـــــــــــل احتراق مشــــــــــاعري وتصبب دمعها على صفحـــات بوحــــي,,,

أشكــــــــر لك مرورك الراقي أخيتي
وحســـــــــــك المرهف..

والله لتتوق نفســــــــي إلى نثر آخر
حين أجد أرقى الردود من أناس تتذوق النثر وتستجدي قرآءته...
كل الشكر والتقدير

كلمات .. جميلة ..


وأهلا بك .. في .. السلطنة الأدبية ..


أنثر أحرفكـ ..

ودعنا نتذوق لذة وطعم حرفكـ


ودي .

يسرني مرورك أخيتي
ويثلج صدري ترحيبكِ بي...