منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   العيب ام الحرام .. أيُهما اقوى (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=20739)

زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 30-12-2014 08:16 PM

العيب ام الحرام .. أيُهما اقوى
 
العيب ام الحرام .. أيُهما اقوى



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.


أتكلّم في هـذا الموضوع عن قوّة سلطة الحرام و المتمثّل في ( الدين ) و عن قوّة سلطة العيب و المتمثّل في ( المجتمع ) "



الكل لا يريد أن يقع في الحرام و لا العيب .. و كلنا يعلم [ أن كل حرام ( عيب ) وفي نفس الوقت ليس كل عيب ( حرام ) ]

في الحقيقه :
كلّنا نخاف من الحرام و لا نريد أن نـُغضِب ( الرب ) عزوجل و يعطينا ( ذنب )
و بعد ذلك يأتي خوفنا من العيب و أن لا نـُغضب ( المجتمع ) و يعطينا ( إنتقاد )

وفي الواقع :

لـ الأسف في وقتنا الحالي و من خلال ما أراه في مجتمعنا ..
أصبحت سلطة [ العيب ] أقوى من سلطة [ الحرام ] في أمور كثيره ..
و هذه عدة أمثله تؤكد ماذكرته ..

شرب الدخان

أمر محرّم في الدين .. و جميع من يدخّنون يدركون ذلك "

و لكن المدخّن مستعد أن يدخّن أمام الله و لا يدخّن أمام أبوه أو أمه أو عمه أو خاله أو أو أو .. .. ..
لماذا ؟

ـ لأنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخاف أن يعاقبه الله .. هنا نقول : ( أصبح العيب أقوى من الحرام )


الغزل

أمر محرّم في الدين .. و جميع من يغازلون يدركون ذلك "

و لكن المـُغازِل مستعد أن يغازل أمام الله و لا يغازل أمام أبوه أو أمه أو عمه أو خاله أو أو أو .. .. ..

لماذا ؟

لـ أنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخاف أن يعاقبه الله .. هنا نقول : ( أصبح العيب أقوى من الحرام )


الخمر

أمر محرّم في الدين .. و جميع من يشربون يدركون ذلك "
و لكن السكّير مستعد أن يسكر أمام الله و لا يسكر أمام أبوه أو أمه أو عمه أو خاله أو أو أو .. .. ..

لماذا ؟

لـأنه يخاف أن يـُنتـَقد من مجتمعه و لم يخاف أن يعاقبه الله .. هنا نقول : ( أصبح العيب أقوى من الحرام )

وهذا على سبيل المثال و ليس حصراً .. هناك أموراً كثيره أراها و يراها غيري تؤكد ذلك ..

الكل يقول أننا نخاف من الله و لا نريد أن نفعل الحرام ومن ثم يغضب علينا الله
و تصل الأمور أن نـُغضب المجتمع ولا نـُغضب الله عزوجل و هذا شي طيب ..
و لكن الواقع عكس ذلك ..

مستعدون أن يغضب علينا الله ولا يغضب علينا مجتمعنا !!


من الممكن أن نقول أنه يندرج تحت مسألة ( الإجهار بـ المعصيه ) وهذا عذر مقبول نوعاً ما لكن تطبّق هـ المسأله أمام أبوك و أمك و أقربائك و لكن لا تطبّقه أمام أصدقائك !!

هنا أبتعد الأمر عن المجاهره بـ المعصيه


و غير ذلك ..

بعض ولاة الأمور يرهبون أبنائهم من العيب أكثر من الحرام !!

يربّيه و هو صغير على العيب فقط ..

أما الحرام يقول ( توّه صغير و لامن كبر بـ يعرف )

يعني أنت ألحين تنشأ ولدك على الأبتعاد عن العيب و ليس الإبتعاد عن الحرام..

إلى أن يكبر الأبن و يصبح الخوف من العيب أكبر من الخوف من الحرام .. وهذي مصيبه !!


{ الله عزوجل فوق كل شيء }

و المجتمع الذي يخيفنا أكثر من الله لن يغفر لنا ذنوبنا التي أرتكبناها مع الله ..

و كلامي هذا موجه فقط إلى من يخاف من مجتمعه أكثر من خوفه من الله "
{ هـ الأمر خطير جداً }

لأنه إذا أستمر مع الشخص في أمر بسيط مثل ( الغزل أو الدخان ) من الممكن أن يتطوّر إلى أمر كبير جداً !!



لا أريد الإطالة لكي أعطي لكم المجال في الكلام و طرح آرائكم حول أسباب هـذه الظاهرة و سُـبل علاجها..


بارك الله فيكم
..

خليل عفيفي 31-12-2014 12:09 AM


المبدع دائما زياد الحمداني
موضوع يلامس شغاف القلوب
هناك فرق بين الحرام ، وبين العيب ، وحـــــــــــــــــــــــــــسب رأيي الشخصـــي :
فقد يكون لمنظومة قيمية اجتماعية ، ضمن العرف - وهو ما تعارف عليه الناس -
قوانينها الوضعية .
فبعض العيب يعتبره الآخرون أقوى من الحرام ، علما بأن ذلك ليس حراما ..
لكنه بمنظورهم تعد على العرف ، وخروج على المنظومة المجتمعية ..

وهذا تفسير لقولك :

الكل لا يريد أن يقع في الحرام و لا العيب ..
وكلنا يعلم [ أن كل حرام ( عيب ) وفي نفس الوقت ليس كل عيب ( حرام ) ]

احترامي لك

ناجى جوهر 31-12-2014 01:18 AM



السلام عليكم أخي الرائع / زياد الحمداني
أقف وقوفا مطولا تحيّة إجلال لك على جرأتك
في تناول موضوع تُدفن بسببه كثيرا من الرؤوس في التراب
ولا يدرج للنقاش إلا من زاوية الحرام فقط
ولكنّك ما شاء الله عرضت المعطيات بشكل واضح
وذكرت أمثلة حيّة واقعية تشهد بصدق تحليلك وواقعية طرحك
ولست أخالفك الرأي في كل ما ذهبت إليه
وأضيف: إن الزج بالأجيال الصاعدة في أتون التقاليد
المخالفة للشرع يعدّ جريمة في حقّهم
أقول ذلك بسبب إندفاع الكثير من الناس إلى التأسي بأقوام
باعوا الدين بالدّنيا, وغدت همومهم متعلِّقة بالمظاهر الزائفة
فيضطرّون إلى دخول أبواب الحرام بدافع الخشية من العيب
المتمُثل في إنتقادات المجتمع ولغط المغتابين وترويج المتهافتين
على حطام الدنيا الفاني , فيُشجّع احدهم أو بالآحرى يدفع ابناءه
إلى الإستدانة والإقتراض لشراء الكماليات أولحقيق بعض
مظاهر البذخ, وذلك يثبت للآخرين أنّه مقتدر ماليا وهو معدم
والأغبى من هذا ذلك الذي يبالغ في مهر ابنته مدّعيا أنها
ليست أقلّ قيمة من فلانة الفلانيّة, وكأن المهر هو قيمة الفتاة
وثمنها كسلعة تباع وتشترى, وهُناك من يُحبر ابنائه على دراسة
تخصص لا يرغبون به, وذلك لكي يحقق لوالده سمعة وشهرة
فيقال: والد المحامي أو المهندس اوالطبيب, بينما يدفع الابن ثمن
ذلك التباهي تعاسة وشقى ونحسا في حياته
شكرا لك أخي زياد
وتقبّل تحياتي




محمد سالم الشعيلي 31-12-2014 09:30 AM

الأستاذ العزيز زياد الحمداني،
موضوع ساخن يستحق المناقشة.
إذا نظرنا إلى العيب والحرام فسنجد أن الحرام أقوى لغة وفهما ولفظاً.
العيب قد يكون النقص، الضرر، الإعوجاج او الإنحراف في ما صنعه البشر وهو قابل للإصلاح مع مرور الوقت وتغير المكان.
أما الحرام فهو الممنوع الذي لا نستطيع العبث به لانه من عند رب العباد.
وقد قيل جهلاً " كل ممنوع مرغوب"

فعلا أن مجتمعاتنا تتوجه إلى إصلاح ثغرات العيب وتنسى مهاوي الحرام.
فتوجهوا إلى إرضاء العباد ونسوا رب العباد. وبهذا ينشأ النشئ على مراقبة الناس ومحاولة إرضاءهم والتقليل من أهمية إرضاء رب الناس للأسف.

أما ما سقته من أمثلة وهي غيض من فيض فنجد أن الرجل يدخن أمام أولاده ويحاول توضيح أن الدخان غير صحي لهم وهو يهلك رئاتهم بالدخان السلبي وقد وظف نفسه ناصحا وواعضاً!! أي توجيه هذا؟

لدى كثر من الناس عيب ان تذهب إلى شيخ أو مسئول أو شخصية ما بلباس النوم أو البيت ولكن لا بأس ان تذهب بها إلى المسجد، وبهذا أصبح الناس أكثر أهمية ووجاهة من الله تعالى - والعياذ بالله-.

وأيضا مثل ما ذكر استاذنا ناجي جوهر ان هناك فئة من الناس - فقط - لارضاء الناس ينفقون الآلاف للمظاهر الزائلة ويتثاقلون من دفع مبالغ لمسجد أو مدرسة أو مساعدة فقير وهو الواجب الذي يرضي الرب جل وعلا.

فعلا استاذ زياد أنه تم الإلتفاف على الحرام ووضع في مؤخرة الحياة اليومية وتصدر العيب سلم الأهتمام والله المستعان وهو يهدي السبيل.

دمت بود

مملكة الطموح 06-01-2015 08:02 PM

دائما أنت هكذا سيدي تجلب ما يدور في كواليس المجتمعات والتربية والفكر ليدرج هنا فيتناول الجميع الموضوع من زاويته علنا بالثقافة ونخبة التربيويين نجد حلا..

قضية العيب والحرام قضية شائكة متأصلة الجذور في المجتمعات العربية دون سواها وسأضع المجتمعات العربية في قفص الاتهام لأنها كانت يوما بفكرها سبب ذلك فجعلوا الدين يأتي بجلاله في المرتبة الثانيه ليكون الأول أعراف وعادات وتقاليد قد تخالف الدين حتما فسأجلب من منظورك الذي بدأت به الدخان نحن نعلم أننا _اليوم_ نقع في حيرة متعبة ممن يتقدمون لخطبة أحدهم فقط لنتحرى بدقه ان كان مدخنا أو غيره فالمجتمع يستر والشاب خلف الكواليس يدخن لتتفاجأ الاخرى بزوج يدخن وهنا تبدأ المشكلة الاخرى ان كان من أولئك الذين لا يتقبلون التغيير فيبقى بدخانه وسط أبنائه وأسرته متناسيا الدين واهلاك نفسه وتدميرها وسأذهب الى الدول الغربية لاولئك الذين لا يملكون الدين ولا يملكون لغة العيب وقواميسها على الاقل تجد وضوحا تاما للشخصية وهنا لك الحرية في الاختيار وهذا ما نتمناه فعلا أن يكون فما أجمل وضوح الدين دون عادات تنهك في ابنائها وراء ستار العيب دون أن يكون هناك عيب من الله أصلا ..

متى ستتغير النظرات الباليه بمجتمعاتنا لننعم بوضوح في مع من نتعامل؟؟ فقضية العيب عاثت بالناس شرا فقد يملك اليوم بها الشخص وجهين وجه يمارس به نواياه ووجه يخدع به مجتمعه

زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 12-01-2015 10:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي (المشاركة 242235)

المبدع دائما زياد الحمداني
موضوع يلامس شغاف القلوب
هناك فرق بين الحرام ، وبين العيب ، وحـــــــــــــــــــــــــــسب رأيي الشخصـــي :
فقد يكون لمنظومة قيمية اجتماعية ، ضمن العرف - وهو ما تعارف عليه الناس -
قوانينها الوضعية .
فبعض العيب يعتبره الآخرون أقوى من الحرام ، علما بأن ذلك ليس حراما ..
لكنه بمنظورهم تعد على العرف ، وخروج على المنظومة المجتمعية ..

وهذا تفسير لقولك :

الكل لا يريد أن يقع في الحرام و لا العيب ..
وكلنا يعلم [ أن كل حرام ( عيب ) وفي نفس الوقت ليس كل عيب ( حرام ) ]

احترامي لك


أخي العزيز الفريد الشاعر القريب من الوجدان أ. خليل عفيفي..

تفسير في الصميم فند العبارة بشكل منطقي واقعي فالعرف هنا اشترط شرطا حتى طغى على المناط المشروع بحرمة أمر كان..
وهذا بحد ذاته تغاضي عن الأصل كأن يقول قائل في حالة شربه للمسكرات إنها مجرد مشروبات روحية كأنه تحايل على الشرع بطريقة تفقد الأمر أهميته بتحريفه لفظا..


بارك الله فيك اخي الغالي أثريت الموضوع ..

وهج الروح 12-01-2015 06:47 PM

يسعد مساك خوي زياد




لاسف مجتمعا يربي على العيب اكثر من تربيته على الحرام
لأنهم يخافون من كلام الناس وتوصل مرحلة انه يغير مجرى
حياتهم بطريقة جدا غريبة ولا اخفيك كلام البعض يجعلنا نرى
العيب أكبر بكثير من أنه أمور محرمة / امثلتك خير دليل لوضع
وتوضيح العيب والحرام... نحن نحتاج لتربية سليمة تجعل
الحرام بنصب اعينا ويجب أن نراها في حياتنا بشكل كبير..
موضوع يطول الخوض فيه ولكن الأهمية منه تخلص في
ان يجعلوا الحرام أهم بكثير من العيب...... تقبل مروري

زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 12-01-2015 08:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر (المشاركة 242250)


السلام عليكم أخي الرائع / زياد الحمداني
أقف وقوفا مطولا تحيّة إجلال لك على جرأتك
في تناول موضوع تُدفن بسببه كثيرا من الرؤوس في التراب
ولا يدرج للنقاش إلا من زاوية الحرام فقط
ولكنّك ما شاء الله عرضت المعطيات بشكل واضح
وذكرت أمثلة حيّة واقعية تشهد بصدق تحليلك وواقعية طرحك
ولست أخالفك الرأي في كل ما ذهبت إليه
وأضيف: إن الزج بالأجيال الصاعدة في أتون التقاليد
المخالفة للشرع يعدّ جريمة في حقّهم
أقول ذلك بسبب إندفاع الكثير من الناس إلى التأسي بأقوام
باعوا الدين بالدّنيا, وغدت همومهم متعلِّقة بالمظاهر الزائفة
فيضطرّون إلى دخول أبواب الحرام بدافع الخشية من العيب

المتمُثل في إنتقادات المجتمع ولغط المغتابين وترويج المتهافتين
على حطام الدنيا الفاني , فيُشجّع احدهم أو بالآحرى يدفع ابناءه
إلى الإستدانة والإقتراض لشراء الكماليات أولحقيق بعض
مظاهر البذخ, وذلك يثبت للآخرين أنّه مقتدر ماليا وهو معدم
والأغبى من هذا ذلك الذي يبالغ في مهر ابنته مدّعيا أنها
ليست أقلّ قيمة من فلانة الفلانيّة, وكأن المهر هو قيمة الفتاة
وثمنها كسلعة تباع وتشترى, وهُناك من يُحبر ابنائه على دراسة
تخصص لا يرغبون به, وذلك لكي يحقق لوالده سمعة وشهرة
فيقال: والد المحامي أو المهندس اوالطبيب, بينما يدفع الابن ثمن
ذلك التباهي تعاسة وشقى ونحسا في حياته
شكرا لك أخي زياد
وتقبّل تحياتي





أخي العزيز القريب إلى الوجدان أ. ناجي جوهر..

إستقطبت جميع أركان الموضوع ليعلن الخضوع لقيمةِ فكرِك السمح الواضح الذي يسترسل الكلمة بكل أبعادها..

معادلة الحرام والعيب يتفقا في نتيجة واحدة هي الخوف ..


فالأول في واقعنا المعاصر يخاف من تطبيقه لفزعِ كبت الحريات وحقوق الإنسان فالأثر الناتج يحتمل عقوبة.. فالجزاء من جنس العمل ..

والثاني يخاف مغبةِ الناس من عذاب رب الناس..


أخذتهُ العزة بالإثم حتى لا يؤثمهُ مجتمعه مهابةَ الفتنة ..


بارك الله فيك أخي الرائع فكرك كوكب من الإبداع ومدرسة يسعدنا التبوءُ منها ..

زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 12-01-2015 08:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سالم الشعيلي (المشاركة 242288)
الأستاذ العزيز زياد الحمداني،
موضوع ساخن يستحق المناقشة.
إذا نظرنا إلى العيب والحرام فسنجد أن الحرام أقوى لغة وفهما ولفظاً.
العيب قد يكون النقص، الضرر، الإعوجاج او الإنحراف في ما صنعه البشر وهو قابل للإصلاح مع مرور الوقت وتغير المكان.
أما الحرام فهو الممنوع الذي لا نستطيع العبث به لانه من عند رب العباد.
وقد قيل جهلاً " كل ممنوع مرغوب"

فعلا أن مجتمعاتنا تتوجه إلى إصلاح ثغرات العيب وتنسى مهاوي الحرام.
فتوجهوا إلى إرضاء العباد ونسوا رب العباد. وبهذا ينشأ النشئ على مراقبة الناس ومحاولة إرضاءهم والتقليل من أهمية إرضاء رب الناس للأسف.

أما ما سقته من أمثلة وهي غيض من فيض فنجد أن الرجل يدخن أمام أولاده ويحاول توضيح أن الدخان غير صحي لهم وهو يهلك رئاتهم بالدخان السلبي وقد وظف نفسه ناصحا وواعضاً!! أي توجيه هذا؟

لدى كثر من الناس عيب ان تذهب إلى شيخ أو مسئول أو شخصية ما بلباس النوم أو البيت ولكن لا بأس ان تذهب بها إلى المسجد، وبهذا أصبح الناس أكثر أهمية ووجاهة من الله تعالى - والعياذ بالله-.

وأيضا مثل ما ذكر استاذنا ناجي جوهر ان هناك فئة من الناس - فقط - لارضاء الناس ينفقون الآلاف للمظاهر الزائلة ويتثاقلون من دفع مبالغ لمسجد أو مدرسة أو مساعدة فقير وهو الواجب الذي يرضي الرب جل وعلا.

فعلا استاذ زياد أنه تم الإلتفاف على الحرام ووضع في مؤخرة الحياة اليومية وتصدر العيب سلم الأهتمام والله المستعان وهو يهدي السبيل.

دمت بود


أخي الفاضل العزيز التوعوي أ. محمد الشعيلي..


لك أفقاً يسلب البنان أخي ، ذكرت واقعاُ يمحص ما نومئُ إليه ..

كثير من يُغلق فكره ويتجاهل الحرام خوفاً من العقاب ولا يذكره باللفظ رُهاباً منه كأن يسمي المحرم بتسميةٍ أُخرى ..


عسى الله أن يهدنا سُبل الرُشد..

بارك الله فيك سيدي الراقي..

زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 12-01-2015 09:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الطموح (المشاركة 242673)
دائما أنت هكذا سيدي تجلب ما يدور في كواليس المجتمعات والتربية والفكر ليدرج هنا فيتناول الجميع الموضوع من زاويته علنا بالثقافة ونخبة التربيويين نجد حلا..

قضية العيب والحرام قضية شائكة متأصلة الجذور في المجتمعات العربية دون سواها وسأضع المجتمعات العربية في قفص الاتهام لأنها كانت يوما بفكرها سبب ذلك فجعلوا الدين يأتي بجلاله في المرتبة الثانيه ليكون الأول أعراف وعادات وتقاليد قد تخالف الدين حتما فسأجلب من منظورك الذي بدأت به الدخان نحن نعلم أننا _اليوم_ نقع في حيرة متعبة ممن يتقدمون لخطبة أحدهم فقط لنتحرى بدقه ان كان مدخنا أو غيره فالمجتمع يستر والشاب خلف الكواليس يدخن لتتفاجأ الاخرى بزوج يدخن وهنا تبدأ المشكلة الاخرى ان كان من أولئك الذين لا يتقبلون التغيير فيبقى بدخانه وسط أبنائه وأسرته متناسيا الدين واهلاك نفسه وتدميرها وسأذهب الى الدول الغربية لاولئك الذين لا يملكون الدين ولا يملكون لغة العيب وقواميسها على الاقل تجد وضوحا تاما للشخصية وهنا لك الحرية في الاختيار وهذا ما نتمناه فعلا أن يكون فما أجمل وضوح الدين دون عادات تنهك في ابنائها وراء ستار العيب دون أن يكون هناك عيب من الله أصلا ..

متى ستتغير النظرات الباليه بمجتمعاتنا لننعم بوضوح في مع من نتعامل؟؟ فقضية العيب عاثت بالناس شرا فقد يملك اليوم بها الشخص وجهين وجه يمارس به نواياه ووجه يخدع به مجتمعه


أختي الفاضلة المفكرة أ. مملكة الطموح...


لعمق فكرك البعد المدرك لماهية الأفكار البناءة التي تدعم الروئَ مهما تعددت مكنوناتها الجوهرية ..


ذكرتي إضافة تستحق التمعن بها فمثالك على وضع الغرب الآن بإمتلاكهم قيم بالأصل كانت يُتغنى بها في عصور المجد ..

فالآن مجتمعاتهم أرتقت لبعدٍ آخر بحيث توجد تلك المناعة التي تجعل الفرد يعي حقوق الغير بحيث لا ضرر ولا ضرار والجميع يعي واجباته وحقوقه إتجاه الواقع المُجتمعي المحيط بالفرد..


فمثلاً بلجيكا قلصت الجانب الأمني بشكل كبير جداً من إجهزة الشرطة وغيرها وكذلك باتت المحاكم خالية لأنهم وصلت تصوراتهم التعاملية مع الآخر لأبعد الحدود والتي ضمنت حدود التعامل الغير ضار.

لذلك أرتقى المجتمع من جميع العيوب ..


بارك الله فيك اختي الراقية إضافتك في صميم الموضوع..


الساعة الآن 07:38 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية