منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النقد والكتابات الأدبية والسينمائية (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   جَمَالُ الخِلاَفِ النقدي بين الدكتور طهَ والأستاذ العقَّاد... (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=13670)

يزيد فاضلي 20-08-2012 10:40 PM

جَمَالُ الخِلاَفِ النقدي بين الدكتور طهَ والأستاذ العقَّاد...
 
جَمَالُ الخِلاَفِ النقدي بين الدكتور طهَ والأستاذ العقَّاد...


...مع أدبائنا الكبار المعاصرين-وبصرف النظر عن قناعاتهم الفكرية والأدبية التي قد نلتقي فيها معهم أو نختلف-كنا..و مازلنا نجلسُ نستقي من معينهم الزاخر ونغترف من موائدهم العامرة أقباساً وأقباساً من قبيل أن (( الحكمة ضالة المؤمن،أنَّى وجدَها فهو أحقُّ بها ))...

(( الخِلافُ في الرأي لا يُفْسِدُ للودِّ قضيةً ))..عبارَةٌ طالما قرأناها..واكتحلتْ بها عيُونُنا..ودندنتْ بها أقلامُنا...وطالما حاولنا الارتقاءَ-بأرواحنا وأفكارنا-إلى ذُرى معانيها السامية...

بيْدَ أني لاحظتُ أن الشُّقَّةَ بين معانيها وحالِ كثيرينَ منا جِدُّ عميقةٍ وسحيقةٍ،وأنَّ احتدادَ الطبْع وضيقَ الأفُقِ هما السمة الغالبةُ عند وجودِ أدنى تبايُنٍ فكري أو مَبْدَئي بين اثنيْن،يتصدران منصَّةَ الرأي..والرأي الآخر..!!

فهل يا ترى..كان كبارُ أدبائنا المعاصرين ممن مَلَكوا ناصيةَ ( النقد الأدبي )-بلا منازعٍ-في المائة عامٍ الماضية..وربما حتى إلى يوم الناس هذا..هل يا ترى نَبَا بهمُ الفكرُ والقلمُ-وهم في عز خصوماتِهم الفكرية والأدبية-فأسَفَّتْ بهم رعونةُ الخلافِ تجاهَ حرمةِ بعضهم إلى التدني والتَّسَفُّل كما هو الحالُ عند كثيرين للأسف..؟؟!!!

هلموا معي-أحبتي-لنرى هذا النموذجَ الذي يستحق التوقفَ والتأمُّلَ والاستعبارَ...

كلنا يعلمُ الخصومةَ الفكريةَ والأدبيةَ والسياسيةَ التي كانتْ بين عَلَمَيْن شامخين من أعلام اللغةِ والأدب والنقد في القرن الماضي...

بين عميد الأدب العربي الكبير الأستاذ الدكتور طه حسين رحمه الله والمفكر العملاق الأستاذ الكبير عباس محمود العقاد رحمه الله تعالى...
http://ebadalrhman.net/up/uploads/EBAD-0fe03765f5.jpg
ولستُ في حاجةٍ إلى الاستدلال والاستشهاد بمواطن النقد والاختلاف الحادِّ بينهما-وما أغزَرَها في قضايا الفِكْر واللغة والأدب-التي خَلَّدَها التاريخُ الأدبي المعاصر..فإن مَنْ لديه أدنى اطِّلاَعٍ أو اختصاصٍ في قضايا النقد لن يُعْوِزَهُ أبداً الكشفُ عن عشراتِ المواقف في مئاتِ الإشكالاتِ الأدبية-وحتى الفكرية- التي كانَتْ للأديبيْن الكبيريْن فيها جوْلاَتٌ وصوْلاتٌ..!!
http://www.khayma.com/salehzayadneh/...qad/3aqqad.jpg
ومرةً أخرى أؤكدُ أنه لا يَعنيني هنا مَنْ أصابَ فيهما ومَنْ أخطأ..بل ما يَعنيني هنا مَنْ وافقَ منهما قناعتي ومَنْ جانبَها..فليسَ هذا هو موضوعي الذي أطرحهُ في مشاركتي..وإنما الذي يَعنيني هنا هو إبرازُ ما قد يَغيبُ عن كثيرين من أن الأديبيْن الكبيرين كانَا على مستوًى رفيعٍ من أدبِ الخلاف الذي يَرقى إلى سَقْفٍ سامِقٍ،يدعو إلى الإعجاب والإكبار..

كانَا على هذا المستوى الرفيع وهما في عِزِّ التباين الفكري والأدبي..!!

عندما قرأتُ كتابَ الدكتور طه حسين ( خِصامٌ ونقْدٌ )،استوقفني كثيراً كلامُه الجميلُ الرائعُ عن خصومته الأدبية مع الأستاذ العقاد ومعَ غيْره مِنْ أدباءِ العصر،ورأيْتُ-تعميماً للفائدةِ-أن أنشرَهُ هنا،عَلنا نجدُ في ثناياهُ ما يجعلُ أقلاَمَنا-نحن التلامذةَ الهُوَاة-تُجيدُ فنَّ الخلافِ الفكري والأدبي مع بعضنا،فترتفعُ-ونرتفع معها-إلى السموق الشرعي والأخلاقي والثقافي والعلمي والذي نرنوا إليه جميعاً..

وليسَ لي في الحقيقةِ من فضْلٍ-بعدَ كلام الدكتور طهَ-إلا شرَفُ النقلِ الأمين فقط...ولكم-أحبتي-عقِبَ ذلكَ مطلقُ الحريةِ في التذييل بالتعليق...

في كتاب ( خصام ونقد )-طبعة دار العلم للملايين،بيروت،لبنان،وهي الطبعة الثانية عشرة،نيسان ( إبريل ) 1985 للميلاد-وفي فصلٍ عنوانُه ( أصـداءٌ )..نقرأ في صفحة : 144 وما بعدَها :

(( ..وقد ذكرَ الأستاذُ سامي داود أني بايَعْتُ الأستاذَ العقادَ بإمارةِ الشعر في وقتٍ من الأوقاتِ،وأن هذه البيْعَةَ كانتْ سياسيةً،اقتضتْها ظروفٌ خاصةٌ.وأحبُّ أن أؤكِّدَ للأستاذ أني لم أبايع العقادَ بإمارةِ الشعر،وما كان لي أن أبايعَه،لأني لم أكنْ شاعراً،وإنما قلتُ مخلصاً غيْر مُحابٍ ولا متأثرٍ بالسياسةِ ولا مستَعِدٍّ للرجوع فيما قلتُ..!!

قلتُ : إن الشعراءَ يستطيعون أن يَرفَعوا لواءَ الشعر إلى العقادِ بعد أن ماتَ حافظٌ وشوقي،فهو يستطيعُ أن يَحمِلَ هذا اللواءَ مرفوعاً منشوراً،وأن يحتفِظَ لمصرَ بمكانتِها في الشعر الحديث.

ولم أغيّْرْ ولن أغيِّرَ مما قلتُ شيئاً إلا أن يَظهرَ شاعرٌ جديدٌ يتفوقُ على العقاد.فللعقادِ شِعْرٌ رائعٌ بارعٌ رصينٌ متينٌ،لا يُخدَعُ ببهرَجِ اللفظ ولا يُسْحَرُ بروعةِ الأسلوب،وإنما يُعجَبُ باللفظِ والأسلوب والمعنى جميعاً.

وللعقادِ شِعْرٌ أقلُّ ما يُوصَفُ به أنه يدل على شيءٍ،ويَدل على شيءٍ من حقه أن يُحببَ الشعرَ إلى الناس.

وقد خاصمتُ العقادَ في غيْر موْطِنٍ من مواطن الخصومةِ.خاصمْتُهُ في السياسةِ وخاصمته في الأدب،وخاصمته في غيْر السياسةِ والأدب أيضاً.ولكنَّ هذه الخصومةَ لمْ تغُضَّ من قدْر العقادِ في نفسي،وما أظن أن بين لِدَّاتِ العقادِ وأترابِهِ ومعاصريه مَنْ يُقدِّرُهُ ويُكبِرُهُ مثلَ ما أقدِّرُهُ أنا وأُكبِرُهُ..!!!

وليسَ يَعنيني أن يكونَ رأيُ العقادِ فِـيَّ كرأيي فيهِ،وإنما الذي يَعنيني أن أقولَ الحقَّ وإن كرِهَهُ الكارهون..وإن كَرِهَهُ العقادُ نفسُهُ..!!

والذين عاصروا خصوماتي للعقاد،يَذكرونَ من غيْر شَكٍّ أنني أثنيْتُ على أدبِه في جريدةِ ( السياسة ) حين كانتِ الخصومةُ بين ( الوفديِّين ) و ( الدستوريينَ ) كأعنفِ ما تكونُ الخصوماتُ.لمْ يمنعْني ذلكَ من أن أسجِّلَ أنه كاتبٌ عظيمٌ وشاعرٌ ممتازٌ.

وقد كانتِ الحربُ سِجالاً بينه وبيني،فلمْ يمنعه ذلكَ مِنْ أنْ يقومَ مَقَامَ الرجلِ الكريمِ في ( مجلسِ النوابِ )،فيدافِعُ عني حين كانَ ( الوَفديُّونَ ) جميعاً علَيَّ حرْباً..!!!

وقد خاصمتُ الرافعي-رحمه الله-كما خاصمَهُ العقادُ..وخاصمتُ المازني وهيْكَلاً وغيْرَ المازني وهيْكلٍ كما خاصموني.ولكنَّ ذلكَ لمْ يَمنعْنَا في يومٍ من الأيام مِنْ أن يكون صديقاً،يعرفُ بعضُنا لبعضٍ حقَّهُ ويُضمِرُ بعضُنا لبعضٍ ما يُضمِرُ الصديقُ لصديقهِ من الوفاءِ..!!

وما أعرفُ أن الخصومةَ بين العقادِ وبيني قد انقضتْ.فما دامَ كِلاَنا يكتُبُ فالخصومةُ بيننا مُمكِنَةٌ،ولكنا قوْمٌ نعرفُ كيفَ نختصمُ دونَ أن تُفْسِدِ الخصومةُ رأيَ أحدٍ منا في صاحبِه.

وقد خاصمتُ توفيقَ الحكيم أو خاصمني توفيقُ الحكيم،وسَلْهُ-إن شئتَ-عما تركتْ هذه الخصومةُ في نفسِهِ ولا تَسَلْني أنا عما تركتْ هذه الخصومةُ في نفسي،فكل الناسِ يعرفُ أن الخصومةَ بين الناس وبيني مهما تشتدُّ فهيَ أهوَنُ شأناً وأقلُّ خطَراً مِنْ أن تترُكَ في نفسي أثراً.

وقد تعلَّمَ الأستاذُ سامي داود في الجامعةِ فيما تعلَّمَ أن جريراً والفرزدقَ والأخطلَ قد أنفقوا أعمارَهم يَهجوا بعضُهُمْ بعضاً،فلمْ يَهْدِمْ أحدٌ منهمْ أحداً،ولمْ يُخرِجْ أحدٌ منهم أحداً من زمرةِ الأدباءِ.وآيةُ ذلكَ أننا ما نزالُ نكتُبُ ويقرأُ الناسُ.وآيةُ ذلكَ أن الأستاذَ سامي داود ما زال يُسمِّينا أدباءَ كباراً،سواءٌ أكانَ يريدُنا كباراً في السِّنِّ أو كباراً في المَقام...
)) ا هـ.

ريم الحربي 22-08-2012 04:25 AM


الله الله يا يزيد ما أجمل ما كتبت وما أروعه لقد أعدتنا لذلك الزمن الجميل زمن العمالقة الذين اثروا الساحة

ادبا رفيعا وخلقا عظيما.

كانت هناك نزالات أدبية كبيرة في وقت مضى كان ابطالها أدباء وكان سلاحهم القلم

نعم كان الأمر سجالا يا يزيد ومع هذا حفظ كل شخص منهم مقام الأخر ولم يخرج عن حدود اللياقة

وقد شهد ذلك الوقت العديد من الخصومات الأدبية لكنها لم تسيئ للأدب أوللأدباء بل أثرت الساحة

بالكثير ليت أدباء الجيل الحالي يحاولون التعلم منها والأقتداء بأبطالها والخصومات الأدبية شيء وارد

وطبيعي عند ما يظهر في زمن واحد أكثر من شخصية تعتبر هامة عالية في مجال الأدب والشعر

كما أنهم ينتمون لأتجاهات مختلفه فطبيعي أن يحدث الخلاف لكن كل هذا لم يجعلهم يحيدون عن الحق

وامثال الذي أورردته أخي يزيد لهو خير دليل فعندما توفي كلا العملاقين شوقي وحافظ وهم أيضا

لهم سجالاتهم المعروفة والتي حفظ كل واحد منهم فيها حق الأخر


عندما توفيا لم تمنع كل تلك الخصومات طه حسين من يعلن رأيه بصراحة بـأ حقية العقاد باللقب

فكان مثال الخصم الشريف الذي يعرف الحق ويقدره كما أنه يحفظ للعقاد مكانته وليت جيلنا الحالي

يتعلم من هكذا موقف

نعم أخي يزيد الماقف عديدة التي أختلف بها الأديبا منها أختلافهما حول نظرو كل منهما لرسالة

الغفران لأبي العلاء ....وغيرها العديد من المواقف وهذا كما قال الدكنور طه حسين باق بينهم طالما

كلا هما يكتب وهذا ما هوإلا دليل على أن خصومتهم لم تكن يوما شخصية بل كانت تصب في مصلحة

الأدب أولا واخيرا فقد كانت خصومة علم ومعرفة وتوق للأفضل

وهذا هو التنافس الحقيقي الذي لا يمس الأشخاص بل العمل ثم العمل تنافس لا يخرج عن دائرته

كل شخص فيه يحاول قدر الأمكان الدفاع عن فكرته بأسلوب لا يتقته إلا كبار النفوس

إن ما نحن بحاجة أليه يايزيد هو كما قال الدكتور طه حسين أن نعرف كيف نتحاصم

وكل تلك الخصومات والمعارك الأدبية التي دارت بين قامات شامخة ذلك الوقت كلها لم تتجاوز الورق

بقي كل فرد يحفظ حق الأخر ويقدر مكانته

ونحن هنا كما ذكرت لا يعنينا من أصاب ومن أخطاء فالأديب بشر ايضا قد نوافقه في جانب ونختلف في جانب أخر المهم هو أن نعرف كيف نفعل ذلك كما فعلوا هم

شكرا لك أخي يزيد أنت حقا تقدم ما يستحق القراءة دمت بخير ودام عطائك

يزيد فاضلي 23-08-2012 01:56 PM

.../...
 
...كما قلتِ بالضبط-قوافي البديعة-فإن الجيلَ الأول والثاني وحتى الثالث من أجيال النهضة الأدبية العربية المعاصرة كانَ يَعرفُ كيفَ يتخلفُ أدبيًّا وإبداعيًّا من غير أن يلامسَ حدودَ الحُرمة القرابية بينهم...

بمعنى أنهم كانوا إذا فاتهُمُ الاتفاقُ على رؤيةٍ واحدةٍ في قضايا الفكر والأدب والسياسة أو فاتهُمُ الاتفاقُ على عِلاَقةٍ تنظيميةٍ أو حزبيةٍ واحدةٍ-وهذا واردٌ جدًّا-فإن العِلاقة الأخوية والزمالية والصداقية ما كانتْ لتفوتهُمْ أبداً،وكان الكُلُّ يشعُرُ بقيمة الطرف الآخر وأثره على سيْرورة الحركةِ الإبداعية ودفـْـعِها قـُـدُماً للأوج بصرْفِ النظر عن منهج هذا وذاك أو ولاء هذا وذاك...

لقد كانت المدرسة الأدبية التي أقامها الأستاذُ العقادُ-بمعيةِ صاحبيْه ؛ الأديب الأستاذ إبراهيم عبد القادر المازني والأستاذ الشاعر عبد الرحمان شكري-وهي التي تـُعرفُ في تاريخ أدبنا المعاصر بـ ( مدرسة جماعة الديوان )..كانتْ على خلافٍ فكري جوهري مع الاتجاه الذي يتبناه الدكتور طه حسين والملتفون حوله-كالأستاذ الدكتور الفيلسوف عبد الرحمان بدوي والأستاذ أمين غراب والأستاذ الشاعر عبد الرحمان صدقي..الخ-خصوصاً في قضايا من قبيل : التقليد والتجديد..الفصحى والعامية..مفهوم الالتزام الأدبي..القصة الواقعية والفلسفية..الشعر العمودي المقفى و المرسل المنثور..الخ..وكانت ( الصالونات الأدبية ) التي يُقيمها الأدباء في دورهم-كصالون مَي زيادة وصالون الأستاذ العقاد يوم الثلاثاء وحديث الأربعاء للدكتور طه-أشبَهَ ما تكون باستفتاءاتٍ فكريةٍ أو مُحاكماتٍ نقديةٍ لهذه القضايا،ناهيكِ عن المؤلفاتِ والمقالات الدورية التي كانت منابرَ سامقة لفن النقد والخلاف..وكان الخِلافُ يذهبُ إلى أقصى نقاطه في التباين،لكنْ ما نـُمِيَ إلى علمنا أو وقعَ في أيدينا أن واحداً منهم أسفَّ في خلافه أو تسَفـَّلَ في نقده إلى مستوى التهاتر الممجوج أو الهَذر الممقوت...

ما أحوجنا-ست قوافي-إلى التشبع من هذه الروح النقدية السامية في وقتنا الحالي الذي يتسمُ بسرعة الالتهاب وضيق الأفق...

شكراً..ألف شكر..امتناني المطلق للأفكار النيرة التي أضاءت مقالتي في تعليقيكِ البديع الواعي،وهي تكشف لي عنكِ-يوماً بعد يوم-أنني إزاءَ مبدعةٍ خلاَّقةٍ،تثِبُ في ثنايا الحرف والكلمة بكل روعةٍ واقتدار...

خليل عفيفي 23-08-2012 07:03 PM

أخي يزيد الفاضلي
ماذا نقول ونحن نقرأ كتابا ، تضمن العديد من جماليات النقد
بين أديبين ناقدين كبيرين !! ؟؟
ستبقى هذه الكلمات مرجعا لمن يبحث عن أصول النقد ، وسعة أفق الناقد ..
عِبرٌ عديدة ، وأفكار في قمة الجمال ، وثقة أديب ناقد واثق ..

يستحق التثبيت .

يزيد فاضلي 24-08-2012 08:26 PM

.../...
 
...نعَم-أخي الكريم الأستاذ خليل-ستبقى هذه الكلمَاتُ زادًا ورِيًّا،وستبقى ذخيرة لأولئكَ الذين تشتبكُ أقلامُهم في ميادين النقد والخلاف في الرأيمع الآخرين-ولا مندوحة أبداً أحياناً من هذا الاشتباك-تبقى زاداً وذخيرةً،يستمدون منها أصولَ الاقتداء في المخالفةِ ويَغترفون من روافدِها معالمَ الطريق النقدي الصحيح...

ممنونٌ لكَ مرورَك الطيب العبق..وشاكرٌ لكَ تثبيتَ الموضوع...ودمتَ لنا-أخي الحبيب-قلماً نعتزُّ بجمال مِدادِهِ ونضارةِ قريحته...


الساعة الآن 01:55 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية