نشيد العلم
 

نشيد العَلمْ


صدَى
والرِّيح نامَتْ في دَمي
وهذا المَدَى المفتُوح مُغْلق بالمَدَى
وحْدي أفتِّش عن سِواي
ولا سِواي فـ هالصَّدَى
أمشي على آخر طريقً ما يأدِّي لأيّ دَرْب
والسِّلْم أرض الأوْفياءْ
وللأقْوياء الأرْض حَرْب

أقْفل فضا
وافتَحْ فَضا أوْسع من بْلادي وأضْيَقْ
والبَحْر يضْحَك لو غضبْ
وحدي أفتِّش عَن سِواي
ولا سِواي فـ هالصَّدى
والرِّيح تصْحى في دَمي
وهذا المَدَى المَفْتُوح
مغلَقْ بالمَدَى
والشَّمس مالَتْ للغُرُوبْ
هبّ الشَّذَى
هذا احْتراق الدَّمّ منْ جَمْر الحُرُوبْ
ضاع المُحاربْ واهْتَدَى
بارُودَة النَّصر الشُّعُوبْ

والرِّيح تمشي في دَمي
وهذا المَدَى المَفْتوح مغْلَق بالمَدى
والنَّصْر تأويل السَّلام.!!!
زاحَمُوا كلاب الشَّوارِعْ فـ الرَّصيفْ
غيمهم ظِّل الرَّغيفْ
ناموا مَلاجئْ منْ بَشَرْ
فاقُوا فُرادى منْ حَمامْ
الله يا شَعْب الخيامْ
أمْشي أفتِّش عن سِواي
ولا سِواي فـ هالصَّدَى
والغيم يدْميه الرُّخامْ
نمنا بلا أجْفانْ
وأحْلامنا تُشْنقْ
طرنا بلا عنْوانْ
في غُرْبَة المَشْرِق
ومنْ سُورة الرَّحمنْ
إيماننا أوْرَق
الله للإِنْسانْ
وبلادنا زَوْرَقْ
في زَحْمَة الأَكْفانْ
والمَدْفَع المُطْلقْ

والرِّيح تجْمح في دَمي
وهذا المَدَى المَفْتُوح مُغْلق بالمَدَى
والرَّمل جرَّحه الصَّدى
ماضي .. مُضارعْ .. أو خَبَرْ
الرَّمل جرَّحه الصَّدى.
الشَّرق كابُوس المُحاربْ
والغَرْب حَرْب
ومن الشَّمال
تصهل خُيُول (الفُرْس)
وبَغداد المَثَلْ
ورَغْم الشَّمالْ .. رغْم المُحالْ
بغداد تبقى شَمْعَة الأرْض المُضيئَة للأَزَلْ
ضاع المُحاربْ واهْتَدَى
بارُودَة النَّصْر الأَمَلْ

والرِّيح تصْرخ في دَمي
وهذا المَدَى المفْتُوح
مُغْلق بالمَدَى
أسلَمْت عيني للظَّلامْ
انسنت منْ صوتي الصَّدَى
والواقع إثبات الخُطَى.

أهزّ الغصْن يا بلادي
ويتْساقط عليَّ الجُوع
وألمّ الجُوع من طُهْركْ
وأمَنِّي ليل أحْفادي
أشبّ النَّار منْ ضلْعي
وأضوِّي هـاليدين شموعْ
وأروي الغصْن منْ دَمْعي
واسامحْ جوع ميلادي.

والبَحْر يصرخ لو غضبْ
ضاع المُحارِب واهْتدَى
بارُودة النَّصر الفِدَى
غنّى الصَّدى ..غنّى الصَّدى
بارُودة النَّصر الفِدَى
والرِّيح تعوي في دَمي
والواقع إثْبات الخُطَى.


والجِد نِد فـ هالزَّمَنْ
وتغلبْ عليَّ السُّخْرِيَة
واسألني وأضْحَكْ منْ أناي
يا هَلْ تُرى
ممكن يغنُّوا للوطنْ هَذا النَّشِيدْ المختصر؟؟

الحلْم ضاع.. والزَّهر دَمْ
أرضي تُباعْ .. نَمْ بابا نَمْ
أهلي جياع .. اسْكت يا عَمْ
وكر الضِّباع .. ظِّل العَلَمْ.
طار الصَّدَى
والرِّيح طاحَتْ منْ دَمي
والواقع إثْبات الخُطَى

أمشي على آخر طرِيقً
ما يأدِّي لأيِّ دَرْب فـ هالزَّمَنْ
لأنِّي أنا صَدْر النَّشيدْ
والعَجْز هُو خُوف الوطَنْ

أحمد

يبدو أنك مصرّ على أن تأخذني بعيدا مع نصوصك

أظن انك تعمّدت ذلك

أتدي لماذا؟؟

لأنني في هذه اللحظة أشتعل غضبا وإحساسا جميلا

أظن أنني سأكتب نصا جديدا

ونصّك هذا هو المحرّك وهو السبب!!!


إنني أتصبب عرقا نتيجة هذا النص

أحمد

هنا الروعة.. فألف شكرا لك

نمنا بلا أجْفانْ
وأحْلامنا تُشْنقْ
طرنا بلا عنْوانْ
في غُرْبَة المَشْرِق
ومنْ سُورة الرَّحمنْ
إيماننا أوْرَق
الله للإِنْسانْ
وبلادنا زَوْرَقْ
في زَحْمَة الأَكْفانْ
والمَدْفَع المُطْلقْ

والرِّيح تجْمح في دَمي
وهذا المَدَى المَفْتُوح مُغْلق بالمَدَى
والرَّمل جرَّحه الصَّدى
ماضي .. مُضارعْ .. أو خَبَرْ

إبراهيم الرواحي
شكرا لك يا سيدي
هي محاولات ربما تضيء لي منفذ للحلم.

غربة أسير
صوت حروفك يمنحني الأمل وصمتك يشعلني لأكتب نص أخر