|
مقال / تــــفــــاصيل .............
تفاصيل / تفاصيل تفاصيل اخري بحاجة الي ان تدون وبحاجة ايضا الي من يسردها فهي وان كانت بحاجة الي الدقة لكي تؤخذ محل الجد باعتبارها ذات اهمية بالنسبة لنا نحن البشر فهي المكمل الاخر لما نود سردة او نكتبه ولربما نبحث في ادق تفاصيله فهي النقطة الفاصلة التي من خلالها نستطيع ان نعبر للجهة الأخرى, ان التفاصيل وكما يستعرضها البعض قد تكون في اشياء كثيرة ليس بالتحديد ما نود قولة فهناك بعض التفاصيل الصغيرة المعنونة التي تجتاح حياتنا, فهي المكمل الرئيسي ,فالحياة هي ايضا تفاصيل مقسمة انت لا تستطيع ان تعيش دون تفاصيل خاصة بك فهي البيانات وهي شهادة الميلاد والسيرة الذاتية والملف الشخصي والبطاقة الشخصية اي الهوية التعريفية او رخصة السواقة حتي المنزل الذي نسكن فيه يحوي تفاصيل, المنظومة الحياتية ليست مجردة من الانسان فهما مرتبطان ببعض ولا نستطيع ان نفصلها عن بعض ,فما بالكم بالتفاصيل والمحتويات الأخرى التي لا نستطيع ان نتجرد منها ,فهي تبقينا تحت اطرها ,ان المسؤوليات والاهتمامات الشخصية او العامة تضعنا تحت دائرة لا مفر منها ألا وهي تفاصيل متنوعة ربما تعني بتفاصيل الشراء والدفع أو تفاصيل العمل الخ واحيانا ما يتطلب منا الدقة في عرض التفاصيل لان دقة التفاصيل تعبر عن أكبر مدي من التقارب الروحي او الشخصي او حتي ما يقع تحت بؤرة أو وطأة الحياة ككل ,واكثر ما يرتبط بالتفاصيل هو التعريف او المحتوي لانهما يندمجان تحت مسماة ومن خلالها نستطيع ان نصل الي ما نريدة,وعملية التواصل قد تساعد علي ذلك فالتفاصيل قد تكون افكار او قراءات او صور او حتي مؤثرات شخصية نستطيع ان نأخذ منها ما نشاء وايضا قد تكون قصة ذات نمط اخر يحوي عدد من المفاهيم والتي بحاجة الي السرد والاطلاع تفاصيل قليلة قد تكون بالنسبة لنا كثيرة فهي من تضعنا تحت اطار الوقت لنخرج بمجموعة من الاهتمامات والقراءات والملاحظات. [center] أمل عبدالرحمن اليربوع أخصائية اعلام تربوي نشر المقال/ بمجلة المستقبل العمانية ( الصفحة 84) |
الإستاذة أمل عبدالرحمن
مقالك هذا أخذني إلى ابعاد جدا هامة في حياتي وكنت أظنها عادية وليست بتلك الجدوى وعليه فإنني قيمت نفسي أولا من حيث إرتباطي بتلكم التفاصيل الصغيره قبل الكبيرة فوجدت أن كل تفاصيل حياتي ومن خلال هذا المقال مهمة وهامة بل إنه قد وجب علي أن أهتم وأعتني بها لكي تستقيم أموري كما أحب واتمنى شكرا كبيره لك أيتها المربية الفاضله لاعدمناك أختا عزيزه وغاليه |
الأخت الفاضله أمل عبدالرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقال جميل يحوي أدق التفاصل للتفاصيل والتفاصيل بالمعنى الأدق هي.. نقطة دقيقة ، تفصيل ، و فى الجمع : دقائق ، تفاصيل صحة ، احكام الدقة ، الدقية افراط فى التأنق ، سجلي إعجابي وتقديري العميق |
الأخت العزيزة أمل عبدالرحمن كم هو جميل أن نخصّص بعضاً من وقتنا في دراسة مفهوم التفاصيل و لا يخفى عليكِ أختي الفاضلة أن الحياة بشكل عام عبارة عن تفاصيل ترجمتها أفعالنا و تشكّلت تحت اطارها شخصيّاتنا ونجتهد لنبني من خلالها مستقبلنا فتفصيلٌ معيّن مهما كانت دقّته كفيل بأن يبني خارطة مستقبلنا أو يهدمها إذا لم نُحسن استغلاله و كذلك هو العلم.. فهو عبارة عن تفاصيل وحقائق دقيقة صارع الانسان منذ الأزل لكي يكتشفها و يستغلّها الاستغلال الصحيح .. فكم من نجاح كان ثمرة لتفصيل ما وكم من فشل جاء بسبب تفصيل لم نُحسن التعامل معه شكراً كبيرة أختي الفاضلة بحجم روعة قلمك و نقاء حرفك لعلّ حروفي قد بيّنت تفاصيل اعجابي بمقالكِ الرائع |
الاخت الفاضله امل عبدالرحمن مقال جميل ورائع دام قلمك الجميل والمبدع وتقبلي تحياتي |
حياتنا مليئه بالكثير من التفاصيل
قد لا نجدها مُهمه..ولكنها فالحقيقه لا تقل أهميه عن باقي الأشياء .. مقال رائع جداً أختي وفقكِ ربي |
سعدت جدا بتواجدكم ومروركم العذب العطر ............
مودتي ............ |
.../...
...أحياناً لا تكتمل الصورة،أو ربما لا يُكْتمَلُ انجذالها في العيْن ولا يحتوي شمولـَها الفكرُ والعقلُ ولا يستمرئُ القلبُ نكهَتـَها وهالتـَها إلا بالرحيل إلى تلك ( التفاصيل ) التي تصنعُ جزئياتها،نقفُ عليها-في إلمام وشمول-ونحن إيجادَ الروابط بين أبعادها من غير أنْ نمعنَ التوقفَ فيها كُــلاًّ على حِدَى..!!
( التفاصيل )-بمجموعها-هي ما يَخلقُ في قناعتاتنا الحُكمَ السديدَ الصائبَ على جمال الصورة أو قـُبْحِها..على إيجابيتها أو سلبيتِها..وإلا فإننا لو رحنا نجزِّئُ مفاصلها إلى أوصال معزولةٍ عن بعضها فإن أحكامَنا-بالتأكيد-لن تكون في النهاية مِنَ الصواب والسداد كما نأمَلُ..!! وستظل صورة الانطباع العام في حِسِّنا رجراجة ًغامضة ًمُضببة ً...!!! ألاَ تتفقينَ معي-أختي الكريمة الفاضلة أمل-أن اقترابَ العيْن أكثرَ فأكثرَ من جزئياتِ القِطع الصغيرة في اللوحة الفسيْفسائيةِ التي تأتـَّى سِحرُها وبهاؤها ورونقـُها وجمالـُها من تراصف تلك الجزئيات وتضامِّها بعضِها لبعضٍ..ألا تريْنَ أن اقترابَ العيْن منها وتفكيكها بالرؤية إلى وحداتٍ صغيرةٍ سيقضي تماماً على مَلمَح اللوحةِ العام،وسيزرعُ تشويهاً فظيعاً في حقيقتها وسيُطفِئُ هالة الجمال الذي ينضحُ منها كما لو لم نرَها حينما رمقناها عن بُعْدٍ...؟؟!! إن شأنَ ( التفاصيل ) المهمة في مسَار حياتِنا المتكاملة هو شأنُ تلك الجزئيات الفسيفسائية في تلك اللوحة... لابد من إيجاد نوعٍ من التنسيق وربط القرائن بين تلك التفاصيل حتى تغدو الانطلاقة وتغدو الوسائلُ وتغدو الغايَاتُ في حياتنا المحدودة موحدة ً... شكراً-أختي الكريمة الفاضلة-على رصانة رؤيتِكِ لحقيقة تلكم التفاصيل.. |
تأتي هذه المقاله حينما ترحل الكلمات من اللسان وتأتي بها الوجدان
يسطرها القلم وينطق بها اللسان كما نريدها نحن وقد لا يفهم معناها ذلك الإنسان لأني أعلم لا بد منا، من فاني ... وحروفي لا تنطق إلا حين تقلقني ... وأنهاري تجري عبر الكون أنجمه ... وهي كالنار تشعل خواطر أميرها ... وهي في عزها تنضح وتزدان روحها ... وفي كل مقاله ستجدني أرتدي ... ثوبا جديد من وحي خيالي ... جديدك سيكون الأجمل بإذن الله لك مودتي وتقديري |
اقتباس:
( الديمة ) شكرا لكم دائما على هذا التواجد المثري الحيارة قد تكون بمجملها تفاصيل وهي التي تضعنا دائما بمواجهة تحديات الحياة بكل تقلباتها, والنظر اليها لا تقل اهمية عن باقي الاشياء مودتي / امل اليربوع |
| الساعة الآن 08:02 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir