|
الإطار العــــــــــــــام لصنــــــــــــــع القرار
ليس مطلوبا الإجابة عن الأسئلة ، بقدر رغبتنا في إبداء الرأي إن تنظيم عملية اتخاذ القرارات يقوم على أساس إدراك وجود مجموعة من العناصر أو المتغيرات التي تحتكم إليها هذه العملية وتتأتى نتيجة تفاعلها لضمان فاعلية القرارات هناك قائمة يسترشد بها المفكرون عندما يتخذون قراراتهم وهي تحدد لهم جوانب واعتبارات هامة عليهم مراعاتها لتتسم قراراتهم بالرشد والفاعلية وهذه القائمة تضم مجموعة من الأسئلـــــــــــــــــة ، وهي كما يلي: من الذي سيتخذ القرار ، ومن المسؤول عن نتائجه؟ من الذي سيشارك في اتخاذه برأي أو مشورة؟ من الذي ينبغي أن يحاط علما به بعد صدوره؟ من الذي سينفذه؟ من هم الذين يمسهم القرار أو يتعلق بهم؟ ما هي التجارب السابقة التي يسترشد بها في اتخاذ القرار؟ ما هي المعلومات والبيانات المطلوبة في اتخاذ القرار؟ ما هي المعلومات والبيانات المتاحة؟ ما هي المعلومات والبيانات الناقصة؟ ما هي البدائل المختلفة للقرار؟ ما الفوائد والمزايا المنتظرة من وراء القرار؟ ما الأضرار المحتملة من جراء اتخاذ القرار؟ أين يتوفر المستشارون الذين يمكن طلب مشورتهم وأين تتوفر المعلومات المطلوبة؟ متى يكون الوقت ملائما أو متأخرا لاتخاذ القرار؟ متى يبدأ تنفيذ القرار؟ متى تبدأ متابعة تنفيذ القرار؟ كيف يتم اتخاذ القرار فرديا أو جماعيا؟ كيف تتحقق ديمقراطية القرار ومتى كان ذلك ممكنا؟ كيف يبلغ القرار للمختصين؟ كيف ينفذ القرار بعد صدوره؟ كيف يتابع القرار وكيف نضمن قبول العاملين له؟ تلك هي أهم البنود في صنع القرار . |
أخي الغالي نبيل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لك على هذا الإثراء المبارك بأهم المواضيع على الإطلاق الإطار العام في صنع القرار .. وقد تبين لنا بإن المفكرين وصنّاع القرار أتخذوا قرارات إيجابية بإمكانها أن تجعل من صاحب القرار في مقدمة الإيجابيات دون اللجوء إلى تفكير ودراسة .. أحييك وأشد على يديك ... أتمنى أن أكون قد وفيت الموضوع حقه تحياتي لك وجل تقديري |
الأستاذ نبيل محمد
أشكرك على هذا الطرح صنع القرار من العمليات اليومية التي يقوم جميع الأشخاص ولكن بعضهم يتخذ قرار له شخصيا ويتحمل تبعاته وبعضهم قرارته تخص المجتمع أو جهات أو مؤسسات وهنا مربط الفرس. شخصيا ارى انه لا يجب أن تعطى صلاحيات صنع القرار إلا لأشخاص تم إختبارهم في مواقف عديدة او هم من أهل الخبرات في المواقف والمواضيع لأن التراجع صعب ودفع فاتورة الخطأ ثقيل. وهناك تسمية ( مشروع قرار) وهو فعلا مشروع كبير يحتاج إلى دراسة ومراجعة وخبرات حقيقية لتحقيق الهدف من القرار. أعجبتني جدا الأسئلة التي طرحتها وأرى فعلا أنه يجب علينا أن ننسخها ونستفيد منها. تحياتي العطرة |
مرحبا بك أخي النبيل أ. نبيل محمد.. موضوع مهم جداً فمن منا لا يصدر قرار .. لا نتجه إلى المنظمات أو المؤسسات التي تؤثر بها القرارات بشكل مادي لأنها عند صدورها تتوقع الأمرين الإرتقاء أو الوقوف من حيث بدأت الإستراتيجات ويمكن تدارك القرار .. لكن أتطرق على القرار بنسبة تأثيره على المجتمعات بدايةً بالفرد المكون لها .. فالفرد معرض لسيل من المعلومات الواقعية التي تطرأ عليه في حياته على مدار وجوده على البسيطة .. هنا اتخاذ القرار منوط بالفرد كيفية أتخاذه للقرار الذي يحتم عليه التأني به بحيث يدرك آثاره الحاضره والمستقبلية.. فكم من قرارٍ أهلك صاحبه وأثرا على الصعيد الأسري وسبب أنهيار في أواصرها .. أرى نشر الجانب التوعوي في بث فكر أتخاذ القرار على الصعيد الأسري لأنها اللبنة المقصودة ولأنها هي الأساس التي يكون في ما بعد الإتجاهات الأخرى كمنظمات المجتمع المدني ، وهلمُ جرا إلى ترسيخ هذا الفكر التوعوي في المدارس لجعل هذا التوجه راسخ في ذهن الفرد منذ مراحلة الأولى .. عند الإنتهاء من وضع البنية الأساسية لموضوع اتخاذ القرار سنرى ثماره على المدى البعيد منتجه وتحتمل القليل من الأخطاء المؤثرة.. هكذا تم تفنيد هذه الرؤية بارك الله فيك أخي الراقي .. |
الفاضل نبيل محمد موضوع صنع القرار ليس أمرا سهلا فلا يصدر القرار إلا عن شخصية لها قوة نفوذ ، واطلاع صنع القرار عنصر هام في الحياة اليومية وإن كانت تسبقه الكثير من الخطوات حتى يكون القرار ناجحا ومنصفا وليس مبنيا على ردود أفعال الأستاذ نبيل تضمنت أسئلتك إجابات لما وددتَ الاستفسار عنــــــــــه ، وذلك من خلال موضوعك الشائق فلك الود والتقدير |
موضوع مهم استاذ نبيل محمد بالفعل جداً مهم استاذي الكريم قبل عملية صنع القرار هناك أمر مهم جداً ألا وهو ثقافة صنع القرار تلك الثقافة التي تشكل الوعي والقدرة اللازمين لأتخاذ القرار فالقرار موقف وللمواقف الهامة اهلها أستاذي القدير وهذه الثقافة لا تعلم في مدارس ولا جامعات فمهما تعلم ودرس لن تكفي تلك المعلومات وحدها ......انا أتحدث عن بناء الشخصية تلك الشخصية القادرة على اتخاذ القرار وتحمل مسؤوليته بناء الشخصية للفرد منذ الصغر على تحمل المسؤولية والنظر في الأمر قبل أتخاذ قرار انفعالي يندم عليه ان يتعلم الفرد منذ صغره أن يتحمل نتيجة قرارته وتبعاتها أن يتعلم أن قراره لايؤثر عليه وحده بل يؤثر على من حوله ومن يشملهم قراره هذا وأن عليه أن يفكر بهم وعندما يصدف أنه اتخذ القرار الخاطيء لا يبتعد ويترك غيره يتحمل المسؤولية أستاذي الكريم عندما يتم بناء هذه الشخصية السوية عندها سيظهر المفهوم الحقيقي لصنع القرار ونرى ان كل شيء تغير للأفضل كل التحية أخي الكريم الأستاذ نبيل محمد على كل ما تقدم من تميز |
اقتباس:
الاستاذ القدير سالم الوشاحي يمكننا القول ان هناك أشخاصاً مهمتهم الأساسية صنع القرارات وتجهيزها من خلال خطوات متعددة مثل: جمع المعلومات لتحديد المشكلة والتعرّف عليها، وكذلك تحليل هذه المعلومات من خلال تشخيص المشكلة التي يتناولها القرار، والقيام بتوليد الحلول والبدائل الممكنة، و مهمة صنع القرارات الإدارية يقوم بها المستشارون ، كما يقوم بها المرؤوسون في كل مستوى من المستويات الإدارية المختلفة . أما الذين يقومون باتخاذ القرارات فهم المديرون أو المشرفون في كل مستوى من المستويات الإدارية المختلفة، فهم الذين يختارون البديل المناسب ( أو الأفضل ) من ضمن البدائل التي تم إعدادها خلال عملية صنع القرار، كذلك يقوم متخذو القرار بمتابعة وتقييم تنفيذ القرار المتخذ والتأكد من تحقيقه للأهداف المرجوة منه. http://im57.gulfup.com/66PrmG.jpg |
اقتباس:
الاستاذ الفاضل محمد سالم الشعيلي اتخاذ القرار هو الامر والتصرف الاني الذي تتخذه عند معالجة حالة راهنة أما صنع القرار فهو التفكير بحالة أو بتصرف أو بسلوك سوف تسلكه لأمر ما مثل اقرار أخذ مشروع معروض للتعاقد عليه فهو ليس حالة راهنة آنية . اسعدني مرورك وحظورك ايها القدير http://im57.gulfup.com/66PrmG.jpg |
اقتباس:
الاستاذ القدير زياد الحمداني (( جناح الأسير)) نعم ايها الفاضل هناك فرق بين حل المشكلات واتخاذ القرارات، وبالرغم من الارتباط الوثيق بينهما إلا أنهما ليسا مترادفين، فلا يعني اتخاذ القرار أن تكون هناك مشكلة والعكس غير صحيح، فكلما وجدت مشكلة وجد قرار متخذ، وإلا تحولت هذه المشكلة إلى محنة أو كارثة http://im57.gulfup.com/66PrmG.jpg |
اقتباس:
الاستاذ القدير خليل عفيفي تفيد كثير من الدراسات أنه عند مشاركة العاملين على تنفيذ القرارات يفيد في تحفيزهم للعمل على إنجاح القرار وأن المشاركة في اتخاذ القرارات تساهم في إرضاء التنفيذيين وترفع المعنويات ومستويات الاداء http://im57.gulfup.com/66PrmG.jpg |
اقتباس:
الاستاذة ريم الحربي استاذي الكريم قبل عملية صنع القرار هناك أمر مهم جداً ألا وهو ثقافة صنع القرار نعم سيدتي فالثقافة تبدو أهمية عملية صناعة القرار في أنه يترتب عليها إخفاق أو إنجاز الإنسان لمهامه وأهدافه فضلاً عن كونها أداة الإنسان للرشد في ممارسة حياته واستخدامه للموارد واستثماره للفرص ومواجهة الأزمات والتحديات لذلك فلم تعد ضرورة فهم عملية صناعة القرار ترفـًا " أرستقراطيـًا " أو حكرًا مهنيـًا لإدارة الأعمال والسياسة ذلك أن طبيعة ممارسة الإنسان لحياته قد تعقدت بفعل عوامل كثيرة من أهمها تنامي استخدام النظم الذكية في المجالات المختلفة وتشابك كثير من متطلبات ممارسة هذه الحياة وتكاملها في شكل نُظُم متداخلة وفي بيئة أخذت دائرتها في الاتساع لتشمل العالم كله وفي ظل تكثيف معرفي غير مسبوق واشتداد ندرة الكثير من الموارد التي استهدفتها تنافسية شرسة لا تتعلق فيها القدرات التنافسية بالمنظمات فقط بل تتجاوزها إلى جماعات فرق العمل ، بل إلى الإنسان الفرد |
يسعد صباحك خوي نبيل
القرار (مخرج بارع في انهاء مسلسلات الابداع) وايصال المجتمع الي تلك القمة التي يتمنوها... ويبدأ من اتخاذ الفرد القرار الصحيح اي عمل يقوم بيه وان تواجد الاتخاذ الصحيح له بانت علامات والفوراق في اتخاذه بالشكل المطلوب... أعتقد الخبرة ليست كافية ولا معيار يجب عليه بناء القرار....ان تواجد الفكر المتزن والعقل الشاسع كثر اصدار القرارات المثرية سواء على صعيد الشخص الفردي أو المؤسسات....البعض يتحمل نتيجة قراره وان كانت خاطئة لابأس فبعض الأحيان نتعلم منها لنكن أصحاب قرار وكلمة فارقة... تقبل مروري خوي |
اقتباس:
http://im90.gulfup.com/A26wMj.png الاستاذة الفاضله وهج الروح والحقيقة أن عملية اتخاذ القرار تتطلَّب استخدام الكثير من مهارات التفكير العليا؛ مثل: التحليل، والتقويم، والاستقراء، والاستنباط، وبالتالي فقد يكون من الأنسب تصنيفها ضمن عمليات التفكير المركبة مثلها مثل التفكير الناقد والتفكير الإبداعي وحل المشكلات. وقد عبَّر عددٌ من الباحثين عن هذا الاتجاه بدمج عملية حل المشكلات ضمن إطار عملية اتخاذ القرار. ويمكن تعريف عملية "اتخاذ القرار" بأنها عملية تفكير مركَّبة، تهدف إلى اختيار أفضل البدائل أو الحلول المتاحة للفرد في موقف معين؛ من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف المطلوب. http://im57.gulfup.com/66PrmG.jpg |
أخي الفاضل ، الأستاذ نبيل محمد
موضوع قيّم جدا طرحته هنا حول منهجية صناعة القرار وهنا تطرقت الى تلك التي تدرس بعمق قبل اتخاذها بحيث تكون ناجمه عن دراسة واطلاع ومشورة -من خلال اجتماع عدة عقول وبأفكار مختلفة- فتلك غالبا ما تكون أقل عرضة للنتائج السلبية بيد انه في بعض المؤسسات وخصوصا من يعملون في قلب المصانع البترولية تتحتم على صنّاع القرار -في الحالات الطارئة- اتخاذ قرارات سريعه لا تحتمل الإنتظار والتأخير ، وهنا تتطلب من صانع القرار ان يكون على دراية فنية موسعه في مجال عمله بحيث يستطيع الخروج -في تلك الحالات- بقرارات صائبه. كما أضيف سيدي ان بعض القرارات واالتي في بعض الأحيان تكون مجهولة النتائج أو لها ابعاد غير واضحه -حتى بعد مشورة واجتماع - يرى القائد (صانع القرار) حينها انه لابد من تجربة او تطبيق مبدئي لفترة وجيزه بحيث يكون هنالك بعدها دراسة حثيثه حول الآثار الناجمه من نتائج وردود الأفعال من قبل الأفراد ، وبعد تلك الفترة تتم دراسة ما اذا كانت نتائجه: ايجابية وتعم بالفائدة على المؤسسة والأفراد ، ام سلبياته أكثر من ايجابياته ، حينها لن يتواني في اتخاذ القرارا النهائي سواءا بتطبيقه التطبيق الفعلي والنهائي أم الغائه. أشكرك أخي النبيل نبيل على ما تقاسمته معنا هنا من فكرك النير حول صناعة القرار ، مودتي |
شكرا الاخ نبيل محمد على طرح هذا الموضوع الجميل ... القرارات كثيرة . مثل قرار وزاري .قرار اداري مثل ترقيه او مكافأه .قرار حفظ دعوى قرار حجز دعوى للنطق بالحكم فهذه القرارات يتخذها أصحاب الشأن كل في مجال أختصاصه فلا تحتاج لإيجاد بدايل تساق المبررات و اسباب اتخاذ قرار مثل توافر أسباب معينه او عدم توافرها ولا تحتاج إلى سلطة تنفيذيه ما عدا الاحكام .لأن هذه القرارات لا تؤثر على الخدمات .واما بعض القرارات فتحتاج لإيجاد بدايل مثل صيانة طريق او منع استيراد سلعه ضرورية او منع تصدير منتج . فعند أتخاذ قرار صيانه الطريق يجب توفير طريق محاذي و كذلك منفذ يقوم بتنفيذ هذا المشروع .ايضا منع تصدير منتج يجب توفير سوق محلي . وهناك قرارات شخصية خاصه تحتاج إلى تفكير واصرار على تنفيذها مثل ترك التدخين ... |
اقتباس:
الاستاذ القدير إدريس الراشدي نعم اخي الفاضل السؤال المطروح دوما ماذا نعني في البداية بكلمة قرار؟! فهي كما اشرتم تعني البت النهائي والارادة المحددة لصانع القرار بشأن ما يجب وما لا يجب فعله للوصول لوضع معين والى نتيجة محددة ونهائية. على أن هناك بعداً آخر يمكن أن يضاف إلى مفهوم القرار فأفعال كل منا يمكن أن تنقسم قسمين رئيسيين: قسم ينتج من تزاوج التمعن والحساب والتفكير، وقسم آخر لا شعوري تلقائي ايحائي وينتج عن القسم الأول ما يسمى قرارات، أما القسم الثاني فينتهي إلى أفعال آنية. وحينما يكون هناك محل لقرار فانة بالتداعي لابد وأن تكون هناك نتيجة ينبغي انجازها ووسائل ومسارات للوصول إلى هذه النتيجة ومن ثم يمكن تعريف القرار بأنه [مسار فعل يختاره المقرر باعتباره أنسب وسيلة متاحة أمامه لإنجاز الهدف أو الأهداف التي يبتغيها أي لحل المشكلة التي تشغله] لك مني اجمل باقات الزهور لحضورك الرائع http://www.foxpic.com/VIzQ0HqU.jpg |
اقتباس:
الاستاذ القدير بو ميحد هو ما ذكرت واكثر.... ان أقصى حالات التعقيد يصبح القرار وسيلة لتحديد معالم الاستجابة لتتلقى قبولاً عامـــــاً ويعتبر القرار الإداري العملية المتضمنة التي بها وصل شخص واحد إلى ان يقوم بالاختيار الذي يؤثر في سلوك الآخرين بالمنظمة في مساهمتهم لتحقيق أهدافها فان صنع القرار هو سلسلة الاستجابات الفردية أو الجماعية التي تنتهي باختيار البديل الأنسب في مواجهة موقف معين حيث ان مفهوم صنـع الـقرار لا يعني اتخاذ القرار فحسب وانما هو عملية معقدة للغاية تتداخل فيها عوامل متعددة: نفسية، سياسية، اقتصادية واجتماعية وتتضمن عناصر عديدة. لا حرمنا طلتك اخي بو ميحد http://www.foxpic.com/VIzQ0HqU.jpg |
| الساعة الآن 07:40 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir