|
إليـــــك أيهــــــــا المسئـــــــــــول ...... نصيـــــــــحه
إليك أيها المسئول .........
إنك وأنت تعمل في المؤسسة التي تعمل بها فأنت قد أوكل إليك أمانة ثقيلة قد قبلت بها وهذا طبعك البشري. وبما أنك كذلك فأنت محاسب عن كل شيء تفعله وتقوله. فإن لم يحاسبك مديرك حاسبك مديره أو حاسبكم رب المدراء. يجب عليك أن ترسم في مخيلتك وأنت تغادر بيتك أو سكنك عدة أشياء منها:- 1- أن المال الذي ستجنيه ستربي به أبناءك وتطعمهم فأحسن أخذه. 2- تخيل دائما أن المكان الذي تعمل به هو بيتك. 3- تخيل دائما أن الزملاء معك هم عائلتك. 4- تخيل أن المراجعين معك هم جيرانك.... إذن فعليك أن تحسن تربية أبناءك وتصن بيتك وتحسن معاملة جيرانك دائما أبدا. لا شيء أجدى من صون الأمانة مهما ثقلت وإن قابلك أحد الجيران ( المراجعين ) بالإساءة فابتسم له وعامله بالحسنى تكسب قلبه. أدر نفسك قبل أن تدار وحاسب نفسك قبل أن تحاسب. وكن ممن قال فيه الشاعر: ( إذا كنت في حاجة مرسلا *** فأرسل حكيما ولا توصه ) فأنت في منصبك مرسول من قبل الدولة أو الشركة لتنهي معاملات الآخرين أو تخدم جهة معينة أو تمثل جانبا مهما فتميز بالحكمة أبوعلي |
نصيحة طيبة وموضوع نراه جدير بالمناقشة فكم هم كثيرون اولئك الذين لايدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
|
الأمانة وما أدراك ما الأمانة ....عجزت عن حملها الجبال الراسيات الصامدات فما بالك أنت يا ابن أدم تسترخي فيها ولا تراعي ملك الملوك ... وصدق من قال :" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا " أحييك اخي محمد على هذا الموضوع الرائع الذي يحمل في طياته أمانات عظام بعضها ما هو أمانة روحية ومعنوية وبعضها حسية ...وبعضها مادية وغيرها وفي شتى مناحي الحياة نجد الأمانة ...ولكي نطبق الأمانة بشكل فعلي فعلينا ان نطبقها أولاً على أنفسنا ونحسن ذلك وأن نراعي الضمير الحي في زمن ماتت ضمائر البشر ... وأذكر قصه فيما معناها عن بعض الخلفاء كان يطفئ السراج عندما يأتي أحد لزيارته أو يستشيره في أمر ما وعندما سأل عن سبب ذلك قال هذا الوقت الذي سأقضيه مع ضيفي سيستنفذ ضوء السراج وهو من حقوق المسلمين وأنا موكل عليها .... كل الشكر أيها النبيل على موضوعك القيم .... ودي ووردي |
اخي محمد الشعيلي
اشكرك على طرح هذا الموضوع الجميل متابع ولي عودة للمداخلة تقبل مروري |
اخي العزيز محمد الشعيلي تشكر على هذا الموضوع الجميل والرائع جميل جدا ومثري ونتمنى من كل المسؤولين الاخذ والعمل بهذه النصيحه الطيبه وهي لا شك اذا اخذ بها المسؤول ستكون بادره من بوادر الخير والارتقاء الى الاجمل والى العمل الطيب والمسؤوليه امانه على كل ابن آدم تشكر اخي وتقبل تحياتي |
أشكر مروركم أعزائي وتعليقكم على الموضوع
إن من يتعمق في هذا الأمر سيجد فضاعة ما يقوم به بعض المسئولين والموكلين أمور الغير تكاد تشعر بالذل وأنته تتابع معاملة أو موضوعا عند أحد الموظفين الأعذار التي تساق لا تملئ جعبة فقير لكن تجد نفسك مجبر على تقبلها. وإن جاءه من يعرفه أنهى موضوعه في أسرع ما أمكنه هل هو تعامل عنصري قبلي في التعاطي مع العملاء والزبائن؟ هل الوظيفة هي ملك الموظف كي يتصرف بها على هواه ؟ أم أنها ملكه كي يساعد بها الوطن والمواطن والمقيم وغيرهم حسب ما يملي عليه النظام والمهام الوظيفية والشرع والضمير. تراجع ويقال أن معاملتك تحتاج إلى توقيع مدير وهو ليس هنا!!!! تعال غدا أو بعده!!!! ماذا لو مات المدير في حادث لا سمح الله؟ هل المعاملة ستموت معه ؟ أين تفويض المهمات في حال الغياب كي لا تتوقف معاملة أي مراجع؟ تقف صفا طويلا أو تنتظر رقما وعندما يأتي دورك تجد أنك في المكان الخطأ أو الأوراق تحتاج إلى تصوير أو المعاملة متوقفه؟ وماذا عن وقتي ؟ أين الإستقبال الذي يجب أن يراجع ويوجه قبل هذا الإنتظار؟ أين سياسة تنظيم الوقت؟ وغيرها الكثير الذي يجب على الموظف أن يراعيه ويحسب له حساب. وأنا هنا أقصد الجميع في القطاع العام والخاص والأماكن الأخرى |
محمد الشعيلي
موضوع جميل وفعلا يجب على الإنسان مراعاة ضميرة وربه الذى يرزقه كل شي وأن لا ينظر ليومه هذا،وأن هذه الدار فانية ودار أختبار وسوف تمضي أخى موضوع جميل تشكر عليه،ونرحب بك في هذا الصرح.. |
| الساعة الآن 12:14 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir